٩ فبراير 2018.

2 0 0
                                    

في يوم ممطر في شوارع لندن المضلمة كنت عائدا إلى البيت........ رأيت فتاة تجلس في زاوية الشارع في تلك الأجواء الباردة والممطرة والعاصفةة لاكنها كانت تجلس هناك فذهبت تجاهها فوجدته نائمة لم أكن اعرفها ولم أكن أعرف ماذا تفعل هناا في هاذا الوقت من الليل ولم اعرف ماذا سأفعل فقررت أخذها إلى منزلي بحكم الأجواء القاسية عليهاا.
وصلت إلى منزلي ووضعها على السرير واقفلت الباب عليها وخرجت من الغرفة وتركتها لتنام ولم انم طوال الليل ضللت افكر بهذه الفتاة وماذا تفعل هناك في اليل فاستيقظت صباح اليوم التالي وخرجت ورأتني انتظرها فبدأت بالصراخ وحاولت اسكاتها واخبرتها بما حصل في الأمس فصمتت وجلست تفكر.
فسألتها:من انتي؟ وماذا كنتِ تفعلين في الليل هناك؟!
فقالت:انا الاء. وانا فتاة في غربةة أتيت من بلادي هاربة من عائلتي..
فقاطعتها وقلت:الاء لماذا تهربين من عائلتك؟
قالت:لأن والدي رجل متسلط ويضرب والدتي كل ليلة وكذلك انا واخواتي ويحترم فقط اخي الأكبر
لاكن انا واخواتي الثلاثة لم نحتمل فهربنا من البيت.
فسألتها:إذن أين اخواتكِ؟
قالت إنهم يظلون في فندق وانا خرجت لاتمشى فتهت عنهم فقلت لها حسناا اعطيني اسم ذالك الفندق فاعطتني فاوصلتها اليةة..
وقالت :فهد سأراك مرة أخرى أليس كذلك؟
قلت :نعم واعطيتها رقم هاتفي على أمل أن تتصل بي.............

لقد نسيت اخباركم انا فهد عمري ٢٢سنة أتيت إلى لندن للعمل وأتى برفقتي أصدقائي الثلاث عمر وحسام و عبدالله وجميعهم من نفس عمري........








لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 23, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فاتنتي😔💛حيث تعيش القصص. اكتشف الآن