1-حدثت في فرنسا
القصة الاولى : حدثت تلك القصة الغريبة جدا في فرنسا ، في بلدة ريفية صغيرة وللاسف الشديد ، بطلتها طفلة صغيرة تبلغ من العمر 9 سنوات فقط ، وكانت الصغيرة وحيدة بالحياة تجلس ساعات طويلة في المنزل بمفردها ، لانشغال والديها بالعمل طوال اليوم، وقررا الأبوين شراء كلب صغير ليحميها فى غيابهما ويسليها وليقضيا وقتا ممتعا معا ويتسلوا طوال اليوم .
و فى إحدى الليالى خلدت الأسرة إلى النوم عميق بعد يوم مرهق وشاق في العمل ، سمعت الأم خدش وصوت غريب بجوارها وكانت نائمة وتشعر بالارهاق والتعب فلم تفتح عينيها ، وشعرت بلعق الكلب ذراعها كثيرا، لم تفتح عينيها ولم تهتم فهي عادة كلبها الوفي يحب اللعق دوما ، وفى اليوم التالى استيقظت الأم على المفاجأة ، وجدت رسالة بالدم مكتوبه على ذراعها مكتوب فيها:
” ليست الكلاب فقط من تلعق” وكانت بدم الكلب الذى وكان ميتا على الأرض بجوار فراشها ، فلقد قتلته الفتاة الصغيرة بعد أن فقدت عقلها واصابتها حالة نفسية غريبة ، بسبب قضائها الوقت كله مع الكلب فقط واهمال والديها لها وعدم السؤال عنها او الاهتمام بالحديث معها وكان همهم هو توفير المال فقط .2-حدثت في امريكا
القصة الثانية : كانت مونيكا فتاة جميلة ، ، تبلغ من العمر 18 عام مشهورة بالخجل ، وكانت دائما تشعر بالاحراج والخجل من عمل والدها فى المقابر في احدى الولايات الأمريكية ، وفي يوم من الايام تحداها بعض اصدقائها في الجامعة ، بأن تذهب إلى احدى المقابر ليلا ،المشهور عنها بانها مسكونة وتخرج بعض الاشباح في كل ليلة قمرية وتحدث امور غريبة ليلا وتقول بصوت عالي :
“أريد تكوين صداقة مع سكان المقبرة ” للاسف الشديد قبلت مونيكا التحدى حتى تكسب ثقة اصدقائها وتنضم إلى مجموعتهم ، وذهبت ليلا إلى المقابر، وسارت فى الظلام على ضوء القمر المضيء ، ووصلت إلى المقبرة المقصودة ، وقالت بصوت عالي وهي تبكي ” اريد تكوين صداقات مع سكان المقبرة ” وبعدها انفجرت فى البكاء .
وعندما خرجت من المقبرة قام شىء بجذب ثيابها بقوة صرخت الفتاة برعب ،و لم تعد مونيكا الى منزلها حتى مساء اليوم التالي ، بعدها ذهب اصدقائها ، للبحث عنها عند المقبرة ، وهناك وجدوا جثتها وعلامات الفزع مرسمه على وجهها عند المقبرة ، ووجدوا ثيابها معلقة بأحد المسامير، وعرفوا بأنها ماتت من شدة الرعب وهي تعتقد بأن هناك من جذبها من داخل المقبرة .
3-حدثت في اسبانيا
القصة الثالثة : هل تعرف ما هو السر والخوف من ابتسامة المهرج ، بدأت القصة والخوف من المهرج فى إسبانيا ، وبعدها انتقلت إلى باقى دول اوروبا ، ففى عام 2003 وباقتراب عيد الفزع والهالووين، كانت سارة الفتاة ذات السادسة عشر عاما ، تنتظر الحافلة للعود إلى منزلها بعد انتهاء اليوم الدراسي ، لقد تأخرت سارة للدراسه ذلك اليوم ، تأخرت الحافلة وأظلمت الدنيا قليلا ، وهنا ظهر لها مجموعة من الشباب يغنون بصوت عالي ،كانوا يرتدون أقنعة جلدية مرعبه لمهرج ، له ابتسامة مخيفة .
قام الشباب بالاعتداء علي سارة بوحشية ، واغتصابها وقطع جزء من فمها لجعل وجهها يبدوا كالمهرج ، وحتى لا تقوم بالصراخ ، وتكف ولقد تكررت الحادثة البشعه واغتصاب الفتيات ، للعديد من فتيات الثانوي وبعد هذا الحادث المرعب قامت المديرة المسؤلة عن مدارس الثانوي فى مدريد ، بالتحقيق في تلك الجرائم ومنع الفتيات من السير بمفردهن ليلا وعدم التأخير باليوم الدراسي ، لكشف غموض تلك الجرائم المخيفة .