من أجل جمع عائلتك

41 4 0
                                    

وقفت أمامه بكل هدوء تنظر له بشيء من الصدمة اللتي تحاول إخفائها أخيرا فرقة شفتيها لتفصح على ما بخاطرها :" آسفة صغيري أنت تطلب ما لا يطلب جونغكوك-ياه أنا نونا هل فهمت نونا و ما تطلبه صعب جدا بل مستحيل " أجابت ذالك الواقف اللذي يبدوا كما لو أنه يحارب دموعه من عدم السقوط :" لكن لماذا ؟" همس بصوت أجش

:" لأنني أكبر منك أنا أريد رجل مسؤول لا طفل طائش و متهور " أنهت كلامها ببرود مصطنع ليبتسم هو بمرارا :" آسف نونا " رد بحنقة و هو يظغط على كلمة ' نونا ' لستدير مغادرا

سار بسرعة هالة الغضب تتطاير منه ليصتديم  في جسم ما كان من الواضح أنه جسم أصغر منه و أقصر حتى نظر له بغظب :" و اللعنة ماللذي تفعلينه هنا هل كنتي تتنصتي علي أموجي " صاح بوجهها حتى بدأت ترتجف و تتلعثم :" أ أ ل أنا لا " قاطعها صارخا  لتغمض هي عيناها بخوف :" إذا ماذا كنتي تفعلين هنا "

:" ما بك أوبا لقد كنا نتسابق أما و أومجي في هذا المكان لأنه خالي و يو أنها سبقتني لماذا أنت غاضب هل هذا مكانك السري " تحدثت إيونها اللتي وصلت لتو و هي تمثل دور التعب فتقوم باللهث و مسح العرق المزيف من جبينها نظر لها جونغكوك لثوان ثم رحل بدون قول أي كلمة بينما الأخرى كانت خائفة عندما ظلت إيونها تحدق في صديق طفولتها و هو يبتعد شيء فشيء

:" ترى ما به لما هو غاضب هاكذا ! " سألت متعجبة :" ألم تسمعي شيء " ثم أظافت مخاطبة أومجي :" م ماذا أنا لم أكن أتنصت عليه " قالت أومجي و هي تلوح بيديها بعشوائية في الهواء :" هيا ليس عليا " لتردف الأخرى بينما تجر صديقتها لمكان ما
حدث كل هذا تحت أنظار ذالك كان المستلقي تحتى الشجرة يحاول النوم حتى حدثت كل تلك الجلبة

وقفت أمام مدخل الجامعة تنهدت بعمق لتهمس لنفسها :" تذكري أنكي تفعلين كل هذا من أجل جمع عائلتك " أغمظت عينيها لبضع ثوان ثم تقدمت لداخل و هي تجر حقيبتها

:" ماذا تقولين ! " صاحت إيونها بعدما سمعت ما قالته أومجي :" لقد ثقبتي طبلة أذني " تذمرت الأخرى و هي تغطي أذنيها بيها :" أن جونغكوك أوبا واقع في حب آيو أوني " سألت بتعجب :" هذا ما قلته " لترد الأخرى ببعض الحزن :" مهلا لحظة لماذا أنت حزينة هل يمكن -"لم تكد تنهي كلامها حتى قاطعتها الأخرى بنهوضها :" لا يمكن هيا تجهزي لدينا حصة الآن سأغير ملابسي " تحدثت أومجي و هي تتجه لغرفتها لتتنهد الأخرى بتعب

نهضت لتتوجها للحمام لتلفت نظرها مجموعة صور موضوعة على إحدى الرفوف سارت بهدوء لتمرر أناملها على إطارها إحدهم ثم رفعتها لتنظر عن قرب إتسعت حدقتا عيناها و هي تنظر لتلك الصورة

نهضت لتتوجها للحمام لتلفت نظرها مجموعة صور موضوعة على إحدى الرفوف سارت بهدوء لتمرر أناملها على إطارها إحدهم ثم رفعتها لتنظر عن قرب إتسعت حدقتا عيناها و هي تنظر لتلك الصورة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وتر المشاعر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن