♥️
............ليتجاهل ونو كلامها وينام ، بينما هى لا تستيطع اغلاق عينيها حتى ، خائفة منه .. لا تستطيع الوثوق به ..
^لما يفعل هذا ؟
من هو ؟
كيف انام بحضن ومنزل شخص لا اعرف اسمه حتى ؟
إن كان كل ما يريده هو ان تنام فتاة ما بحضنه .. لما لم يجلب عاهرة ؟
هل سيدعنى ارحل ؟
لا اريد ان ابقي معه ، اننى خائفة منه ..^كل هذه اسئلة تمنت لو أنه يتخلى عن صمته و يجيبها عليه ، بعد مدة غلبها النعاس ، من تعب عينيها ، كثرة البكاء
_صباح اليوم التالى
استيقظت مينا ، بينما لا تتذكر كيف نامت حتى ، و تجد نفسها نائمة بمفردها ، لتقف وهى تشعر بالتعب وتنظر حولها ، لا تجد احد ، لتذهب إلى باب المرحاض وتطرق ولا تمسع جواب ..
"هل يوجد احد هنا ؟!"
لتفتح الباب ، لا أحد ، لتدخل ، تنظر للمرآة ، لتجد عينيها منتفخة ، بشرتها شاحبه ، شعرها مبعثر ..
"ماذا حدث لى ؟! لما يحدث هذا ؟! هل سأتمكن من الهروب .. اريد ان ارحل"
لتخرج من المرحاض ، تفتح الباب الغرفة ، بعدما ارتدت معطفها وحذائها واخذت حقيبتها ، لتنزل ببطىء وهدوء ، لتجده جالس على طاولة الأكل بمفرده ياكل ، بقيت واقفة من الاعلى تنظر له ..
^ لما لما لما يفعل ذلك لما اختطفنى و ايضاً صفعنى^
لتنظر له مظهره مرة اخرى بصمت
^انه ياكل وحيداً ، اليس هناك خدم بهذا البيت الكبير ان...^
"استبقين واقفة هناك ؟!"
^كيف رأنى ؟ هو حتى لم ينظر لى ي، يبدو أنه لا مجال للهروب^
لتنزل مينا بتوتر وتقف على بعد مسافة منه
"اا..اانا ...ار..اريد.."
"تناولى فطورك"
"لكنى فقط اري...."
ليحدثها بصوت صارم دون ان ينظر لها حتى
"فطورك"
لتقترب ، و تجلس على الكرسي المجاور، وتأكل بصمت وخوف ، تسترق النظر له ، لكنه فقط صامت وينظر لطعامه ويأكل بصمت ، هو ايضاً
"احمم هل ... هل يمكننى معرفة متى سأرحل"
لا يجيب عليها فقط صامت