•
••
•••
اللعنة ، انه غاضباً جداً !!!
انا لا أصدق ! ماذا فعلت !
لم يعد للمنزل .! لربما ذهب الى شقة ايرين و هذا على الأغلب ما حدث ! اللعنة !!
ماذا سأقول له حاولت الاتصال به لعدداً كبيراً من المرات ، لكنه لم يرد ، و لا على اي واحداً منها ! اشعر بالغباء ... و الندم ... و التقزز من نفسي ... و كذلك الألم ... و أيضاً عدم الإرتياحية !
لم اسمح له أبداً ان يذهب الى شقة ايرين يوماً ! لا اعرف ماذا قد يفعل ذاك الكريه لطفلي الصغير !!
ربما يكون حبيب و شخص لطيفاً يعامله بهدوء و رقة و هو الان يحاول جعله يشعر بالارتياح ..
مما سببته انا ..
*تنهد*
اشعر بالتقزز من نفسي
علي ان اخذ استراحة من هذه الأفكار فنجان قهوة سيجعلني استرخي اكيد ... ، توجهت الى المطبخ حاولت البحث بين البرطمانات المحتوية على بعض الحبوب لكني لم اجد البُن ، لربما ليڤاي انهاهَ منذ اخر دعونا فيها أصدقائنا للمنزل ..
افضل ! سأذهب الى المقهى المجاور وأيضا سأطلب بعض الكعك
لبست معطفي لان الأجواء باردة نوعاً ما انها متقلبة أحياناً تكون دافئة و أحياناً تكون ابرد مافي الأرض لا اعرف شيئاً عن فصل الخريف ... أخذني روايتي المفضلة من على رف الكتب و اخذت قلماً و دفتر ملاحظات صغيراً جداً فقط لأدون ما استنتجه و النظريات اللتي قد أوألفها حسب الأحداث لطالما أحببنا انا ليڤاي فعل هذا ...
خرجت و لم اغلق الباب بالمفتاح ، ماذا لو عاد اخي و الباب مغلق ؟
ذهبت الى المقهى على الأقدام لقربه من منزلنا
اخذت مقعداً و قهوتي و بعض الكعك بشكولاتة ، يساعدني على الاسترخاء ، وجدت نفسي منغمساً في القراءة حتى اني لم الحظ الوقت ! مرت ثلاث ساعات و تأخر الوقت الشارع اصبح اكثر ظُلماً ، و لم اجد اي اتصال من ليڤاي ، بدأت اشعر بالقلق
مرت اكثر من ١٠ ساعات وهو خارج المنزل
مهلاً ! لقد تركت الباب مفتوحاً لربما دخل و نام صحيح ؟؟
رميت المال على الطاولة و سحبت اشياء من على الطاولة و ذهبتُ جرياً و صلت لمنزلي بسرعة فتحت الباب بسرعة هائلة لأجد المنزل كما تركته عندما ذهبت لا يوجد صوت عدى صوت نفسي
فتشت الغرف لكن بلا فائدة
حسناً ليڤاي طفح الكيل !
انا لا احب لعب الاطفال ، وانت تعرف هذا !
جعل قلبي يخفق بقوة لخوفي لك مزاح ؟
وهل تُسمي هذا انتقام ؟
صح اخطأت ! لكنني اسف ! ماذا انت ؟
اتصلت بالوحيد .. اللذي ينافسني لحبي لليڤاي
فارلان شورجْ (farlan church )
لم تكن مكالمة طويلة ، فقط منذ ان سمع ان الموضوع عن ليڤاي
قال
"دوود ! حقاً أ أنا اتاىً في الطريق !! وداعاً "
واغلق السماعة في وجعي
لم تمر حتى ربع ساعة و بدأ بطرق الباب و الجرس معاً
كان يدقه بلا توقف لذلك هلعت للباب لأصرخ على هذا المغفل
بعد تطويل اللسان أدخلته وكان واضحاً على وجهه الجدية ، لم اره هكذا سابقاً كان دائماً يمزح و يضحك و لا أراه كثيراً فهو اغلب وقته مع ليڤاي لكن الان شعرت ان الامر همه اكثر مما همني انا ...
" اخبرني كل شيءً من البداية ..."
قال بصوتاً عالاً ، وانا سردت له كل شيء وبدأ يظهر على ملامحه الغضب و عدم الرضى ! صرخ في وجهي
" هل جننت ؟؟؟؟ ظريف ؟ او انك اكيد تطلق النكات ؟ ام انك حاولت ان تظهر انك رجل أمامه ام ماذا ؟؟ "
" انت لا تفهم هو كان يصرخ بي عندما حاولت ان أدافع عنه ! خرجت بدون تفكير مني !"
" أتعرف لماذا كان يصرخ بك ؟ لانه ظن بانك في مشكلة ! كان خائفاً عليك ! ليس انت الوحيد اللذي تكسر الخاطر ! لقد حاول مساعدتك و هذا ما وجده ! "
" لكن انـا —-"
" اسكت ! اخبر ليڤاي باعذارك لا انا ! والآن ! "
قام فارلان بسحب هاتفه من جيب بنطاله الخلفي وحاول الاتصال بأخي ربما قد تنجح لانه ربما قام بحظري انا فقط
لكن تغير وجهه ربما لم يرد
" لم يرد ! فلنذهب الى منزل ايرين على الأغلب هو هناك ! وسنذهب بسيارتي لن اركب سيارتك !!"
اللعنة عليه ! ليس هو الوحيد القلق ! لماذا يتصرف هكذا معي ! هو يبحث عن اي خطء عني كي يقوم بذلي به
ركبنا لسيارته و في الطريق حاولت الاتصال بإيرين لكنه لا يرد
و لا حتى على هاتف فارلان !
حسناً الان بدأنا نشعر بالرعب ،
الدموع تجمعت في عيناي ! حقاً ميكاسيول ! فلتكن رجلاً ! مااللذي يحدث بك !
لنقل ان ليڤاي نقطة ضعفي
ماذا قد يفعل ذاك الايرين لحبيبي !.
قد يكون يغتصبه !
او يضربه !
او يعذبه !
او يبيع جسده لناس اخرين !
او حتى يقتله !
او ربما
يقوم بتهدأته ...
لم يكن هناك حديثاً بيني و فارلان ، حتى اننا لم نحاول ! كل مايشغل بالنا لو ليڤاي اخ لما يفعل هذا بي ؟؟؟
طبعاً انا لم اذكر ان كم ان منزل ايرين بعيد ؟
تقريباً ٨٠ كيلوا متر
لذلك ليڤاي لا يزور ايرين كثيراً
ولذلك اذا جاء ايرين يزور ليڤاي يقوم بالبيات
ليڤاي ... انا أعدك
بأنني لن أزعجك او اجرحك مجدداً
مقابل ان تعدني ...
بإلا تبتعد عني .
أنت تقرأ
『Out of the ordinary 💝。。。』
Fanfic『Out of the ordinary 💝。。。』 『الخارج عن المعتاد 💝 。。。』 • ريڤاميكا • ياوي - چاي • ميكاسا الذكر • ميكاسا توپ • ميكاسا ألفا • ليڤاي پوتوم • ليڤاي أُوميغا ------------• تبدأ قصتنا من امرأة تُدعى كوشيل و رجلاً يُدعى بـ جون آكرمان أنجبا طفلاً ذكر...
