جزء ٦

5.7K 167 28
                                    

الفصل الخامس   #اغتصاب_حياة

فى فيلا عزيز :  اتجهت لمنزل فريدة و كانت تشعر بضياع شديد الشخص المفترض أن تثق فيه و يكون أمانها وسندها هو أول من طعنها كانت تجلس فى الداخل لتقترب لبنى منها وتضمها بقوه لتنهار أكثر بينما فى الأعلى تجلس فريدة و تفكر فى حياة هل سيكون عليها فى أحد الايام التضحية بابنتها لأجل بنات شقيقتها اقترب عزيز منها ليمسك يدها و يطمئنها أنه معها ولن يتركها لتنظر له لكى تستمد القوه منه.......   فريدة : أنا خايفه على حياة أوى خلينا نسافر بسرعه من هنا شريف لسه مش عارف إنها اللى قبضت على ابنه مش هيسكت هيإذيها.........  عزيز بتفكير : طيب و لبنى و مريم هتسيبهم هنا لوحدهم الحكايه اتعقدت أكتر .......  فريدة : طيب أيه الحل و هى هترفض تسيب الشغل ياريت تقنعها تسيبه و تشتغل معايا فى المكتب وقتها هتكون فى أمان .......  وقبل أن يجيب دخلت الخادمه لتخبرهم أن  الخادمه : فيه بنت سألت عليكى يا هانم و قعدت معاها لبنى.......  فريدة بلهفه : أكيد مريم أخيرا هشوفها هجمعهم تانى * نظرت ل عزيز * أيه رأيك أكلم على يشوف حياة فين و يجوا سوا علشان يتعرفوا على بعض........  عزيز بتفكير : بلاش الوقت بعدين المهم انزلى شوفيهم و كمان شوفوا هتعملوا ايه مع شريف إحنا داخلين فتره مش سهله ........  فريدة : أنا قلقانه أوى حياة بره من بدرى......   شريف : متقلقيش بنتك مش صغيرة و ماشى وراها حارس شخصي أنا مأمنها كويس يلا ننزل علشان تشوفيهم و هروح مكتبى أخلص شوية أوراق........  هبطوا لأسفل ولكن قرر عزيز أن يتركهم أول لقاء كى يتحدثوا براحه أفضل أما فريدة اتجهت لهم لتقف أمامها حاولت التماسك لأن مريم تشبه والدتها كثيرا لتضمها بقوه ليكون لقاء مؤثر بقوه ليجلسوا سويا ظلت تنظر لها كثيرا و أدمعت عينيها .......  فريدة : متخيلتش إنك شبه والدتك للدرجه دى نفس جمالها........  مريم بدموع : كنت محتاجه لحضرتك أوى معايا بس كنت خايفه من عمى بعد موت ماما و بابا و بقى يعاقبنا من غير سبب و جبرنى أتجوز معويه و كنت عارفه إنه مش بيحبنى بس سكت علشان لبنى أنا تعبانه أوى أرجوكى متتخليش عننا تانى.......  فريدة : أوعدك مش هسيبكم تانى ولا هسمح لأى واحد يقرب منكم هتعيشوا معايا هنا و هرفع قضية طلاق لكى من معويه ........  حينها قد ارتمت مريم فى احضانها باكية واردفت قائلة : ربنا يخليكى لينا ياخالتو ياررررررب  حينها قد ارتمت مريم فى احضانها باكية واردفت قائلة  فريدة بحنو : ويخليكم ليا مش يحرمنى منكم يارررب  فى ذلك الوقت تحدثت لبنى بمرح وقالت  بلاش جو الدراما دا يلا نفرفش انا جعانة ايه رايكم نطلب بيتزا ........  ليضحكوا بقوه عليها لتقوم مريم و تقرر أن تعود لأن عليها مواجهه يجب أن تحسمها وغادرت رغم اعتراض فريدة ..........  🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 اتجهت حياة لمنزل آسيا و جلست معها و لم تتحدث فقط صامته كأنها تلوم الدنيا و الجميع اقترحت عليها أن تبيت معهم الليلة لكنها رفضت و غادرت بسيارتها و لم تنتبه إلى السيارة التى تتبعها لتجد سيارة تقف فى الطريق و بسبب فضولها نزلت لترى م الأمر وجدت طفله صغيره جوار السيارة و فجأة اقترب أحدهم بحذر ليضع منديل على وجهها لتفقد الوعى سريعا و يحملها و يغادر بسيارته لتصل لأحد شقق معويه الخاصه ليجدها تئن بضعف و  معوية : أهلا بالبرنسيس نورتى عارف رجالتى أغبيه شويه.........  حياة بغضب : أنت فاكر هخاف تبقى متعرفش مين حياة عزيز.......  اقترب منها ليضع يده على وجهها لتصرخ به : ابعد ايدك يا^_^^_^^_^^_^  ليصفعها مره تلو الاخرى الى أن فقدت وعيها و كانت حينها تحت تأثير المخدر ليتحول حينها لذئب بشرى و يجعلها تفقد أهم شئ يميزها هى برأتها ليقف و يحملها و كأن شئ لم يكن ويأخذها بسيارته و يلقيها على أحد الطرق الزراعيه ويتركها محطمه لا تعى لأى شئ حدث لها ليأتى حينها هذا الشخص العائد ليلا من سفره و يحملها ليأخذها سريعا للمشفى لانها نزفت كثيرا و طلب طبيب زميلة يعمل معه فى المشفى ليفحصها و ............  🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸*عند فريدة ولبنى بعد مغادرة مريم   يجلسن سويا ف غرفة الصالون يخيم عليهم الصمت فقط كل منهم نظر للاخري ليعوضن سنين البعد والحرمان حتى قررت لبنى قطع هذا الصمت   لبنى بدموع : ليه ؟  فريدة بدموع : غصب عنى يا بنتى والله   لبنى بعدم فهم : غصب عنك ازاى ؟  فريدة وهى تنهض من مكانها :مش وقت كلام دلوقتى تعالى ارتاحى ف اوضتك اكيد انتى تعبانة ومحتاجة راحة نتكلم بعدين  لبنى برجاء : انا فعلا تعبانة عاوزة اعرف الحقيقة اللى خلت واحد زي ده يتحكم فيا وف اختى خلته يتحكم ف حياتنا زى العبيد انا تعبت اوووووووووى ومريم كمان وانفجرت ف البكاء بهستيريا   فريدة وهى تجلس وتأخدها ف احضانها وتبكى : حقكم عليا والله ما كان بايدى والله غصب عنى كنت مجبورة مش قدرت احافظ عليكم منه ومن جبروته   لبنى :تعبنا اوووووووى ضرب وتهزئ وتحكمات جوز مريم لمعوية وكان عاوز يجوزنى لابنه شادى شفتى قهر وظلم اكتر من كدا   فريدة : حقكم عليا انا السبب ف كدا   لبنى ببكاء : طيب ليه سبتينا له ؟ ليه مش ربتينا انتى ؟ ع الاقل كنتى هتربينا كويس وتعوضينا حنان الام اللى اتحرمنا منه كنا لما نتعب هنلاقى حضنك نجري عليه ونحكيلك وجعنا مش كنا عشنا ف ذل ومهانة وتعب كدا ليه مش وقفتى قدامه ؟ ليه مش اخدتينا منه ؟ ليه ؟  فريدة ببكاء : مين قالك انى مش وقفت قدامه وحاولت مين قالك انى مش حاربت عشانكم مين قالك انى كنت مبسوطة ف بعدكم عنى مين قالك انى كنت راضية انه يا خدكم منى بس ده شيطان محدش يقدر عليه والله ما قدرت عليه غصب عنى يا بنتى هددنى بحياة كان هيقتلها وياخد بنتى منى كان هيبقى ولا حافظت عليكم ولا ع بنتى كان هيقتلها وبردو ياخدكم منى مش لقيت حل غير انى انسحب عشان اضمن سلامتكم كلكم والله كان خارج ارادتى لو كان عليا كنت حاربت الدنيا بس ده شيطان هددنى بحياة بنتى   لبنى بصدمة : هى وصلت للقتل انا اعرف عنه انه مش له قلب وشيطان بس عمري ما تخيلت انها توصل للقتل ابداااااا ده مجرم  فريدة وهى تجفف دموع لبنى :مش تقلقي خلاص انتى عرفتى الحقيقة وانا مش هسيبكم تانى وهفضل وراه لحد ما ارجعكم لحضنى مش تخافى يا حبيبتى   لبنى وهى تلقى بنفسها ف حضن فريدة : انا بحبك اوى يا خالتو خليكي معانا مش تسبينا له   فريدة وهى تحتضنها : مش تقلقي مش هغلط غلطة زمان تانى واسيبكم معاه   لبنى : ربنا ياخده ويريحنا منه ويريح الناس من شره وجبروته ..... : ياخد مين ويريحكم منه اووووه اسف جيت قطعت ليكم اللحظة العاطفية دى   تسمرت لبنى مكانها عندما سمعت صوته خلفها فهو اكثر شئ تكرهه بحياتها شعرت بها فريدة فطمأنتها وهمست لها الا تخافه ولا تظهر ذلك   خرجت لبنى من حضن فريدة ثم التفتت له ونظرت له بكل سخرية وحقد وكره ف العالم   فريدة : اى اللى جابك هنا اتفضل اخرج برا مش مرحب بيك هنا   شريف وهو يشير ع لبنى :ههههههههه انا مش جايلك ترحبى بيا انا جاى اخدها ونمشي من هنا   فريدة بثبات : طلبك مرفوض لبنى مش هتمشى من هنا اتفضل برا ورجلك مش تيجي هنا تانى ناحية بيتى وعيلتى ومريم انا عارفة هرجعاها لحضنى ازاى   شريف باستفزاز : ههههههههههه ورينى شطارتك يا حضرة المحامية العظيمة ثم حول نظره باتجاه لبنى قائلا : يلا قدامى خلينا نخلص ف الليلة دى   لبنى بقوة وشجاعة : لا مش جاية معاك ولا عاوزة اشوف وشك تانى انت اكبر شيطان انت مجرم انا بكرهك بكرهك اطلع برا ربنا يخدك ويريحنا منك ومن فسادك   شريف بعصبية :انتى ازاى تتكلمى معايا كدا انتى عبيطة يلا انجري قدامى وقام برفع يده لكى يصفعها ولكن وجد من يمسك بيده واسرعت لبنى بالختفاء خلف فريدة نظر له وجده عزيز هو من يمسك يده   عزيز : ايدك جمبك يا شريف احسن اقطعهالك ايدك مش تترفع ع حد من اهلى ولا حد ف بيتى اتفضل اخرج برا ومش عاوزين نشوف وشك هنا تانى   شريف وهو ينفض يده منه : انت مش قدى يا عزيز ابعد من قدامى انت ومراتك وبنتك انا بقولك اهو   عزيز بثبات : وانت مفكر انى كدا هخاف منك الرجال مش بتتحامى ف الستات يا شريف ولا بتاخدهم وسيلة ضغط وتهديد وانتقام انت مريض مش طبيعى لما تعمل كدا ف بنات اخوك انت حيوان   شريف : اطلع انت منها وخليك ف بنتك خد بالك منها بس  عزيز : ربنا معانا جميعا هو حامينا منك ومن امثالك اتفضل اطلع براااا ومش تدخل بيتى تااانى بررراااااا   شريف بعصبية وهو يرحل : صدقونى بكرة هتندموا كلكم   عزيز وهو يلتفت لهم : اهدوا حصل خير مش تخافوا من حاجة ثم وجه حديثه للبنى قائلا : وانتى يا حبيبتى اطلعى ارتاحى انتى تعبتى النهاردة روحى نامى   لبنى : شكرا يا عمو مش عارفة اقولك اى والله ربنا يبارك ف عمرك ويخليك لينا   عزيز : انتى بنتى مش تقولى الكلام ده يلا ارتاحى   فريدة : مش تقلقي احنا معاكى انتى ومريم يلا تعالى ع اوضتك ارتاحى   اخدت فريدة لبنى وصعدت بها الى غرفتها وتأكدت من نومها ونزلت للاسفل ودخلت الى عزيزفى مكتبه يفكروا ف حل تلك المشكلة معا.........  أما فى غرفة فريدة كانت قلقه بسبب تأخر حياة خاصة أنها تحاول الاتصال بها و لكن هاتفها مغلق فأخبرت عزيز الذى اتصل بحارسه و أخبره أنها هربت منه و كانت تسوق للسيارة بسرعه شديدة ليغضب و يأمره أن يبحث عنها والا ستكون نهايته أخبرت على الذى حضر على الفور لتستيقظ لبنى على أصواتهم و حينها أتاهم اتصال أن ابنتهم فى المشفى ليذهبوا بعد أن أخبروا لبنى أنها بأمان و لم يستطيع أحد أن يقترب منهم أنا على كان يبحث عنها فى الخارج وصلوا للمشفى ليدخلوا سريعا و يخبروهم أنها بغرفة الفحص و ...........  فريدة بقلق : أنا خايفه أوى ياترى أيه اللى حصل لها...........  عزيز : إهدى يا فريدة أكيد كانت فى مهمه و تعبت إن شاء الله هتكون كويسه .........  فريدة : و هى لو تعبت فى مهمه هتيجى مستشفى الشكل ده ولا مستشفى الشرطه لا قلبى مش مرتاح بنتى مش بخير ابدا .......

اغتصاب حياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن