PART 5

9.9K 317 23
                                    

السلاااااااام عليكم 👋
بليز فوت و كومونت مشان التشجيع 😊
قراءة ممتعة 😗

---------------------------------------------------

بعد أن أحضرت جيزيل مستلزماتها من منزلها عادت إلى السيارة متوجهة نحو مخبأ سري إنه منزل قديم خارج المدينة حيث ستستجمع أفكارها و تجهز نفسها للمعركة لتنتقم من مختطفها الرئيسي ،أقسمت في نفسها على أنها ستجفف نسله السابع (ستقضي عليه و على نسله ) ..
أخذت دوشا لتغتسل و تفكر في الآن نفسه ، فهي تعتبر الدوش مكانا للتفكير بعمق ، انتهت ثم ذهبت قاصدة المطبخ لتشبع بطنها ، ثم جاء دور الحارس لتعالجه فهو مفتاح باب انتقامها ، ستأخذ منه المعلومات التي تريدها حتى لو اضطرت لتعذيبه و تقطيع أصابعه واحدا تلو الآخر ، الرغبة في الانتقام قد أعمت بصيرتها و قتلت الرحمة و الإنسانية اللذان كانا يملآن تركيبتها النفسية ..
أخذت معقما و قطنا و بدأت بتطهير الجرح ثم تناولت المشرط ففتحت مكان الإصابة و أدخلت الملقط لتخرج الرصاصة ثم خيطت الفتحة و أعادت تطهير الجرح ، عندما انتهت من العملية أخذته نحو سرير كله قيود فأغلقت تلك القيود على كل أجزاء جسمه رجليه و يديه و عنقه ، مع العلم أنه لا يزال فاقدا الوعي ...

*في تلك الأثناء داخل مركز الوكالة الإستخباراتية *

يتجول جايمس ذهابا و إيابا كالبارود ، القلق بادي على وجهه و التفكير السلبي لا يغادره
جايمس : لم يردني اتصال أو خبر من جيزيل منذ أسابيع حتى أنها لم تكمل فترة تدريبها ، مالذي حدث ؟ هل ذهبت لتنفيذ المهمة باكرا ؟ لا يمكن إنها تخبرني بأدق التفاصيل ، أظن أن شيئا ما سيئا يحدث ...
قاطعته العميلة جاسمين التي كانت تحاول تهدئته ..
جاسمين : سيدي الكل يعلم أن جيزيل فتاة قوية و ذكية حتى أقوى الرجال لا يستطيعون التغلب عليها ولا أذكى العلماء يستطيعون التفوق على دهائها ، أظن أن لها عذرا ما .
جايمس : إذا لماذا لا تجيب على اتصالاتي ؟
جاسمين : ( بثقة ) أعد الإتصال مرة أخرى .
جايمس : لن تجيب .
جاسمين : جرب .
تأفف جايمس ثم أخرج هاتفه ليتصل ثم بدأت الرنة فأجابته جيزيل فاندهش من إجابتها ثم أخذ يسأل بسرعة ..
جايمس : جيزيل ! أين أنت ؟ هل أنت بخير ؟ هل حدث شيء ما ؟ لم لا تجيبين على اتصالتي ؟ إلى أين ...
جيزيل : ( قاطعته ) أنا بخير ، لقد طرأ أمر مهم و سافرت لا تقلق علي ، سأعود قريبا و أنجز المهمة .
جايمس : أين أنت ...
أنهت جيزيل المكالمة قبل إكماله كلامه .

**

خرجت جيزيل إلى الخارج لتستنشق هواء نقيا و تشتري بعض الأكل و عند عودتها ذهبت لتتفحص وضع الرجل فوجدته يستعيد وعيه ..
الحارس : أين أنا ؟
جيزيل : سأطرح عليك ثلاثة أسئلة .. من أنت ؟ كلب من أنت ؟ أين هو رئيسك ؟
الحارس : ( بابتسامة جانبية ) هل تظنين أني سأخبرك ؟ ما مصدر هذه الثقة ؟
أمسكت جيزيل بأصبع سبابة الحارس و ضغطت عليه حتى كسر ثم قالت محاولة ضبط أعصابها ..
جيزيل : أنظر يا هذا ، لا تفقدني عقلي ، لا تختبر صبري ، أجب على أسئلتي قبل أن أدوس على إنسانيتي .
الحارس : ( يصرخ من شدة الألم ) نحن لا نبيع الرجال .
جيزيل : حسنا أنت من أراد هذا .
أخرجت جيزيل السوط من الخزانة ، ثم أخذت تتقدم نحو الحارس الذي خاف عند رؤيته عزمها على تعذيبه ..
الحارس : هل فقدت عقلك يا هذه ؟ لا تفعلي ، لا يمكنك تخيل ما سأفعله بك عندما تأتين إلى قبضتي .
جيزيل : لا تنخدع برؤية فتاة و وجهها البريء ، أعطيتك فرصة لتقول ما عندك لكن الظاهر أنك تفهم بالطريقة الصعبة .
رفعت السوط إلى السماء ممهلة بضعة ثواني لتتأكد من أنه لن يعترف ..
الحارس : لم الانتظار ؟ هيا اضربيني ، فلن أنطق بحرف واحد يا عاهرة .
رمت السوط من يديها و أخرجت سلاحا من نوع 38-walther p ...
جيزيل : جيد ، حقا إنك كلب وفي ..
ثم وضعت المسدس على رأسه و ضغطت على الزناد دون أن يرمش لها جفن .. فجأة سمعت صوت رنين الجرس أغلقت الباب على الجثة ، ثم ذهبت لترى من الطارق .
إنها جاسمين صديقتها في وكالة الاستخبارات ..
جيزيل : كيف وجدت هذا المكان ؟
جاسمين : ألم تتعودي بعد على قدراتي الخارقة .. ألن تشكريني ؟
جيزيل : أي شكر ؟
جاسمين : ألا ينتابك الفضول حول من أنقذك لما كنت محتجزة في المستودع .
نظرت إليها جيزيل بعدم تصديق و أردفت ..
جيزيل : في كل مرة أقول أن هذه هي حدود قدراتك ، تنجحين في تخييب ظني ، وااااه كيف فعلت هذا يا فتاة ؟
جاسمين : أنا أتعقبك منذ أن اختطفك الرجال من المرأب ، تتبعتهم حتى وصلوا إلى المستودع ، انتظرت و انتظرت كي أجد الفرصة المناسبة ، بحثت حول الأطراف كي أجد بابا أدخل منه ، لكن لم يبق لي خيار إلا المخاطرة بالدخول اليوم الذي جاء فيه كبيرهم ، ثم الباقي تعرفينه أنت .
جيزيل : لا أعرف كيف أشكرك لولاك لكنت ..
جاسمين : شش لا تشكريني هذا واجبي ، بالمناسبة لقد رأيت ما فعلته بالحراس هاهاهاها واااه لقد كنت في غاية الروعة ، ثم تركت حارسا على قيد الحياة مالذي فعلته به ؟ لقد توقفت عن تعقبك حين أخفيت الحارس داخل صندوق السيارة ، فقد تلقيت اتصال الرئيس جايمس الذي طلب مني القدوم للوكالة لقد كان قلقا للغاية عليك .
جيزيل : ( تنظر بعمق ) إنه هنا .
جاسمين : حقا !؟ و ما أنت فاعلة به ؟
جيزيل : اتبعيني .
تبعت جاسمين جيزيل التي فتحت باب الغرفة حيث ترقد جثة الحارس ..
جيزيل : أحضرته إلى هنا لأعرف معلومات عن الذي أمرهم باختطافي ، لكنه أبى إخباري بشيء ففجرت دماغه .
جاسمين : حسنا حسنا علينا إيجاد طريقة للتخلص من جثته ، لكن قبل ذلك ، أرجوك لا تجعلي من القتل عادة ، أنت فتاة نقية لا توسخي يديك بهذه الأمور .
جيزيل : المدة التي بقيت مسجونة فيها وسط الظلام و الهدوء المزعج قد تلاعبت بنفسيتي و جعلتني أعزم على الانتقام .. ( تتنهد ) لا تقلقي سأنهي هذه العادة عندما أقتل المختطف الرئيسي .
جاسمين : لا تجعليني أبكي الآن ، هل ندفنه أم نذيبه في الأسيد ( حمض قوي ) أم ...
جيزيل : ( قاطعتها ) هاهاهاها لقد تبين أن لديك عقل إجرامي أكثر من خاصتي .
جاسمين : ههههه اتركي المزاح و أعطي القرار فرائحة هذا الزنجي بدأت تفوح .
جيزيل : احم من أين أشتري حمض الأسيد ؟
جاسمين : ههه جواب متوقع ، اخرجي لشراء الأسيد و المكان هنا أمانة عندي .

_(تم إخفاء المشاهد القادمة عن أصحاب القلوب الضعيفة هههه)_

* في اليوم التالي *

تستيقظ جيزيل من نومها ، لا تزال مختبئة في ذلك المنزل ، قررت أن تذهب هذا اليوم إلى المستودع لتكمل ما تبقى من خطتها و هي القضاء على رأس الحربة (جاسبر) .
خرجت للجري ثم عادت لتناول فطورها ، بعدها لبست ملابس جديدة عبارة عن سروال أسود ضيق و تيشرت أسود و أخذت سلاحها المفضل من نوع AK -47 .
بعد أن وصلت إلى المستودع ، قررت أن تظل جالسة داخل السيارة التي ركنتها في مكان شبه بعيد عن المستودع هكذا يمكنها المراقبة و التحكم في الأوضاع ، ظلت تنتظر ساعات طويلة لكن لم تحدث أية حركة ، لم يأت أحد .

*في هذه الأثناء داخل مكتب جاسبر*

يتصل برجال المستودع مرة تلو الأخرى ليطمئن على الأوضاع لكن دون رد ، فجميعهم ميتون قد تعفنت أجسادهم منذ وقت طويل .. نفذ صبره ثم قرر أن يذهب للمستودع ...

------------------------------------------

لا تبخلوا على بفوت وسيم و كومونت مشجع باليز 😢❤
من سيمسك بالآخر جيزيل أم جاسبر ؟
نلتقي في البارت القادم 😗😘


WILL WE LEAVE EACH OTHER ?!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن