PART ONE

9.9K 318 44
                                    

♥️

........
"اتركنى اتركنى ارجوك ، دعنى اذهب اريد العودة للمنزل .."

فقط يمشي بشموخ ، ممسك معصمها ، يجرها خلفه بيد من يديه التى تعجز هى عن فكها من قوته ، بينما تبكى بشدة

"ارجوك انا لم افعل شيء ، لا اعرف من انت .. ارجوك دعنى اذهب بسلام ، ارجوك اتركنى"

ليصعد بها للأعلى ،بينما تحاول أن تفلت معصمها من يده ، لا تأبه للألم بل لا تشعر به من الأساس ، كل ما تريده هو الهروب الخوف يسود عليها من رأسها الى قدميها ليصلوا للغرفة ليدخلها ويدخل خلفها ويقفل الباب بالمفتاح ، لتنظر بخوف ، يشعرها بالريبة خائفة .. خائفة حد الموت جسدها بالكامل يرتعش ، هى لا تعرف ما الذى يريده ما الذى ينوى فعله ، لم تسمع صوته حتى الأن ، جسدها مرهق لا تعرف ما الذنب الذي ارتكبته ، هل هذا بسبب انها اصدمت به واتسخت سترته ..

. قبل ساعتين .
كانت تمشي فى الممر وبيديها الهاتف ، بينما يديها الاخرى مشغولة بكوب من الأماريكانو ، لتسمع صوت هاتفها ، رسالة نصية ، لتقرأ بينما تتحرك بخطوات بطيئة ، لا بأس بعدم النظر فإن الممر فارغ من البشر ، رسالة من المكتب الذى تريد ان تكون جزء منه وتعمل به ، إلى أنها شعرت بسقوطها ، وسقوط كل شيء بيديها ، الكوب انسكب ، وخدش معصمها عقب سقوطها

"اييش ، انه مؤلم .."

لتنظر امامها مامى ، لتجد شاب طويل ، عريض الاكتاف ، وسيم مع القليل من الاثارة ، أنيق مظهره رجولى ، لكن تعبيره فقط باردة لا يوجد اى تعبير ، شعرت انه يستحقرقها ، لتلاحظ معطفه ايضا اتسخ بسببها ، لكنه لم يهتم لمعطفه ، فقط ينظر لها بصمت ، غريب الأطوار، لتحاول أن تقوم بسرعة ، تلتقط هاتفها من أحضان الارض ، بالاضافة لحقيبتها ، تخرج منديل ..

"اعتذر سيدى ، لم اكون انظر امامى انا اعتذر"

لتمسك منديلها ، تعطيه اياه ..

"سأدفع اى تكليف تريده ، انا حقا اعتذر"

ليمسك معصمها ، وهى تمد له منديلها ، لينظر لها وتنظر له
بتفاجأ

"سيدى انا حقا اسفة اهناك شيء ؟"

لياخذ المنديل من يديها ، يلقيه بعيداً ، يسحبها خلفُه ، لتصرخ بشدة ، بينما تحاول الإبتعاد تتأسف ، خائفة ولا تستطيع الافلات ، ليضعها بقوة في سيارته ، لا احد يرهم فى هذا الممر ، وكأنه لا يوجد بالعالم غيرهم ، لتحاول فتح الباب ، لا تعرف فقد اغلقه ، بمعنى اخر قد سجُنت ، ليجلس ويقود بصمت طول الطريق ، بينما تبكى ، تحاول الهروب ولا تعرف ، حاولت ان تضربه لتوقف السيارة ويراها احد ، لكنه فقط صفعها بقوة على وجهها ، لفقد وعيها ، ليصلون وتستفيق ..

. الحاضر .
"ماذا تريد منى .. ارجوك انا لم افعل شيء سيء ، ارجوك دعنى ارحل من هنا ، ارجوك"

ليدفعها على السرير ، بينما يخلع ستُرته ، هى تبكى بصوت مبحوح ، وتترجاه خائفة قد فقدت قوتها ، لتقوم من على السرير بسرعه ، تحاول فتح الباب ، قد خلع سترته ليبقي بقميصة الابيض ، لتنظر خلفها وهى تحاول فتح الباب لتجده خلفها ..

"ارجوك ارجوك لا تفعل بي شيء ، ارجوك دعنى ارحل بسلام .."

كانت تبكِ ، وجهها اكتسي اللون الأحمر ، شفتيها ترتعش وجسدها بالكامل يرتعش ، ليمسك معصمها ويسحبها الى السرير ، يجعلها تنام وينام بجوارها ..

"لا لا تفعل هذا .. ارجوك لا سأفعل لك اى شيء .. لكن لا تفعل ذلك بي ، انا ارجوك"

لينام ويقربها منه ، يأخذها لحضنه ، تبكِ وترتعش ليشعر بجسدها الذى يرتجف من الخوف ، دموعها الحارة وعينيها
الحمراء ، ليتحدث اخيراً ..

"شششش ، فقط اهدائى .."

لتبتعد وتنظر له ..

" هل ستؤذنى ها ؟! كيف تريدنى أن أهدا بينما لا اعرفك حتى .. انام على سريرك ، ارجوك ارجوك ، يمكنك فعل ما تريد مع فتيات كثيرات ، اريد العيش بسلام اتركنى ارحل"

تبكِ بشدة ، صوتها ابتدأ بالعلو ، ليقرب يديه من وجهها .. يمسح دموعها ، لتفتح عينيها التى اكتست الأحمر، تنظر له بترجى ، ليضع يده على ظهرها ويقربها منه ..

"دعنى ارحل ، انت لن تؤذينى ، اليس كذلك ؟!"

"هل تردين أن افعل ؟!"

"فقط اريدك أن تدعنى ارحل .."

"فقط نامى"

ليقربها اكثر له ، ليغمض عينيه وهو يشعر بجسدها الخائف ، دموعها التى بللت قميصه ، نَفسها الحار على عنقه ، لتبكِ بقلة حيلة ..

"انا .. لست عاهرة"

......
♥️

He's cruel . انه قاسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن