عدت للبيت و علامات الفرح تعلو وجهك و لكنك صدمت برؤية ألما غاضبة و ما زادم دهشة تلك الصفعة التي اعطتها لكي.
كانت في انتظارك و هي تبكي.
أنتي: ماذا حدث؟ لما؟
ألما: لماذا تأخرتي؟ و أين كنت؟ لقد خفت عليك! ظننت أنكي قمتي ب..
أنتي: لا تخافي.. أنا هنا.. ماذا ظننتي
ألما: لما لم تكلمني؟ ليس من عادتك التأخر!
أنتي: لقد كنت في بيت جيمين
ألما: كان بامكانك اخباري.. ألم اعد صديقتك.. كنت تستطيعين التحدث معي و اخباري بكل شيء
أنتي: ماذا حدث؟ أنا لم افهم شيئا
ألما: لقد ظننت أنك انتحرت أو ما شابه.
أنتي: و لما سأفعل هذا
ألما: ألا تعرفين ما حدث؟
أنتي: هل حدث لأبي شيء؟
ألما: لقد حاول الانتحار
أنتي: ماذااا؟؟؟؟؟؟ كيف؟ متى؟ لما؟
ألما: لقد نزل الخبر علي كالصاعقة و اعتقدت انكي علمتي بذلك.. فقد خرجت اشاعات بموته.. لكنه بخير الان. كما انه ترك رسالة لك بعثها عبر الايميل حسب قول خادمه.
أنتي: هل هاتفك؟
ألما: نعم.. لقد أخبرني أن والدك في حاجة لرؤيتك. لكنكي لم تأتي. فخفنا أن تكوني قد فعلتها.
أسرعت تجرين إلى حاسوبك و فتحته. صحيح أنك هربت إلى كوريا لتبتعدي من والدك و لكنه في النهاية الشخص الوحيد الذي بقي لك من عائلتك:
إلى أغلى كنز لي في الحياة٫ ابنتي٫
أنا أعلم انني كنت والدا سيئا٫ انا لا انكر ذلك.
صحيح أنني كنت سبب دمار عائلتنا لكنكي لا تعرفين الحقيقة كاملة.
أنا كنت أحب أمك بجنون٫ و اعتقدت أنها كانت تبادلني الشعور. إلى أن رأيتها ذلك اليوم المشؤوم تقبل والد صديقتك ألما٫ و عندما عادت الى المنزل كنت سكرانا و حدث شجار بيننا أدى الى سقوطها في الدرج ثم موتها.
نعم أنا من قتلتها لكن لم أكن أقصد ذلك٫ لم أكن اريد الطلاق منها حتى. و لم أستطع مواجهتك فامرتك بالابتعاد عني لأنني أعلم مدى كرهك لي و الحق علي.
أعلم ان الوقت متأخر جدا على الاعتذار و لا ينفع الندم الآن لذلك سأذهب الى مكان بعيد. لعلي اجدها و أخبرها كم احبها.
وداعا٫ والدك.
اخذتي تقراين الرسالة و انتي تبكين قم نظىت الى الما و علامات الغضب و الحزن على وجهك ثم اتجهت الى الباب و قلتي: وداعا
لحقت بك الما و لكن من دون جدوى. لم تعرف ما عليها فعله فهاتفت جيمين.
ألما: جيميين
جيمين: ماذا هناك؟
ألما: انها اسمكي
جيمين: لم يعد يهمني امرها.. أنها لتاي.
ألما: ما الذي تقوله هذا ليس وقت هدا الكلام. اظن انها ستنتحر.
أنت تقرأ
وقعت في حب أرمي
Fanficأنتي محظوظة جدا أعضاء فريقك المفضل معجبون بك و يريدونك لكن من ستختارين