من الصفر

بدايه طريق •••

منذ ان اخذ السيد الطفل معه..  وقدم له بمدرسه كلاسيكيه واخذ يعلمه.. فسرعان ما ترعرع الطفل وبدأ يظهر شغفه بالقراءه وكانت كتبه المفضله
تلك التي تتحدث عن تنميه الذات‘ والاداره ‘ والاعمال
ففي يوم من الايام بعد مرور ست سنوات
وقع ف يد شابنا الصغير... كتاب
وكان عنوان ذلك الكتاب من انا وماذا سأصبح ؟!
من هنا بدأ الشاب الصغير بالجلوس مع نفسه قليلا
فهو كان يؤمن انا اهم شيء في الحياه هو هدفك وحلمك
فهما يجعلان للحياه قيمه.. وهما يعطيان اي انسان الطاقه في النهوض كل يوم
لكي يحقق خطوه نحو قدره
فاذا الشاب يسأل  نفسه أسأله.
# لماذا كان يساله نفسه... دعوني اوضح :- كلما كان حلمكم ضبابيا وغير واضح... ذلك بسبب عدم اكتمال بعض نواحي لكي يكون بالصوره الكامله.. فيجب سد هذه الفراغات عن طريق اوضاحها #

فكان اول سؤال خطر بباله
ماذا لو كان هذا الشهر اخر شهر في حياتي وبعدها ساموت ؟!
ماذا سافعل لكي لا اموووت ؟!
كيف اكون حيا للابد ؟!
فاخذ يجاوب علي هذه الاسئله بمنطق وبإدراك
حتي توصل لحلمه
فخاصه كونه قد عاش فتره طفولته في فقر فهو يعرف ماذا سيفعل
ولقد ادرك ايضا ان الحلم والطريق الذي اختاره صعب ...فيجب ان يتمتع بالقوه
ولكن ما هذا الطريق
وكيف سيوضح صوره حلمه..كامله لكي يصل الي هناك الي قمه الجبل

ان حلمه كان.. ان يكون رجل اعمال... باستطاعته اداره الامور وحل المشاكل ‘ والاهتمام بمن يستحق الاهتمام بحق
كان هذا طريقه تقديم الخير لكل الناس وبخاصه من يستحق
ومع كونه خطي اول الخطوات
فيجب ان يعرف ان البدايه ليست سهله
بل هي اصعب مايمكن
ولكن عند تذوق المر عندها ستستمتع بطعم النصر الحلو
فان لم تجرب فكيف ستعرف