اسطورة اليونان الشهيرة

98 11 27
                                    

((اسطورة الميدوزا))

في الميثولوجيا الإغريقية
،تمثل ميدوزا إحدي المسوخ الأسطورية gorgones
،وتعني كلمة "ميدوزا"ملك او ملكة
،وتمثل إلهة الحكمة والثعابين الأمازيغية
،وهي إحدي ثلاث كائنات لها هيئة الوحش
،وهن ستينو steno ،وأوريال Eurlyale 
،وميدوزا Meduse.
وهن بنات ألهة بحرية أي خالدات ماعدا" ميدوزا
" التي قتلها بيرسي Persee 
،وتسكن بعيداً في الغرب

تقول الإسطورة أن" بوسيدون" إله البحر كان عشيق "ميدوزا"وكانت حاملاً منه عندما قتلها "بيرسي"

ويقال أنها كانت إلهة جميلة
،وأعطت "أثينا"إلهة الحكمة
والحرب"بيرسي" القدرة على قتل
"ميدوزا"وذلك لأنها أدعت أنها أجمل منها.
غير أن العديد من الرسومات كانت تعرضها
في شكل وجه قبيح جداً..شعر من الثعابين
(كان جميلاً جداً غير أن أثيناغارت منها فحولته إلى ثعابين)
،ولها انياب خنزير،وأجنحة من الذهب،تبتسم بطريقة مرعبة،أنفها أفطس،لسانها مندلق ومشقوق كلسان
الثعابين،وجهها تغمره لحية،عينان
براقتان،يدان من البرونز،مشية وقحة
،وإذا نظر أحدهم إلي إحداها تحول
إلي صخرة،كانت إجمالا كالوحش.

ولكن لماذا قتلها بيرسي؟؟
تقول الأسطورة الإغريقية إن ( بروسيوس ) 
أو "بيرسي" البطل المغوار كان واحداً من
هؤلاء الأبطال الذين تزخر بهم الأساطير الإغريقية ،
شديد الوسامة ، شديد البأس ..
وهو كالعادة ابن زيوس من امرأة بشرية .. 

وعلى حين كان أخوته من الأب يمارسون
أعمالهم ( هرقل ) مشغول بقتل الهيدرا .. 
و(أطلس) منهمك في رفع الكرة الأرضية ..
و (برومثيوس ) معلق بين الجبال يتلقى عقابه الأبدي .. و(جاسون ) يبحث عن الفروة الذهبية .. 
كانت هناك مهمة أكثر تعقيداً تنتظر ( بروسيوس ) .. 

كانت ( كاسيوبيا ) الحسناءالمغرورة
قد بالغت في غرورها ووقاحتها إلى درجة أثارت
حنق سادة (الأوليمب ). لهذا سلطوا على
جزيرتها الفيضانات والزلازل .. 

ثم جاءت الطامة الكبرى حين أرسلوا للجزيرة 
تنيناً مرعباً اسمه ( الكراكون ) 

وكان هذا التنين يطلب – كالعادة –
أن يقدموا له قرابين بشريه وإلا أغرق
الجزيرة بما عليها .. 

وهكذا وجدت ( كاسيوبيا ) نفسها مرغمة
على تقديم ابنتها الجميلة ( أندروميدا )
لإشباع شهية التنين الشره .. وهكذا كانت
"أندروميدا "الضحية القادمة مالم يحدث شيء ما .. 

HORRORWhere stories live. Discover now