سأكون بجانبك

7 2 0
                                    







يلسعه بالسوط وهو يشهق باكيا ، تكونت علامات حمراء وزهرية على ظهره العاري ، يتكور مطلقا صرخات متتاليه تكاد قد اجفت حنجرته ، وذلك المستمتع يطلق كلماته الجارحة نحوه ليتخدش قلبه من الداخل ويجفل ناسيا كل لحظات حياته الجديده وعائدا لجو حياته الماضيه ..

"أريت؟ ماكان يجب عليك ترك اخيك يموت بدلا منك!"

"ابااا!!"

"اجل ..انا والدك ، دمي يجري في عروقك!! لما هربت مني؟ هل تظن انك ستهرب من جحيمي؟"

"ا-ابا توقف!"

"اجل بالطبع لن تهرب!! فالتأخذ هذه!!"

رمى السوط جانبا وامسك بقبضتة خصلات شعرة يحمله عن الارض ويرفع قبضتة مستعدا للكمه، ليطلق تايهيونغ تأوها مغمضا عينيه تجنبا لمنظره المرعب ، حيث عيني ابيه المصفرتين والجفون المسوده والتجاعيد التي ملات وجهه

"ابا!! هذا مـ مؤلم! توقف ارجوك"

"ذلك عقابك عزيزي تايهيونغ"

سمع والده صوت طرق الباب فتركه ليسقط الاخر بضعف ممسكا برأسه ، يشهق باكيا بشده ..

احس بالفراغ بعد ان خرج والده ، ففتح عينيه ونظر حوله ، رأى ذلك السوط ففكر بشيء ما ناظرا للنافذه الصغيره اعلى القبو، حاول الوقوف ولكن قدمه كانت مجروحه بالفعل..

خاب ظنه بقدراته وظل يحدق بالفراغ ، شوش تفكيرة صوت مألوف اتى من الباب الحديدي."هل اساعدك؟"

"مـ من انت؟"

دخل صاحب ذلك الصوت الرقيق وابتسم في وجهه ، ولكن ابتسامته لم تدم طويلا بعد ملاحظة تلك العلامات الحمراء على جسده العاري ، جلس واقترب من تايهيونغ ، احس تايهيونغ بالهلع فجأة فتراجع من تلقاء نفسة

"لا تخف..انا لن ادعك تموت هنا..بيد ذلك المختل"

"ا-ا-ابـ-بتعد! لا تلمسني!!"

"هل هي تؤلمك؟ ...هل اعقمها لك؟"

لمس احدى تلك الخدوش فأصدر الاخر تأوها وابتعد مرتجفا

"قلت.. لك.. لا ..تلمسني!!!"

صرخ وسقط مغشيا عليه ، توسعت عيني الاخر والتفت يمينه ويساره حائرا فيما عليه ان يفعل

"يالهي! يبدو انه لم يأكل شيئا منذ ان حبس هنا!"

صمت مستمعا لسماعه اذنه السوداء."اجل سيدي!"

نهض من مكانه وخلع سترته ليغطي ذلك النائم بعمق على الارض

"انتظرني هنا..لن اتأخر..انا اعدك"

خرج جريا واقفل الباب ، نظر حوله قبل ان يتسلل ليخرج من ذلك القبو..














----------------------------------------








"سونغ وون هيونغ! انظر !"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 26, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

I LOST YOUحيث تعيش القصص. اكتشف الآن