•ċɦօʀɖ 5 •

3.8K 271 96
                                    



.
كانَ صوتُ الخُطواتِ واضحا انها تخطُ نحوه ثم شعر بالسرير ينزل بوضع رُكبتها عليه ، لم يدري سبب شكهِ بأنهَا شايون لكن لسببٍ ما كان متاكداً انها هي ، وصلت انفاسُها لعنقه وشعر بكفها الدافء علي اعلي ذراعه وتقول في مضاض بنبرة هادئه تندسُ بها كُل خبائث المرء

' لن ترغبَ بتفوية ما سيحدُث '

قالت واختفى دفء يدها ثم عاد السرير لمكانه وسمعَ خطواتها تبتعد ، ادار راسه ينظر للباب بعينان مضببةُ الرُأيه ثم دفع الغطاء واسرع بالنزول وكان لايرى الا اخر خطوة لها ، مثلاً عند خروجه من الغرفه لمح ظهرها بأخر لحظه ، وعندما لّحقها لمحه وهي تخطو لجانب وتختفي خلف الحائِط انزل قدميه سريعا واتكئ بكفه علي الحائِط الممتد بعض السنتِمترات بعد السلالم ونظر للبار المقابل له بعدت خطوات واسعه تصلُ لـ 9 امتار كان جونغ مديراً ظهره يفعل شيئا ما للعشاء كما تركه ، لم يفهم ما يحدث او كيف صعدت تلك الفتاة ودخلت غرفته لم يعي شئ وزادت من حيرته نظرتُها له بطرف عينها وهي تحاوط جونغ بذراعيها من الخلف وتقف علي اطراف اصابعها تُلقي همساتٍ جعلت من نصف وجه جونغ الظهر يوضح ابتسامته وطرف عين شايون معلقٌ بالاخر الذي يشد ويسحب قميصه وعيناه تشعُ حِقداً حرك شفتيه حاول منعها شتمها فعلُ ما يرغب لكن صوتُه لم يخرج ، وضع كفه علي عُنقه وصرخ صرخاتِ صامته اتسعت عيناه بذعر لاختفاء صوته ليُعيدَ نظرهُ لهما ويرى شايون تُحيط عُنقَ جونغ الذي التفتَ لها وكأنهُ فاقدٌ تحت تنويمها يُثبت عيناه بشفتاها وينزلُ راسه قاصداً تقبيلها تحت نظر صغيره ، حاول سيهون التحرك وفعل سار نحوهم ولكن كانت المسافه بينهم تزداد وكلماَ سار مال جونغ براسه يعمقُ قبلته مع الاخره فتوقف وانفاسهُ اضطربة وشعر بختناق حتي في مخرج واستنشاق انفاسه ، حرقانُ عيناه كات لاذعاً وليس طبيعياً حاول شد قميصه يخفف من حرقته لكنه اختفي نظر لاسفل قميصه ثم لكفيه وتبعها بنظر حوله ليكون في باطنِ الظلام ومايراهُ فقط جسدان يتبادلان ملامساتٍ حميمه واي خطوتٍ منه نحوهما يزيد االامر سوءاً ، اخذ يشهق ويختنق بشهقاته مع النفي براسه يرجو ولو شفقةً من جونغ ومرعاتِه ، لا يريدُ حباً فقط تقدير ومرعاه لمشاعره ، ليسَ لذاك القدر

-

انتفض جسده جالسا والتعرق يغطي جبينه وجوانب وجهه انفاسهُ عاليه وجسدهُ مُشتعل باطراف باردَ متصلبه نظر حوله وانتبه لغرفته وحُلولِ المساء ابتلع ومسك طرف اللحاف ابعده ونزل من سريره للحمام ، اغتسل ونظر لنعكاسه بالمرأه كان شاحبَ البشره ، جفف اطراف وجهه بالمنشفه ورماها علي السرير وخرج ، نزلَ السلالم كان المنزلُ هادءً والاجواء مُريبه الا احد بالبيت! هذا ليسَ حُلماً صحيح ، انتهت السلالم لينزلها ويدير جسده ينظر للمطبخ كان فارغاً التلفاز علي وضع صامِت الاضواءُ مضائه لكن لا احد ، جعد حاجبيه وسار للمطبخ يرى اكثر كانت هناك صحون وملاعق موضعهَ بسلةِ التجفيف خاصةُ العشاء! هناك قدرُ مُغطاه علي الرخام حصَتُه ابتلع بثقل وبلعَ سفليته ونظرَ لساعةِ المطبخ المُعلقه لتُشيرَ لـ

الوَتَرْ - ċɦօʀɖ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن