البارت الثاني

1.1K 65 12
                                    

أشرقت غزالة الكون معلنة بداية يوم جديد. و بدأت أشعتها تطل على غرفتك فوضعت الوسادة على رأسك محاولة النوم و لكن دون جدوى. فجأة سمعت صوت هاتفك الذي رن فنظرتي و اذا بها رسالة أنستقرامية من جيمين فقفزت من مكانك فرحة.

 جيمين: مرحباا

أنتي: أهلا

جيمين: كيف حالك؟

انتي: بخير

.جيمين و هو يتحدث مع نفسه: يا الاهي ماذا يجب ان اقول لا بد انها تظنني سأطلعها عن أخبار الحفل

أما أنت فكنتي في عالم اخذ غير مصدقة أن جيمين يتحدث معكي. بالطبع يجدأن تكوني كذلك فهذا لا يحدث كل يوم. 

تذكرتي أنك لم تسأليه عن حاله فضربت نفسك لشدة غباءك و سألته.

جيمين: انا بخير. اسف لازعاجك في هذا الوقت المبكر لكني لا أعلم كيف او لماذا شعرت برغبة في التحدث معك

انتي: لا عليك لقد كنت أستعد للذهاب الى الجامعة على كل حالة.  كما أنه من دواع سروري أن أراسلك فأنا من أشد المعجبين بكم

(جيمين: بناا... ( و هو متردد

انتي: نعم أتابعكم منذ ........

جيمين: هذا رائع

انتي: نعم

جيمين: ما رأيك أن نلتقي غدا في الحديقة؟

انتي: مع كل أعضاء الفرقة؟

ظن جيمين أنك بهذه الطريقة تخبرينه أن لك اهتماما بعضو اخر بالفعل فحزن و قال: سأحاول احضارهم.

انتي: راااائع أنا لا أصدق.. أرجوك حاول اقناعهم

جيمين: اقناعهم كلهم ام شخص معين ههههه

انتي: لا تخجلنييي

فسألك عن بايسك و هو يدعو أن تقولي اسمه لكنه لم تفعلي. لأنكي بالفعل معجبة بتاي.

جيمين:  انه اختيار موفق و لكني أروع هههه

انتي: اوووه لا تقل ذلك تاي أظرف و أجمل.

قرأ جيمين رسالتك لكنه لم يجب لأنه قد غرق في دموعه. فما قلته كان في مثابة رفض له

وقعت في حب أرميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن