• ċɦօʀɖ ⁴ •

4.1K 301 197
                                    



.
° بُرهَانٌ علي الوجعِ أنْت •

.
' الن تتحدث! '

قال بينما يرفع حاجبيه مثبتاً نظرهُ بسيهون الواقف كما هو يواليه بجانبه ينظر للارض

' اخبرتُك بالبحر! '

اتكئ بكفيه علي جوانِب المقعد ليرفعَ جسده ويتطرقُ لِسمعه بينما يسيُر ناحية المتصنم رنينُ هاتفه علي المنضده المجاوره للاريكه الفرديه عِندَ المدفَئه ، وتجاهله ليقف امام سيهون ويقول في مضاضً زاد من حِدَتِ وتر الاخر توتراً

' قُل شيئاً ، اين ومع من كُنت! '

ابتلع وعاد خطوه للخلف لان تقاربهم يضعفه ويجعلهُ يحنُ لعناقاته فيمَا مضى ووقوفه بمقربه قد يُفقده نفسه ويجدُ المسافه بينهم عدمة لدرجة يفكر انها قد تكون مقززه بنظر الاكبر .

' مع صــ..ـديق كـ.كاي مابك! '

حاول ان يرفع راسه ينظر له لكن سرعان ما دُفِرات فالارض ليجد كفيه بتلقائيه تشد اطراف قميصه للاسفل غير مسيطر علي عدم فعل ذلك اكثر ، فهي عاده

' ولما انت متوترٌ هكذا؟ .. ومن جون! '

هذا ما خشاهُ ' لما التوتر! '
بلل سفليته جيدا واصدر أئاتٍ مرتبكه حائراتً فالرد فجون ليس الا متنمرٌ جنسي مهووس بجسد سيهون وافساده دون اعتراض ، لم يجد كلمة تصف جون براسه حتي قال بثقل ناظرا لعيناه كاي

' صـ صديق قُلت لك انه صديق '

كسر الصمت زفيره العميق ليتخطاه متجها لهاتفه المهتز فوق المنضده من وقت وقوفه يرى المتصل ثم لسيهون قائِلا

' لم ينتهى الحديث ، وارغب بمعرفت جون عاجلا '

*اهو من يتحرش به!*
فكرَ كاي بينما يمرر اصبعه علي زِر الرد ويضعه علي اذنه مشتتَ الذهن

' مساء الخير شايون! '

ابتلع سيهون فارِداً لملامح وجهه وشعر بالاختناق غارقا بتفكير بشأن ' شايون ' ومن تكون لكاي! ، كيف لأنَت نبرته بمحادثتها وفضل الرد عليها علي ان يحقق مع ابنه عن شخصٍ سئ كجون يتحرش به ، رجفة سفليته وحرك قدميه لسلالم ليصعدها بذبولٍ ويجر حقيبة ظهره علي الدرجَاتِ من حزام واحد والاخر يُجَر كذيل خلفها حتي صُدِرَ صوتُ إرتِطام البابِ مغلقاً بغرفته ، وجهَ نظرهُ لسلالم برفع حاجبين خافت وظهرت ابتسامه صغيره ليردف

' اهلا بك بإي وقت يونآه '

رمي جسده تاركا لكتلة الحقيبه خلف الباب بإهمال يُناظَر الفراغ بعينان خالية اللمعان والحيويه يزفر بخفه ثم يمرر انامله علي بعض اللادغاتِ بعنُقِه

الوَتَرْ - ċɦօʀɖ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن