البارت الأخير

779 55 20
                                    

:نظر جيمين الى هاتفه و بدأ يتصفح مواقعك على السوشيل ميديا فاذا به يتفاجؤ بصوت يقول 

GPSلقد نسيت أن تغلق ال-

جيمين: ماذا؟

ثم استدار و اذا به يجد تاي أمامه: ألست تبحث عن أسمكي؟ يمكنك رصد مكانها و تتبعها

جيمين: و لماذا تساعدني؟ ألستما؟

تاي: مع الأسف لقد تم رفضي من قبلها.. انها تحبك أنت

نظر جيمين الى تاي و عانقه شاكرا له ثم خرج من البيت مهرولا 

جيمين في نفسه: انها في الحديقة.. ماالذي ستفعله يا ترى؟

عندما وصل جيمين الى هناك بقي يتتبع أثارك على الموقع الى أن وجدك جالسة على نفس المقعد الذي وجدته فيه ذلك اليوم فوقف |أمامك و قد احمرت عيناه من كثرة البكاء و الشهيق فوقفت أنت بدورك تحاولين مسح الدموع التي ملأت وجهك فتفاجئتي بعناق جيمين لكي ثم قبلة صغيرة تعبر عن حبه لكي.

و بينما كان في صدد الابتعاد أمسكته من رقبته و اقتربت و طبعت قبله عميقة على شفتيه تعبر عن عشقه له  فبادلك بالمثل.. ربما دامت تلك القبلة ثواني.. دقائق.. أو ربما دامت الى الأبد.. لكنها كانت أجمل شيء مر عليك في حياتك

جيمين: لقد ظننت أنني سأفقدك

أنتي: و كيف لي الذهاب و تركك.. انني أحبك

جيمين: أنا.. أيضا

بقيتما تنظران الى بعضكما هكذا لبعض الوقت ثم قطع ذلك الصمت سؤال جيمين: لكن ما الذي حدث؟

فقصيت عليه الحكاية كاملة و صوتك يدل على شدة حزنك ثم قلت: أظن أن علي زيارة والدي

جيمين: و لكنكي ستعودين أليس كذلك؟

أنتي: نعم.. و سأحاول اقناعه بالقدوم مع

ثم قبلت جيمين قبلة وداع و ذهبتي.. حتى انكي نسيتي سبب غضبك من ألما.. مرت الأيام و الأسابيع و أنتي في بلدك بعيدة عن جيمين لا تتحدثان فيها الا عبر الرسائل اليومية و تحاولين فيها اقناع والدك بالقدوم معك.. و في نهاية الأمر لم يبقى لكي خيار سوى اخباره عن علاقتك أنتي و جيمين و عندما سمع ذلك نط فرحا و قبل الذهاب.. و هكذا عدت الى كوريا مع والدك و فاجئت جيمين و أعضاء الفرقة عندما وصلتم فأنت لم تخبري جيمين بقدومك بل ذهبت الى بيتهم من المطار و رنيت على جرس البيت.

فتح تاي ليتفاجئ بوجودك أنتي و والدك فصاح من شدة الفرحة ليفزع كل من في البيت فيأتون مسرعين و أولهم جيمين الذي سارع اليك و حملك ثم قبلك.. و لكن والدك قطع تلك القبلة بصوته: احم احم

أنتي: اه.. هذا والدي

فانثنى له أعضاء الفرقة ثم صافحه جيمين قائلا: أنا جيمين.. حبيب اسمكي.. سررت بلقاءك

والدكي: أنا أيضا.. سمعت الكثير عنك.. حتى انك سبب قدومي الى هنا.. متى ستتزوجان

أنتي: أبي.. توقف

جيمين: في الواقع.. أظنكما أفسدتما المفاجئة.. فأنا قد استعددت منذ زمن الى طلب يدها في المطار و لكن بما أنكما قد أتيتما الى هنا فسأقوم بذلك الان.. مع أنني أظنه أقل رومنسية.. أسمكي.. هل تقبلين بي زوجا لك

تاي: يووو... و ماذا عن الخاتم؟ أليس ي غرفتك

جيمين: اه.. نعم.. لقد نسيت

فبقيتم تضحكون على غباء جيمين ثم أجبت: نعم أنا أقبل

________________

كانت هذه النهاية السعيدة لقصتكي أنت و جيمين.. طبعا أترك لكم تخيل باقي القصة.. الزواج و الأطفال و الأعمال المنزلية هههه

وقعت في حب أرميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن