ايقظ يونغي إخوته واعد لهم الطعام..... تجهز إخوته للذهاب إلى المدرسة.... أعطاهم يونغي الطعام ليركبا السيارة وينطلقوا إلى المدرسة......
كان يونغي يقود السيارة وهو يفكر كيف سيدخل إخوته للمدرسه..... فهم متأخر م كثيرا..... وهذا محرج له ولإخوته.....
بعد قليل....
يونغي : لقد وصلنا....
الطفلين :....... ( لا رد)
أدار يونغي وجهه للخلف ليراهم قد وقعوا في سبات عميق
لم يرد ايقاضهم بل أدار محرك السياره وتحرك
تسريع الأحداث.....
اكمل يونغي سيره ولم يكن يريد ازعاج الطفلين.... كان يفكر في ان يأخذهم في نزهة افضل من أن يأخذهما إلى المدرسة
...... بعد قليل وصل إلى وجهته ليوقض الطفلين....
يونغي : تايونغ، ايريس استيقضا
استيقض تايونغ بنشاط ليفرك عينيه
ويقول..... ااهه أين نحن ألم نكن ذاهبين للجحيم.........
يونغي : ولكنكما الأن في نعيم... لم أود اخذكم إلى المدرسه ف قررت أن آتي بكم إلى هنا...... ماذا هل اعجبتكم المفاجأة
ايريس : اووههه..... اخيي كومااوو
انا احبك كثيرا حقاا ( عانقته).
تايونغ : اووه اخي شكرا... لكنني لن
اعانقك مثلها... لا تحلم حتى
يونغي : ياا و من طلب منك العناق الأن.. انا لا اعانق اي شخص...
ايريس : (بوووممم) يا إلهي... لقد قصفت للتو.. كيف حالك تايونغ.
تايونغ : ياا اييشش.... انا لا أهتم سوف اذهب للاستمتاع بوقتي لن اضيعه مع أشخاص مثلكم.
ايريس : اخي سوف اذهب للعب الآن....
لو احتجت شي نادني..
يونغي : حسنا صغيرتي..... و لكن انتبهي من كعكه الأرز تلك..... انضري كيف ينظر إلينا
ايريس (بضحك) : اهه اراسوو اخي..
ركضت ايريس نحو الارجوجه بتبدئ بالتأرجح ببطئ إلى أن لاحظت ان حركتكها بدأت تصبح اقوى استدارت للخلف لتجد تايونغ يدفعها بقوة وينظر إليها بشر...
ايريس بصراخ : ااهه تاايوننغغ ارجووكك اوقفها ارجووكك.....
تايونغ : هههه..... سيبدأ عذابكي الآن..... لانكي قلت إنني قصفت قبل قليل هاا
...
ايريس : ارجوك تايوونغغ انا حقا... اسفه كنت امزح فقط.
تايونغ : انا ايضا الآن امزح معك فقط
دفع تايونغ الارجوحة للأعلى لتشعر ايريس بأنها ستقع أرضا....
فجأة انفلتت يدي ايريس من الارجوحة وصعدت للأعلى وكانت ستقعى في تلك اللحظة و من المؤكد انها ستتأذى كثيرا.... ولكن فجأة احست بيدين قد مسكتها وجرتها لحضنها
لم تتجرأ ايريس رفع رأسها فهي بالتأكيد عرفت انه يونغي لتدفن رأسها في ذلك الحضن.. و تبكي بصمت
رقع يونغي نظره ناحية تايونغ و رمقه بنظرة حاده مليئة بالغضب
تايونغ : ا. ا ااخي... ل.. لقد.. كنت امزح معها... ف.. فقط.. ص.. ص.. صدقني (بخوف)
يونغي بصراخ : هل تسمي هذا مزاح؟؟ ماذا لو سقطت بقوة وتأذت بسببك هااا...
تايونغ : لم أكن أعلم انها ستقع لم أنوي اذيتها هيونغ.. صدقني.
يونغي.: ااهه هل تريد أن تدفن حيا.. بعد كل ما فعلته تكذب ايضا....
ايريس : اخي... ارجوك توقف لم يحدث شي انا بخير.. انسى الأمر.. (ببكاء)
انزل يونغي اخته على الأرض ليعطيها مفاتيح السيارة.....
يونغي : عزيزتي اذهبي إلى السيارة لترتاحي قليلا ونحن بعدها سوف نلحق بك... لدي مفاهمة مع هذا الاخرق هنا..
لم تنطق ايريس بأي كلمه فقد ذهبت إلى السيارة بصمت.
يونغي : ااهه ... حسنا يا سيد تايونغ هل تفرغ غضبك في اختك انا ايضا الأن سافرغ غضبي فيك.....
مسك يونغي أخاه تايونغ بين يديه ووضعه ف الارجوجه وربطه لكي لا يسقط منها... وبدأ بدفعه بقوة مما جعل تايونغ يصرخ بشده من خوفه...
تايونغ : اخي ارجووكك توقف لن ازعج ايريس مرة أخرى...... انا اسف حقا
يونغي : اتعدني ام انك تكذب فقط لأتوقف؟؟
.....
تايونغ ( ببكاء) : لا صدقني لست اكذب فقط كف عن ازعاجي كل يوم وقصفي بكلماتك الجارحة هذه... انا حقا سئمت من ذلك..
شعر يونغي بالاسى اتجاه أخيه وفك قيده.......
ثم حمله بين يديه وحضنه بقوة... قائلا :
اهه... انا اسف حقا فقط لا تبكي الآن....
ولكن هذا سيكون درسا لكي تتعلم ان لا تعتدي على اختك مرة أخرى...
تايونغ : ولكنك كنت ستقتلني من الخوف الآن... وتقل لي آسف
يونغي : يا احمق انا افعل هذا لمصلحتك انت واختك
تايونغ : مصلحتي..... أين مصلحتي في كل ذلك الكلام الجارح والقصف المتواصل لي كل يوم.... هااا
يونغي : بل في قبضتي اللتي ستلكمك الآن.. حقا لا ينفع العقار فيما افسده الدهر... هياا أمامي إلى السيارة الآن.
تايونغ : حقا لديك انفصام في الشخصية لقد كنت تتحدث بلطف قبل قليل والآن قد تحولت إلى تنين غاضب.
تسريع الأحداث...........
عاد الجميع للمنزل... غيروا ملابسهم. قد حل الليل اجتمعوا في غرفة الجلوس.. وكان الصمت يعم المكان
تايونغ (في نفسه) :
ستندمون على ما فعلتم بي اليوم سأرجع كل شي وأقوى بكثير ... وستركعون أمامي وتتأسفون ايها الحمقى..
أنت تقرأ
ون شوت (suga) ¥¥§{انا واخوتي}
Humorتتحدث القصة حول فتى يدعى ب شوقا توفيا والده وهو في عمر 18 ليقرر الاعتناء بإخوته الصغار فماذا سيحدث؟!!
