من الصفر

علي الطريق ••••

    علم شابنا الصغير ان في مجال ريادة  الاعمال خاصه
لكي تنجح  دون غيرك نجاحاً ساحقا.  يجب ان تاتي بامر غير متوافر في بيئتك ، او خدمه غير متوفره.....  و هنا واجهته مشكله
فبعد انتقاله من طبقه الي طبقه اخري
..فهو كان معدم قبل اخذ السيد له وفضله عليه فكان له نعم الوالد بعد والده .
فمن فقير... الي ارستقراطي.
" لفت انتباهه بسيط.... هل حقا الفقراء مسئولون عن فقرهم..  ام انه سوء توزيع ثروات...
اذا اردت ان تحكم علي شخص فضع نفسك مكانه ومكان ظروفه وبطريقه تفكيره... اذًا إذا كنت فقيرا لا تثق بالمستقبل وبما سيائتي واي مشكله... اذا لا تؤمن الا بالحاضر ..المتعه الوقتيه اذا فاذا اعطيت فقيرا مالا لن يقوم بتوفيره للغد حسبانا علي امر دائم لن يحدث  ولكنه سيفضل المتعه الوقتيه ولن تتغير حالهم... اي انهم سينفقون علي متاعهم الوقتي سواءًا بتجربه طعام لم يتمكنوا من شراءه او حلوي او زياره مكان لم يستطيعوا الذهاب اليه....  الخ  
حتي ولو علاجنا مشكله سوء التوزيع سيتطلب الامر مجهود كبير حتي تغير قواعد  وافكار رسخت في عقولهم الباطنه."
اذا فبناءًا  علي هذا سيجد الفقراء صعوبه في تقبل اي جديد... او الاخذ به بالاعتبار... لذلك علي شابنا الصغير عاتق الاتيان بفكره تروق لجميع الطبقات
ولكن اختلاف الطبقات يودي الي صعوبه وجود مشكله موحده

ففكر شابنا الصغير ولم يجد الا فكره واحده تلح علي فرض نفسها في مجال فكره
وهي
" اذا كنت انا رجل اعمال او ساصبح رجل اعمال.... فان افضل استثمار لي هو ان استثمر في العقول
...اي في افكار من حولي لاصححها واقوم بالتوعيه... ولكن كيف سأعرض أفكاري
بإمكاني ان اقوم بعمل محاضرات يحضرها الجميع.... ولكن..... من سيستطيع الحضور فقط هم الارستقراطيون ..... فليس كل الناس تتقبل التفكير
فان اصعب شيء هو التفكير لهذا قليلون فقط من يختارونه كمهنه
بإمكاني ان ألف كتاب... ولكن عندها سيتوجب علي الترويج له... وحث الفقراء علي القراءه.اذا سيتوجب علي ايضا  ان اتواصل معهم واعلمهم
ربما بإمكاني ان افعل كما فعل سيدي
اظن ان هذا الحل
لا اظن بأنها سيئة لهذه الدرجه لم اعرف اذا لم اجرب ...وسيتحتم علي ان اجد ناشر وطابع اذا هذه ستحل
يتوقف الامر علي الكتاب
اذا ساجعل اول كتاب لي بعنوان قوه التفكير واعمال العقل  "
لربما ستنجح وهي كذلك ولربما تغير بعض الرواسخ الضاره واعمال الخطأ والصواب والتفكير البعيد والبحث عن العلل البعيده •~•