04/09/20XX
Vlad.
عندما عدت للمنزل, كنت ابجث عن عمي, ثم قال Vlad أنه ذهب في رحلة عمل منذ خمسة أيام, والخادمات سيعودون في اليوم التالي. تفهمت هذا ودعوته للعشاء, لكنه رفض ودخل غرفة مكتبه.... ماذا حدث له؟ ذهبت الى المطبخ, وجدت مذكرة من الطباخ, حيث أنه كان ذاهبا في عطلة, ولذلك أنا اللتي سأعد العشاء. بعد العشاء ظللت أغسل الصحون وبعدما انتهيت عدت الى غرفتي. في المساء بينما كنت أستمع للموسيقى وأكتب مذكراتي, كالعادة... سمعت طرقا على الباب, Vlad فتح الباب وأخبرني أنه يحتاج مساعدتي, علي الذهاب على غرفة مكتبه في الساعة 10:00, لأنه لم يرد النوم, لانه بحاجة لأن يعمل. وافقت على مساعدته, ثم شكرني وغادر. ثم بدأ الشك ينتابني... (الساعة 10:00... لماذا؟)
قبل أن أذهب الى Vald, حاولت الاتصال بصديقتي Kara... لم ترد مجددا.. أنا خائفة جدا...
------------------------------------------------
في الساعة 10:00
نزلت Marion السلالم الى الطابق الثاني حيث ذهبت الى غرفة مكتب Vlad.
ـ Marion : *تسعل بصوت منخفض وتطرق على الباب* Vlad, انها أنا. *تنتظره ليجيب وتلاحظ أن الباب مفتوح* هم؟ *تفتحه, تنظر حولها, وتدخل* المعذرة, Vlad. طلبت مني أنت أساعدك. هل أنت هنا؟ ..
انغلق الباب بقوة وبصوت عالي. ارتجفت Marion, استدارت ونظرت الى Vlad.
ـ Marion : اوه... *نتهيدة ارتياح* ارجوك, لا تخفني....
ـ Vlad : آسف, Marion... *يبتسم ويتكئ على الباب* أجل, لقد طلبتك, لا يزال هناك عمل علينا نحن انجازه
ـ Marion : "نحن"؟ ماذا تعني؟ .. *استدارت ورأت ثلاث أشخاص امسكوا بها من ذراعيها وكتفيها* اه!!! دعني أذهب, أرجوك !!! هذا يؤلم ! *حاولت الحركة للافلات منهم, لكن هذا لم يفلح, لأنهم أقوياء, ثم نظرت الى Vlad*
لا تقلقي, أصدقائي لن يؤذوكي. *ينظر الى الأشخاص* رفاق, خذوا حبلا وقيدوها. *ثم نظر الى Marion* انا اعرف انكي تحتفظين بسر, اليس كذلك؟
ـ Marion : *عيناها متسعتان وترتجفان*
*بعد بضعة دقائق*
كان Vlad مسترخيا على مقعد, مشعلا سيجارة, وينظر الى Marion, التي كانت مستلقية على الأرض عبر كاميرات مراقبة, كان لديها كدمات على رقبتها, ذراعيها وقدميها, وكانت تبدو ضعيفة وكانت تبكي. نهض Vlad وطلب من الثلاثة ان يراقبوا Marion بينما يذهب ليشتري علبة سجائر لأن السجائر نفذت, ثم رحل. بينما كان الثلاثة يراقبونها من كاميرا المراقبة ويضحكون, Marion لاتزال هناك... نظرت بضعف الى السكين, التي كانت تحت خزانة (اذن, منذ أيام قليلة اوقعت Marion بالخطأ سكينا عندما دخلت الى مكتب Vlad لوضع العشاء على الطاولة, ونسيت أن تأخذها.) أستدارت وحاولت الامساك بالسكين بيديها المقيدتان خلف ظهرها
الأول: انظر الى ما حل بها ! *يشير الى شاشة المراقبة* لديها وجه مضحك !
الثاني: اوه, أجل ! *يضحك*
الثالث: هذا صحيح. *يرتجف ويوقع الة الكاميرا من يديه على الأرض*
الأول: مهلا, لقد اسقطت الكاميرا مجددا ! *لايعير اهتماما له ويأخذ الكاميرا* لو كسرتها, Vlad سوف يغضب !
الثاني: *ينظرا الى الأرض, حيث كانت Marion, لكن الآن هي ليست هناك* أين Marion, اللعنة !؟ *ترتعد كتفيه ويتجمد* ما اللذي...
وقفت خلف ظهر الشخص الثالث, خافضة رأسها وممسكة بالسكين الذي كان مغروزا في ظهره. سال الدم من ظهره الى السكين ووقع الشخص على الأرض. لم يلاحظوا أنها تتحرك بسرعة وصمت. انتزعت Marion السكين منه عندما وقع, وبسرعة استدارت لشق رقبة الشخص الثاني, ثم وجهت للشخص الأول طعنات شديدة وقوية في صدره حيث كان قلبه. كان الثلاثة ملقون على الأرض, لكن اثنين منهم كانوا يتحركون ببطء. Marion واصلت طعنهم حينها, حيث كانوا لا يزالون احياء. بعد ثوان قليلة وقفت, ممسكة بالسكين, وببطء تراجعت خطوتين, ترتجف, كانت تتنفس بثقل ونظرت الى الجثث الثلاثة... وكثير من الدم على الأرضية وملابسهم.
ـ Marion : *تنظر نظرة باردة وخائفة مع الدموع ببطء تلتقي بيديها الدمويتان والمرتعشان* ..........أأ... أأه.... (هذا.... هذا لم يكن مجرد حلم... انه......) *حاولت الصراخ في ذعر, لكن بدأت تضحك بهدوء بدلا من ذلك* انه أسوأ.... أسوأ بكثير من كابوس...... هذا غريب لكن لماذا انا مسرورة برؤية الدماء؟ .. *أخذت ترتجف في صمت تلتها صوت الضحك الجنوني بينما كانت دموعها تنزل, ومن ثم وقفت, بينما كانت تسمع صوت خطوات شخص ما, وفهمت أن Vald قد عاد*
فتح Vlad الباب, ولاحظها, كان يرتجف من الرعب, واستدارت Marion بدموعها ببطء لتراه, مبتسمة بضعف, وقالت بصوت بارد :
"اهلا بعودتك, Vlad"
-----------------------------------------------
في الساعة 1:45
استيقظت Marion, عندما رن الهاتف, ونظرت حولها لترى انها كانت على مقعد في الغرفة تستريح. وقفت ببطء وكانت تشعر بالسوء بسبب ألم جسدها وكانت تشعر ببعض الدوار. نقرت بضعف على جهاز الرد الالي لتستمع الى الرسائل.
*****
لديك 4 رسائل جديدة.
*****
*الرسالة الأولى.*
مرحبا! انها أنا, واحدة من الخادمات الثلاثة, Marion. لا يهم اذا كنت Vlad او Marion, لكن انصتي الي! بالأمس عمك وزوجته عادا من رحلة العمل وذهبا الى مطعم. بعدما بدأ يشعر بالسوء, أعتقد, بسبب بعض الطعام الفاسد. هو الآن في المستشفى. لو كنتي تسمعين تلك المكالمة, عليكي الذهاب الى المستشفى بأسرع مايمكنك!
*****
*الرسالة الثانية.*
مرحبا؟ انها انا مجددا! نحن ننتظرك في المستشفى. أين أنتي؟ ارجوكي أرفعي السماعة! عمك يشعر بسوء كبير!
*****
*الرسالة الثالثة.*
مرحبا؟ لقد نسيت أن أخبركي. حاولت الاتصال بزوجة عمك, لكنها لم تجيب, لذا... اذا رأيتيها, خذيها الى المستشفى. ان هذا مهم. أنا منتظرة مكالمتك, من فضلك.
*الرسالة الرابعة.*
مرحبا. آسفة على المكالمة المتأخرة. انا هو الطبيب من المستشفى. لدينا بعض الأخبار السيئة. عمك قد مات بسبب تسمم الطعام. أنا آسف. لو لديكي اسئلة, سأكون منتظرا لمكالمتك.
*****
*نهاية الرسالة.******
.
.
.
.
يتبع