الأَصْليُونْ-The Originals ⚜️(١) ( مُكتَّمِلَه)

الفصل الثامن عشر و الأخير - كُل شَئ يَتَّداعَي

Klaus's PoV

آجنس مقيده بالأصفاد تم إحضارها للكنيسه و يمسك بها أحد رجال الشرطه
"هذا مهين، ما هي التهمه؟"
قالتها للضابط بغضب قبل ان يجلسها علي احد المقاعد و يرحل
" ارجوكِ يا آجنس، تَعْلَمين أن مارسال يدير شئون مصاصي الدماء في هذه البلدة"
قالها كارين و بعدها اشار للضابط فأحضره له شئ مغلف بقطعه قماش ليتضح انها حقنه الأحزان

"من بظنك يدير كل شئ يخص الأمور الأخري؟"
امسك كارين بالحقنه و نادَ لي قائلاً
" أعتقد ان هذا ما تبحث عنه "
بسرعتي الخارجه وقفت بجانبه و امسكت الحقنه
" مرحباً آجنس"
قلتها بأبتسامه فقالت
" هل عقدت اتفاقاً معه؟"
كان غضبها واضحاً حيث وقفت و اتجهت لتقف امام وجه كارين بغضب
" بعد ما فعلتيه بشون فقد أتفق مع الشيطان بنفسه لأراكِ تعاني "
" لا يمكنك إيذائي ، مجتمع الساحرات بأكمله سينقلب ضدك "

"يكفي!"
صرخت بها ليتردد صوتي في المكان فأكملت بصوت هادئ
"يكفي أرجوكم، لا أهتم بسياسات الساحرات . و لا أحفل بشعائر الحصاد السخيفه خاصتكم ، لا أحفل إلا بهذه الأداه الصغيره"
قلت لهما و انا امسك بحقنه الأحزان
"أبطلي لعنتها او سأنزل بك ما يجاوز الموت بشاعه "
قلتها لآجنس و كل ما فعلته انها ابتسمت بأستخفاف
"الأدوات الملعونه لا يلازمها زر إبطال، اللعنه ترسخت بصوفي و الآن متصله بجنينك الشيطاني ، انها فقط مسأله وقت "

" انت فريده من نوعك آجنس ، لكن خمني ماذا؟ انا ايضاً فريد ، أتعلمين ، نويت ترك أشلاء منك منمقه ببراعه خارج مقبرة أسرتك، وجدت ان ذلك سيبعث برساله ملائمه"
قلتها لها و اتجهت لها بسرعتي الخارقه و أمسكت بها من رقبتها و قلت
" لا تمسّي عائلتي"
" اتركها "
كان ذلك صوت إيلايجا الذي دخل القاعه للتو