الأَصْليُونْ-The Originals ⚜️(١) ( مُكتَّمِلَه)

الفَصْلُ الخَامِسْ- العَائِلَه

Klaus's P.O.V
امكث هنا منذ اسبوعين . إيلينور بقيت معنا هنا لكن ريبيكا ما زالت تفضل ان تبقي بعيده
دخلت المنزل و بحثت فيه
"ريبيكا"
قلتها بأبتسامه عندما رأيتها تجلس علي الأريكه
" كلاوس اين اخينا؟"
سألت و هي تقف و تتقدم في اتجاهي
" انا اسف يا حبي و لكنني لا افهم ماذا تقصدين؟"
اجبتها

" لقد اتصل بي ليقنعني بالعوده إلي هنا ، حاولت بعدها الاتصال به و لكنه لا يجيب "
فكرت لثواني ثم نظرت للأعلي و ناديت
"إيلينور"
لكنها لم تجب اسرعت في خطواتي للأعلي
فتحت غرفتها و بحثت عندها وجدتها في سريرها و قالت و هي تعتدل في تثاؤب
" ماذا هناك؟"
" اين ايلايجا ؟"
" ما الذي تقصده ، لقد ظننت انه معك ؟" سألت

"لا تلعبي معي تلك اللعبه ، اين هو ؟!"
" حسنا لقد كشفتني " قالتها بأبتسامه
و نهضت من فراشها
نزلت للقبو و نحن خلفها رفعت ملاءه ليظهر جسد إيلايجا مخنجر في صدره علي الأرض
" كلاوس ما الذي حدث؟"
سألت ريبيكا
و عندها حولت نظري لإيلينور
" لقد فعلت ما لم تستطع انت فعله "
قالتها إيلينور و هي تضم يداها تجاه صدرها

"انت تعلمين انه قد وثق بك "
قلت لها
" لماذا تظن انني من فعل ذلك "
قالتها بينما وقفت و اتجهت نحوها
" ربما لأنك تشبهيني "
اجبتها
ابتسمت ابتسامه خفيفه
"ما الذي فعلته بأخينا ؟"
سألت ريبيكا وهي تنظر نحوي و اكملت
" و من انت؟"
هذه المره السؤال كان لإيلينور

" اولاً لقد فعلت ما يتطلبه الأمر لأننا يجب ان نتخلص من مارسيل  و هو لا يحبذ فكره وجود اكثر من مصاص دماء اصلي واحد  في المدينه لذلك اهتممت بالأمر ، ثانياً انا إيلينور وودز "
قالتها إيلينور مع ابتسامه صغيره
ريبيكا امسكت بها من عنقها و دفعتها ضد الحائط و بسرعه امسكت ب ريبيكا و رميت بها اتجاه الحائط في الجهه الأخري من الغرفه