ذالك المغرور

138 7 7
                                    

سيارة أجرى تتجه بسرعة إلى مكان ما لتتوقف أمام مبنى ضخم لتنزل تلك الجميلة ذات الشعر الأسود القصير نظرت بإعجاب للمبنى :" جامعة كيم للفنون " هذا ما همست به حين نزولهاا :" لا أصدق أني سأدرس هنا " صرخت بحماس و هي ترفع يداها للأعلى

:" أحم أحم يا آنسة حقيبتك " قاع حماسها السائق :" أوه آسفة شكرا لك ... تفضل " أعتطه أحرته و إنحنت له قليل إبتسم لها بخفة ثم ذهب

دخلت من البوابة تبحث بعينيها عن مكان ما أو بالأصح شخص ما قد يدلها من أين تذهب شعرت بيد توضع على كتفها إلتفتت بفزع لترى فتاة ذات شعر أحمر :" آسفة هل أخفتك ؟" تحدثت الفتاة بقلق :" لا " ردت بطلتنا بإبتسامة

:" إذا هل تبحثين عن أحد ما " سألت الأخرى بفضول :" لا أريد الذهاب لمكتب المدير أيمكنكي أخذي " ردت بمرح :" بالطبع لا بد من أنكي جديدة فأنا لم أركي هنا من قبل ... بالمناسبة أسمي كيم سوجونغ أصدقائي ينادوني سوون إن أردتي يمكنكي أن تنادين هكذا أيضا سنصبح أصدقاء صحيح " تحدثت سوون بسرعة :" آه بالطبع إسمي جونغ  إيونها " ردت إيونها بلطف

:" هذا هو " تحدثت سوون و هي تقف أمام باب مكتب المدير " أراكي لاحقا سأعرفكي عن الجامعة و على صديقاتي بعد أن ترتاحي قليلا وداعا " ثم أضافت و هي تبتعد و تلوح بيدها لإيونها :" ياه فتاة لطيفة " حدثت نفسها مع إبتسامة خفيفة تعلو شفتاها ثم طرقت الباب ثلاث مرات لتسمع صوت يأذن لها بالدخول

في مكان ليس بعيد في تلك الجامعة كان ذالك الكسول نائمة على إحدا طاولات المكتبة :" ياه أنظري أنه شوغا أوبا " قالت إحدى الفتيات :" لا تقولي له أوبا مين-ري سوف ينزعج كثيرا " ردت فتاة أخرى بخوف :" لا تقلقي سوانغ-بي أنه نائم ياه أريد لمس وجهه " تحدثت مطمئنة و هي تقترب منه

و ما إن كادت تضع يدها على وجهه حتى شعرت بيده تمسك معصمها بقوة ليفتح عينه الناعستان ببطع لتبتلع هي ريقها برعب :" ش ش ش شوغا أو - " أوقفت تعلثمها عندما شعرت أنها ستقول له أوبا :" سينباي " قال بصوت مخيف :" أ أ أ أنا ل ل لم أق صد " ثلعثمت بخوف بينما تتراجع للوراء مع كل خطوة هو يتقدمها نحوها

:" شكرا لك حضرة المدير " أنحنت قليلا إحترما له :" حسنا و الأن بعد أن شرحت لكي قوانين الجامعة سأعطيكي جدول دراستك و مفتاح لشقتك في سكن الطلبات الشقة فيها غرفتان و حمام و صالون صغير أما عن الأكل فهو في مقصف الجامعة آه صحيح معكي خمسة فتيات في نفس الشقة " قال المدير و هو يعطيها المفتاح و الجدول إنحنت له ثم خرجت

سارت بهدوء و هي تتجه لسكن الطالبات إلى أن سمعت بعض الطلاب يتهامسون و بالطبع فضولها أخذها إلى ذالك المكان المكتبة لترى ما لم تكن تتوقعه ذالك الفتى ذو شعر الأبيض قد سكب قرورة مياه على فتاة كانت مثيرة لشفقة شعرة إيونها بإختناق لن تصتطيع البقاء مكتوفة الأيدي خاصة بعد أن رأت الفتاة تبكي

وتر المشاعر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن