هذه القصة حدثت لشخص اسمه (آدم إيلس) وقام بنشره على حسابه في تويتر
قام بالتغريد على تويتر و قال ان شقته مسكونة بشبح شخص ميت يدعى (ديفيد) و انه يحاول قتله
يقول ادم انه في البداية ظهر لي في احلامي
اول مرة رأيته كنت اعاني من مرض الجاثوم او شلل النوم
و رأيت طفل يجلس على الكرسي الاخضر الموجودة بجانب سريري
لفترة بقي ينظر لي لكن بعدها وقف و بدء يمشي ببطئ بإتجاه السرير.كنت لا استطيع التحرك لانني اعاني من شلل النوم و اكرهه بشدة
قبل لحظات من وصله لسريري نهظت و انا اصرخمرت ايام و تقريبا نسيت الموضوع
لكن بعدها في ليلة من الليالي رأيت حلم اخر
كنت في مكتبة كبيرة و كانت بجانبي فتاة و قالت لي "انت رآيت عزيزي ديفيد اليس كذلك؟ ... قلت لها " من؟ " قالت "عزيزي ديفيد ... انت رآيته ، و هو ميت ولا يظهر الا في منتصف الليل ، و تستطيع ان تسأله سؤالين فقط لكن قبل ان تسأله قل له (عزيزي ديفيد)و بعدها اكملت و قالت بنبرة " لكن آياك انت تسأله سؤال ثالث والا سوف يقتلك "
كنت ارتجف عندما نهظت ، رأيت حلمين عن هذا الشيء و هذا الشيء غريب جدا اول مرة يحدث شيء كهذا في حياتي تقريبا
مرت اسابيع على هذه الحادثة و لم يحدث اي شيء بعدها لكن ... فجأة في احدى الليالي رأيت ديفيد في حلم اخر و كان يجلس على نفس الكرسي و كان ينظر لي سألته في الحلم " عزيزي ديفيد ... كيف مت ؟ رد علي و قال " مت في حادث في احدى المحلات " قلت له ... "عزيزي ديفيد ماذا حدث في المحل" رد علي بنبرة و قال "يوجد رف من الرفوف شخص دفعه و سقط على رأسي"
كل ما تكلم اكثر اشعر بأن خوفي يزيد و سألته " من دفع الرف؟ " لكن ديفيد لم يرد علي ! فجأة استوعبت انني سألته سؤال ثالث هذا الشيء كان من المفروض الا افعله . في هذه اللحظة استيقظت من النوم و كنت مرعوب جدا ... في الايام التالية بقيت ابحث عن حوادث الموت التي حدثت لكني لم اجد اي حادث عن موت طفل اسمه ديفيد في محل من المحلات و حتى حاولت ابحث لكن من الممكن ان تكون شبيهة مثل (دانييل و دِلن و ديڤين) لكن لم اصل لشيء ، مرت اسابيع و لم يحدث شيء و بشكل عشوائي الشقة التي فوق شقتي قاموا الاشخاص الذين كانو يسكنون فيها بالخروج منها ، و كان لدي فرصة بالانتقال إليها و كانت شقة اكبر فكنت متحمس لها ، بعد مرور شهرين نسيت قصة ديفيد ، اعتقد ان الانتقال الى الشقة الجديدة جعلني انسى الموضوع لكن الفترة الاخيرة بدأ شيء غريب يحدث ، في الليالي الاربعة الاخيرة القطط خاصتي كانت تقف امام الباب في منتصف الليل بالضبط و ينظرن له