This little pretty angel starts his first little steps in this world
...now he is learning the first thing we did all learn
Walking ...yeah it was hard we all been through it... But this little angel never knows that those little steps will completely change his own destiny
And for his good... He will find his serendipity
ذلك الطفل البريء الآن شارف علي ان ينطق بأولى كلماته.. ليبهج ويبهر والديه ومالبثت عده شهور... لينطق هذا الطفل باولي كلماته..... ليثبت بذلك تميزه عن غيره.... ذلك الطفل المعجزه كما سماه والداه.... او هذا كما كان يبدوا... دعنا لا نكن ساخرين... ولكن ذلك الطفل في ظل خمس سنواته الأولي
اعلن ذلك الشخص الاقرب الي قلبه الوداع
ففي اليوم الذي يسبق ذكري ميلاده
توفيت والدته معلنتا بذلك....عن بدايه عذاب سيدخل فيه و عن زف الزهور الي قبرها
وهكذا خيم ظلام الكائبه علي ذلك الطفل البريء ليقضي ذكري ميلاده السادسه بعد خمس اعوام رائعه
في حزن ليس كأي حزن... واذا بقلب الوالد المرهف يتمزق لذلك الطفل الحزين
فيرديه قلبه المرهف والحزين علي طفله مريضا ...تاركا علته هو الاخر علي ولده
فاذ بهذا البريء يريد ان يفوق من حزنه ويرسو علي ميناء اليقظه
ليبدأ تلك المغامره
فاذ بذلك الطفل ذا الست اعوام ذاهبا... الي الحديقه.. ليبدأ بنسج اولي افكاره الطفوليه البريئه
غير مدرك نرجسيه العالم
فاذ بصوته الرقيق يقول
" ابي الان يقلد امي وانا لا اريد ذلك مجددا ....ماذا افعل يجب علي علاجه
أجل اجل انا بطل وبامكاني فعلها
ولكن كيف علي علاجه وهو ضريح الفراش "
كان من سمات ذلك الطفل انه كان كثير الاسئله شغوف بالتعلم
فاخذ يسأل كل من بالحديقه حتي ضاقوا به ذرعا
حتي وقعت صدفته... فاذا بعينيه تذهبان الي ذلك الرجل المتانق.... ذاهبا ببرائته
يسألوه
" عذرا يا عم لدي سؤال "
السيد : متعجبا فلتتفضل ؟!
" ابي مريض 'اريد مساعدته فماذا افعل"
السيد: فهمت تريد المال !
" لا ليس كذلك... فانا لست جرذا بل اريدك ان تدلني "
السيد : جرذا ؟! يا فتي كم تبلغ من العمر
" لا اعلم ولكني واثق اني كبير "
السيد : لا بأس, ولكني اراك تختار طريقا صعبه وطويله بالنسبه لطفل
" ماذا تعني ؟!"
السيد : اعني انه بإمكانك ان تأخذ المال وتنصرف... ولكن الواضح انك تريد ان تتعلم ؟! وهذا مايحيرني الست تتعلم بالفعل ؟!
"ماذا ما معني هذا "
السيد : اشفق عليك , انا واثق انك لم تذهب الي المدرسه بعد
" مدرسه ما هذا اهو طعااام ؟!"
السيد : لااا تعالي ساشرح لك واعلمكواخذ السيد يعلم الطفل الجميل
حتي بدأ اتقان الكتابه
ولكن الطفل لاحظ سوء حاله والده التي تسوء يوما بعد يوم
....
واذا ف يوم من الايام
لم يذهب ذلك الطفل الي السيد لكي يعلمه فقد غاب عنه
فلاحظ السيد ذلك... ولكنه لم يكن يعرف منزله لكي يذهب اليه
..مرت اسابيع وذلك الطفل البريئ علي هذا الحال.... لم يوجد حل امامه الا العمل... طفل في السادسه من عمره يعمل!
لكن ماذا عساه يفعل لينقذ والدهففي يوم السابع من شهر ديسمبر... ذهب ذلك الطفل.. للبحث عن عمل عند رجل الحليب... في ذلك السقيع والبرد القارص... وافق رجل الحليب ولكن ذلك الرجل لم يعلم من هو والده
لكن اراد ان يستغل الطفل
اذ بهذا الطفل يحمل عبوات الحليب الثقيله بيديه الصغيرتين الباردتين
فانزلقت منه احداهم... فاخذ رجل الحليب بعقابه.. عقاب شديد اخذ بضربه بالعصا علي يديه.. حتي تورمت يداه
...فقبل نهايه الشهر وقبل ان يقتضي اول راتب رمزي له... اذ هو ينعي جثه والده ف المرض والسقيع الما به بشده...
فاذا الطفل يتعرض لفقدان امله مجددا
"لا.... لا اعلم لماذا.. لماذا انا... لماذا كل من احبهم ماتوا وبقيت مثل السيف فردا "
وعندما ذهب ذلك الطفل لجنازه والده التي لم يحضر بها سوي اربعه اشخاض
...تقع عينه علي السيد الذي كان يتعلم عنده
...فيذهب لمحادثته ويخبره بألامه ولماذا تركه
ويخبره عن انه يأس ف الحياه
فاذ بالسيد يقول
:لا تحزن جميعنا سنلاقي المنيه يوما.. حتي وان مات اعز من تملك.. فاهذا لا يعني نهايه الحياه... الحياه بها اشياء جميله اخري... تنتظر لمن يكتشفها
...انت الان امتداد لوالدك فاجعله فخورا بك... صحيح انه ميت ولكنه حي ف قلبك... ولكن اخبرني اين هي والدتك ؟!
" ماتت"السيد في نفسه : يالهذا الطفل المسكين ساخذه معي واعلمه... واساعده حتي يشد عضضه
.....من يدري ربما يكون له امل ومستقبل كبير
أنت تقرأ
من الصفر
Science Fictionان هذه القصه تتحدث عن من اريد ان اوجه اليهم الكلام.. كيف ان منا اناس متميزون عن غيرهم يمتلكون احلام وطموح كبيره... تحتاج لان تتحقق ولكن كم من الصعب ان تبدأ من الصفر ..انه صعب ولكن صدقا لو كان سهلا لحققه الجميع ...افضل جزء انه صعب فكن علي يقين بقو...