لا اعرف ماذا اسمي البارت 🌚

1.4K 53 27
                                    


فارلان p.o.v :-

منذ ان نطق ميكاسيول بهذه الكلمات الصمت كان سيد الموقف
انا لن الوم ليڤاي بتاتاً ! اخوك اللذي لطالما عاش معك ، ظُهر بأنه يحبك .! أُجن ابن الخياط ؟ كيف عليه ان يرد ؟
قبل قليل كان يشتكي له و يخبره بإنه يريد ان يرجع لحبيبه لتفاجئه بهذا الكلام الصادم ؟

انا صحيح احب ليڤاي ، وآغار عليه ... لكن ... هنالك شيئاً بداخلي يخبرني بأني علي ان اكون بعيداً عن هذا الموضوع ، وهنالك شيئاً اخر بداخلي يخبرني ان استمع لشيء الاول ..

أظن بأنني جننت ...

بعد دقيقة و ليڤاي لم يرد بعد ، نظرت للمرآة الأمامية ليظهر انعكاس عينا ميكاسيول وخيبة الأمل ظاهرتاً عليهما
اهـ~ حسناً علي الاعتراف ... شعرت بالأسى عليه
ان تقول ' أُحبكَ ' و لا يُردْ عليك ... امر جارح .

بعد هذا بثوان نظر ليڤاي لميكاسيول وقال له بصوت مسموع كفاية
" إقف السيارة على جانب الطريق ، لدي حديث لا يستطاع الانتظار عليه اكثر ."
ومع هذا ظهر بريق في عينا ميكاسيول اي انه على الاقل لديه فرصة ، جلست صامتاً بلا نفساً مسموع من بين شفتاي ، وكيف بإمكاني الحديث اصلاً ؟؟ ، مفذ ميكاسيول كلام اخوه و أوقف السيارة بعيدةً عن الطريق العام
نظرا لبعضهما البعض ومن ثم :-

ليڤاي p.o.v :-

لا يمكنني ان اترك اخي بلا اجابة او رمي ' لاء ' في وجهه العابس.
لاطالما كان بجانبي وضحى كثيراً لأجل ابتسامتي ،
سأفعل اي شيء لإرجاع كل شيء له ، لذلك فكرت للأمر اكثر من خمس دقائق و قررت بقراراً لا أحد يستطيع ان ينتقدني عليه ...
قام اخي بتنفيذ كلامي بالتوقف جانباً وهو ينتظرني لأتفوه بشيءً ما
تقابلت عينانا ، عيناه المتأملة و عيناي القلقة
اخذت نفساً عميقاً ، استغل الوقت لمراجعة الكلمتان اللتان اريد قولها مراراً و تكراراً
" لديك فرصة كبيرةً يا اخي ... اكبر مما تتخيل "
قلت اخر مقطعاً بهمس لكنه سمعه ، فتح فكه واسعاً و عيناه المتفاجئة
دموع السعادة بها ، ابتسمت على ردة فعله هذه ، أكان قول تلك الكلمات كافياً لجعله سعيداً لهذه الدرجة؟؟ لو عرفت بها سابقاً لقلتها بلا تردد .
فرلان بالخلف صامت لا يقول شيء ، بصراحة ممتناً له لهذا ، انه حقاً افضل اصدقائي ، سعيد بأنه تفهم الامر و لم يتدخل ،
ويقاطع افكاري قبلة عميقة من ميكاسيول ، قبلة غريبة..
ليس كأي قبلة حصلت عليها من قبل ... كانت .... مختلفة؟
كانت كخاصة ايرين لكن ..كانت مليئة بشيء ما ، لا اعرف ماهو ، قمت بإعادة القبلة له ، كنا نقبل بعضنا بلا توقف ... و لم اريد ان نتوقف ، اريد ان نبقى هكذا حتى يأتي آجل احدنا او كلانا معاً
قمنا بتشبيك أصابعنا معاً و استمرينا وانا لشعور بالزهور حولي و الفراشات في داخلي ، شعرت و كأنني ....
سعيد ...

ابتعدنا عن بعضنا البعض بسبب انقطاع نفسي ننظر لبعضنا كأننا نرى أنفسنا بشكل جديد .. ليس كأخوة ... بل كتوأم روح .. كعُشقاء
لسنا كما اعتدنا ، بل اكثر ، انا سعيد انني قلت نعم ولم أضيع فرصة هذه النظرات منه ، حتى اني ابتسمت كالغبي بدون استيعاب لما يحدث ميكاسيول ابتسم لي هو الاخر
كنا نحدق بعيون بعضنا البعض كأننا لم نرى بعضنا من قبل
لكن فجاءة قاطعنا صوت أغنية رومنسية من راديو السيارة ، نظرنا للخلف رأينا فارلان ماداً يده لراديو ليشغل لنا هذه الاغنية و يبتسم لنا .
انه حقاً الأفضل ...
بقينا نضحك على مظهره وهو بيننا لا يفعل شيء سوى النظر لنا ونحن ننظر لبعض وضحك معنا ولم يُقصر ...
رجعنا للمنزل و فرلان اخذ سيارته وذهب لمنزله ، وبقينا معاً ...
وحدنا ...
كلانا ..

لا احتاج ايرين ، لا احتاج ايروين ، لا احتاج اصدقاء ، لا احتاج عائلة ، لا احتاج منزل ، لا احتاج مال ، لا احتاج وطن .
اخي نصف روحي وأكثر ،
وهو الوحيد اللذي سأحتاجه.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 26, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

『Out of the ordinary 💝。。。』حيث تعيش القصص. اكتشف الآن