{وصل ليون وساي الى المعهد .. ودع ساي اخاه عند الباب ثم ذهب الى صفه .. توجه ليون الى المدير والقى التحية عليه وبعد حوارات طويله اعطاه المدير مجموعة اوراق ومفتاح}
المدير:الان عليك يا ليون ان تكمل هذه الاوراق و ترسلها إلي .. اما هذا فهو مفتاح المكتب .. توجه الى المكتب و استلم كتبك ثم اعيد لي المفتاح لان امين المكتب غير متواجد اليوم .. هل فهمت؟!
ليون بتعجب:لماذا .. ألن استخدم كتبي التي إستلمتها من معهدي القديم ؟
المدير:كلا النظام مختلف هنا .. نحن نعطيك كتب جديده .. ويبدوا انك سترهق و انت تكمل الناقص .. و الان تفضل ولا تنسى انك في الغرفه ١٣ هل فهمت؟!
ليون:اجل المعذره
-----------------------------------الراوي ليون
خرجت من مكتب المدير وانا افكر .. ماهذا النظام .. انا انتقلت في نصف هذا الفصل .. يمكنني الاحتفاظ بكتبي .. لما يجب علي نقل ما كتبته الى كتب اخرى..
توجهت الى المكتبه .. فتحتها و اخذت الكتب التي احتاجها ثم خرجت و ارجعت المفتاح الى المدير .. توجهت الى الدور الثالث و نظرت الى الغرف .. بدأت امشي و انا انظر إلى الملصقات على الابواب حتى وجدت ملصق يشير الى ان هذا الباب خاص للغرفه١٣ ..
طرقت الباب قليلا ثم دخلت .. في البدايه دخلت الى صاله بها غرفتين .. لم اعرف في البدايه لما هذه الغرفتين .. لكن عندما رأيت تلك الفتاه الجالسه على مكتب كان في الصاله .. و ذلك الشاب النائم فوق الاريكه فهمت الامر .. لابد و ان إحدى هذه الغرف للفتيات و الاخرى الشباب .. إلتفت إلى الفتاه .. اردت سؤالها عن الغرفه الخاصه بشباب .. لكن قبل ان اسئلها اشارت الى احدى الغرف .. فهمت قصدها و دخلتها .. كانت غرفه لا بأس بحجمها .. كان هناك ثلاثة اسره وثلاثة مكاتب و طاوله بها ثلاثة كراسي ..المعنى ان هناك حاجات تكفي ثلاثة اشخاص .. اي ان عدد الاولاد هنا اثنان و انا الثالث .. نظرت الى الاسره .. تقدمت من هذا الاخير فقد ذكر في ورقة التعليمات الخاصه ان هذا السرير سيكون ملكي .. ذهبت الى الدولاب الخاص بي في البدايه .. وضعت فيه حقيبتي واغراضي الاخرى و وضعت على المكتب الخاص بي الاوراق التي اعطاني اياه المدير مع الكتب ثم عدت إلى الصاله الرئيسيه .. جلست على احدى الكراسي .. كانت هناك فتاه تجلس على مكتب و بيدها كراسة و يبدو انها تحاول انجاز احدى الفروض الموكله اليها..هناك ايضا شاب نائم على تلك الاريكه و اثنان غير متواجدان .. قررت ان اتكلم مع هذه الفتاه فأنا احب التعارف}
ليون:احم..عذرا
..لم تجبني لما هذا الغرور كله حسنا سأحاول ثانيه..
ليون:متى تبدء الحصه القادمه
..لم تجبني .. اذا يبدو اني سأبقى هكذا .. حسنا ليست بمشكله .. و قبل ان تكتمل افكاري هذه قفز امامي ذلك الشاب الذي كنت اظنه نائم لكن يبدو انه كان مستلقي فحسب..
أنت تقرأ
الإنتقام
Aventuraبعض البشر: يضربون على اوجاع الاخرين دون مبالاه.. و يذكرونك بالماضي رغم رغبتك في نسيانه.. ليون طالب في معهد المعرفه يسعى للانتقام من قاتل اخاه فهل سيصل الى مبتغاه ام ستكون نهايته كالمقوله المشهوره ..إن أردت أن تنتقم فأحفر قبران .. قبرا لك و قبر لعدوك...