.
.
.
2/11/20XX
عيد ميلادي...
وأخيرا, أنا في الثامنة عشر من عمري.
في فترة الظهيرة كان عمي أخيرا كان قد أفضى من العمل ودعاني للتنزه, كالأوقات الجميلة الماضية. واقفت بسرور. نزلنا الى الشارع, وذهبنا الى المنتزه, ثم البحيرة حيث يسبح البط. لقد أخبرت عمي بكل شيء, عما لم يسمعه أبدا من قبل. هو حقا يحب قصتي. أنا سعيدة.
عندما وصلنا للمنزل, الجميع قاموا بتهنئتي وأعطوني هدايا: وشاح دافئ من الخادمات الثلاثة, كعكة لذيذة من الطباخ, أقلام حبر غالية الثمن من ابن عمي Vlad, باقات زهور جميلة من عمي وطبيبي الشخصي الطبيب Audley. وتلقيت بريدا من Kara : كتاب روايات وثلاثة كتب مانجا. وبعد ذلك أعطاني عمي آخر هدية وقال أنها كانت من جدي. فتحتها ورأيت.... صندوق جواهر جميل مع صورة أزهار وصور لجدي وأنا عندما كنت صغيرة. لقد أعجبتني... شكرا لك, جدي العزيز....
بعد جدولي الاحتفالي ذهبت لغرفتي, لكن تم ايقافي من قبل زوجة عمي (وقد عادت للتو من العمل.) ... كانت... حسودة جدا.... اهانتني بسبب عمي, أخذت صندوق الجواهر خاصتي ورمتها على الأرض (لحسن الحظ, صندوق الجواهر لم يكن مكسورا' لكن غطائها كان مكسورا. ), ومن ثم جذبت جديلتي بقوة وضربتني على خدي. انها تؤلم... عمي والطباخ قاما بايقافها. لقد بدأ الشجار... لكنني بقيت هادئة, متجاهلة خدي المصاب والنزاعات بين عمي وزوجته, أخذت صندوق جواهري وذهبت الى غرفتي... بعد دقائق قليلة أتى عمي الي وكان قلقا بشأني. أخبرته أن كل شيء بخير وأن هذا ليس خطأه. ثم هدأ ونسي ما حدث.
26/12/20XX
عيد كريسماس سعيد.
مر شهر, زوجة عمي لم تتواصل معي ولم تمسني. تحسنت الأمور. الكدمة التي كانت على خدي, قد اختفت الآن. الشكر الى عمي, لقد أصلح صندوق الجواهر.
أتي الكريسماس, وعمي قد دعا ضيوف الى منزله. أصدقاء قدامى أغنياء وعاديين ومعارف جديدة. بينما كنت أعمل كخادمة, رأيت أصدقاء عمي وسيمين وبعيون رمادية.. طلب مني عمي أن اقابل أحدا من معارفه, وجاء الي
اسمه Jack وفي الثالثة والعشرين من العمر... ظللنا نتحدث لوقت طويل, حتى حان موعد رحيلهم ثم غادروا.
9/04/20XX - 12/04/20XX
وأخيرا أخذت راحة من العمل. قررت أن أذهب الى المدينة لأرى Kara.
في اليوم التالي بعد وصولي قابلت Kara في المقهى. ظللنا نتحاور بمرح وعلمت بأنها تزوجت. أخبرتها عن زوجة عمي, وعن الأوقات الممتعة التي أمضيتها هناك..
في تلك الليلة نمت في فندق, ظللت أتحدث مع Kara طوال الليل على الهاتف لم أشعر بنعاس
13/05/20XX
في الصباح ذهبت الى المحطة, لكن القطار كان قد تم تأجيله, لذا جلست على مقعد منتظرة القطاء... حتى لاحظت بالصدفة أن فتاة ما واقفة أمامي وتنظر الي... انها Jessica, زميلتي السابقة, التي تركت المدرسة لأسباب عائلية ! كنا سعيدتين لرؤية بعضنا البعض. سألتها ماذا كانت تعمل أو تدرس؟ أجابت بأنها كانت في كلية. أنا اعرف بأنها تحب التعلم. ظللنا نتحدث لفترة, حتى وصل القطار.
مذكرات Marion :
مر شهرين حتى الآن عندما قابلت Jessica, كانت لطيفة ورائعة جدا وكنا نخرج كثيرا معا,وأصبحنا صديقتين حميمتين, ولكن مع ذلك لم أكن أفضلها عن Kara.
بعد شهر كنت ذاهبة الى الكلية لأرى Jessica. لقد خرجت للتو, كانت مسرورة برؤيتي. ذهبنا الى مقهى, لكنني بدأت أسعل دماء. Jessica كانت خائفة. لاحظت أنها قد نظرت الي باشمئزاز, حاولت أن أشرح لها... تشاجرنا. وقد أهانتني بدون قصد, وصفعتها على خدها, لذا توقفت. وأخيرا قالت اننا لم نعد صديقتين بعد الآن, وتركتني وحيدة... لقد تخلت عني... كله بسبب مرضي... أنا أكره مرضي... أنا أكره نفسي.... (بدأت أسعل مرة أخرى, وجدت أنه من الصعب أن أتنفس وأغمي علي. لحسن الحظ, لاحظتني أمرأة مارة واتصلت بالاسعاف. بعد يومين استيقظت في مستشفى. شعرت بتحسن وقررت الذهاب للمنزل.)
26/08/20XX
أنا استمتع بعملي كخادمة. نسيت بالفعل ما حدث معي ومع Jessica وبالفعل شعرت بتحسن. في المطبخ أساعد الطباخ في اعداد العشاء, كان مبهورا لأنني كنت أستطيع تقطيع الخضراوات بسرعة كبيرة. قال انني قد اعتدت على القيام بهذا... (تذكرت أن جدي قد أخبرني عن جدتي, التي ماتت قبل ان اولد... كانت ببراعة تستخدم السكين. ربما قد أكون أخذت هذه المهارة عنها...) واحدة من الخادمات الثلاثة قالت أن عمي يريد التحدث الي, وقررت أن أعد شاي بالحليب له. عندما ذهبت الى مكتب عمي, لاحظت أن Vlad كان يتحدث بوقاحة الى عمي. (لم أفهم عن ماذا كانا يتحدثان.) ثم بعد ذلك رآني, اعتذر الى عمي وغادر. كان عمي يبدو متعبا وعابسا. ربما, بسبب المشكلة التي تخص عمله. (اوه وبالمناسبة, كانت رائحته مثل التبغ... اعتقدت أنه لا يدخن أبدا.) أعطيت لعمي الشاي, وقال انه كان قلقا بشأني لأنني تغيرت. قال أنه عرف هذا لأنني كنت من قبل مبتهجة ومتفائلة عندما كنت في السادسة عشر, والآن انا هادئة ومنطوية. هل هذا صحيح؟ ..
الليلة
لازلت أتذكر الكابوس. تلك الليلة, في حلم, رأيت فتاة جالسة على الأرض وترتجف... اقتربت منها لأساعدها وكنت خائفة... الفتاة كانت تشبهني بالضبط, لكن ملابسها كانت ممزقة ودموية, وكانت تجلس بجانب مجموعة من الجثث. استدارت ببطء لتنظر الي والدموع في عينيها وابتسمت. امسكت سكينا و... هاجمتني... استيقظت فجأة. ماذا كان هذا؟ اعتقدت ان هذا كان مجرد كابوس, لكنه لم يكن كذلك.....
29/08/20XX - 3/09/20XX
أريد أن اقابل صديقتي المفضلة...
بعد بضعة أيام نمت بسلام بدون أي كوابيس. ذهبت الى مدينة أخرى لزيارة منزل قديم, حيث كنت أعيش مع جدي, ووضعت أزهارا على قبر جدي. شعرت بالحزن والوحدة... بعد ذلك ذهبت الى المنتزه حيث كنا نحب دائما ان نذهب اليه. لاحظت أن أحدا ما كان جالسا على مقعد بجانب البحيرة... لقد كانت Kara. ذهبت اليها... وقد لاحظتني... تعانقنا وكنت مسرورة أننا تقابلنا. Kara طلبت مني أن أقضي الليلة في منزلها. قمت بالموافقة. وقتها استمتعت بحواري الطويل مع Kara أثناء تناول الشاي, ثم أخبرتني بأنها كانت حامل. قمت بتهنئتها. (اوه, يالهي ! أنا سعيدة جدا من أجلها! سوف اكون هناك لأهتم بطفلها عندما تذهب لعملها.) ثم قالت أنها تستطيع أن تأتي معي لزيارة عمي في المستقبل القريب. وافقت بسرور وسأنتظر زيارتها..
.
.
.
يتبع