وتر المشاعر

ما هو الألم يا يونغي

إنتهت تجربة الأداء و إختيرا جميع أبطالنا طبعا مع ثلاثة أشخاص أخرين لم يتبقى سوى شخص واحد 

:" إذا بارك سيم هل إستطعت إقناع إبنك بالعودو إنه ممثل بارع كما أن لديه صوت رائع " سأل السيد كيم والد تاي إحدى المدرسين :" لقد كان عنيدا جدا لكنه وافق في النهاية " ليجيب الآخر بإبتسامة خفيفة

سمع شوقا حديثهما ليسيطر على وجهه ملامح الغظب و يخرج بسرعة رأنه إيونها فلحقت به بهدوء بينما وقف الأستاذ بارك ليحدث الطلاب :" ستكون هذه المسراحية لأربعة ابطال رئسين سيتم إختيارهم من قبل الأساتذة المسؤلين عن المسراحية و الآن سأعرفكم عن هم الآن أكثر الطلاب تميز و نجاح قد تخرجوا من هذه الجامعة كيم هيونغ جو لي مين هو بارك شين هي و جونغ سو مين هؤولاء الأربع سينولون تدريبكم على التمثيل الغناء الرقص و كل ما يجب و أيضا سيكون الشخص ال20 من الابطال بارك تشانيول هو زميلكم القديم لذا متأكد أنكم تعرفونه و الآن إنصرفوا إلى الغد "

___________*     🌹   *____________

وقف في حديقة المدرسة هو الآن ير تحطيم أي شيء يقف أمامه الآن شعر بيد توضع على كتفه إلتفت بسرعة لتقع عيناه على عيناها :" ماذا بك ؟" سألت بقلق :" و ما شأنك أنتي " ليرد عليها بغضب

:" هاي أنا قلقت عليك يا هذا لماذا تعاملني هاكذا " تحدثت بنفاذ صبر :" لم أطلب قلقك " شوقا حقا غاضب و قد يقتلها الآن إنزلت رأسها لتهمس :" ضننت بأننا أصديقاء "
ظغط على كتفيها بقوة ليصيح بوجهها :" لا تتدخلي فيما لا يعنيكي "جزت على أسنانها بغضب عضت شفتها السفلى بقوة' هذا الأحمق الغبي ماذا يعرف عن الألم "  رفعت نظرها نحوه تحثت بصوت بارد

:" أتظن نفسك متألم مين يونغي هل تظن أن هذا الوجع مؤلم لدرجت أنك تدخل نفسك في ذالك الضلام كل ما عسها هو أن حبيبتك قد خانتك مع صديقك لم يتخلى عند والداك لم تعش حياة مزيفة لم تعش بهوية غير هويتك لم تتعرض لتنمر لم تكن شخص منبوذ لم لم تكن حياتك كذبة تعيش بشخصية شخص غير موجود في هذه الحياة ( إرخى يداه ببطئ و هو ينظر لدموعها ) لم يكن لديا أصديقاء في المدرسة غير جيمين و جونغكوك عندما تحدثت معي سوون لأول مرة شعرت بشعور غريب و عندما قابلت الفتيات كنت خائفة من أنهن لن يتقبلنني لكن حدث العكس تمام حتى الفتيان أنت محاط بالأصديقاء يا يونغي أصديقاء يحاويلون إخراجك من ذاك الماضي لكنك لا تقدر ذالك إذا هي إختارت غير يمكنك إيجاد غيرها لكن أنا لا يمكنني لا يمكنني أن أتذكر نفسي أن أتذكر طفولتي شخصية السابقة حتى أني لا أستطيع العيش كإينوبي في كل مرة أريد البحث عن ماضي أتراجع لخوفي من حقيقتي تلك الكوابيس اللتي لا تفارقني و لا أعرف مصدها أخشى من أن تكون ماضي حقا تلك الآلام اللتي تشتاح جسدي أنا لا أذكر سوى إسم واحد إيونها لا أعرف من تكون أو أنها موجودة أو لا لكنني لم أكن مثلك أبدا ربما لو عشت حياتي لعرفت ما هو الألم يا يونغي "

إنهارت أمامه و هي تكتم صوت شهقاتها بيدها دموعها اللتي لا تتوقف عن السقوط نظر لها بشفقة لينزل على ركبته و يجلس بجانبها مدى يده ليمسح دموعها كلماتها تلك سسببت له صدمة أنها فتاة مشرقة كيف تكون قد عاشت هاكذا حياة :" هيا توقفي عن البكاء ( وضع رأسها على كتفه ) و سأسمح لكي بمناداتي أوبا " تحدث بصوت دافئ عميق

:" لقد تجاوزت ماضي هذا منذ عمر الرابع عشر ربما تكون حياتي قاسية نوعا ما لكني كنت سعيدة بوجود عمتي جي ها يعيدة بوجود عمي جاي كي سعيدة بوجود شين هي جيمين يوون ييرن آيو و بقية الأصديقاء أنت أيضا يجيب أن تتجاوز بالقوة لا بالضعف يونغي " ردت بصوت مخنوق ليمسح هو على شعرها

____________*  🌹  * _____________

من جهة أخرى حيث كان الرفاق مشتمعين :" أولا إي جي و الآن تشانيول يونغي سيقتل إحداهما " تحدثت ييرين بقلق :" أو ربما كلاهما " لتضيف يوجو

:" إن الأمر حقا لا يستح الفتاة حرة في من تحب " آيو قالت ينفاذ صبر :" آيو محقة " ليوافقها نامجون :" لاكن طريقتها خاطئة " سوون إعترظت :" كان بإمكانها إخباره فحسب " جيهوب وافق سوون :" ربما ضنت أنها ستجرحه لذا إختارت عدم المواجهة " إقترحت شينبي :" لماذا ألم تألمه بما فعلت ؟" سأل تاي

:" لماذا كلاهما على حق " تذمرت أومجي بغضب :" لكن يونغي يعطي الموضزع أكثر من حجمه "أردف جونغكوك :" لديا فكرة " نظر الجميع إلى جين اللذي صاح بحماس :" ما هي؟ " سأل جيمين بفضول :" ما رأيكمأن نجد لشوقا حبيبة " أحبط الجميع بفكرته الفاشلة

:" ماذا أنها فكرة جيدة نوعا ما " تحدثت سوون بالموافقة :" و ماللذي أعجبكي بها سوون " سألت شينبي بملل :" إسمعوا إن إستطعنا إقناعه بتمثلية أما تشانيول و مينإي جي سوف ننفذ الخطة و نحن سنحول هذه الكذبة لحقيقة بطريقتنا الخاصة " شرحت لهم ليهتف تاي :" فكرة رائعة سوون "

:" إنها فكرتي أنا يا غبي " صاح جين و هو يمثل الغضب :" لكنك لم تشرحها كما فعلت سوون " ردت آيو بملل لينفجر الجميع بالضحك

____________*  🌹 *_____________

نظر لتلك اللتي تسير أمامه و هو يتذكر كل ما قالته كأن عقله سجل تلك الكلمات لتوكرر مرارا و تكرارا و هو يرفض إخراجها ' هذه المزعجة الثرثارة حقا فتاة قوية ' فكر ثم إبتسم بهدوء أمسك يدها لتتفاجأ هي و تلتفت إليه سحبها معه نحوى الإتجاه المعاكس و قبل أن تتكلم هي قاطعها :" سنذهب لنأكل شيء أشعر بالجوع " تنهدت بغرابة لتسير معه في صمت

إنتهى

رأيكم رفاق

بالمناسبة شاهدو الأغنية اللي فوق ☝👆 لأنها الأغنية إلي غناها شوقا و إيونها في تجربة الأداء

أنيووووو 👋