أسرار النهر السحري (مكتملة )

تحذير ؟!

4
.
.
.
.
.
: هل انت مجنووووون مالذي قلته
جواد : لم اكن اعلم ان الجميع يعلم بوجوده
عمرو : حتى لو لم تعلم ماقلته بحق ابنتي كبييييير جدآ
جواد : اسف لم اقصد لقد فقدت اعصابي
فؤاد : لا نحن لا نقبل اعتذارك
جواد بغضب : هكذا افضل سوف اخرج من هنا
فؤاد : جوووااااد اين اخلاقك
جواد : لا اهتم حقآ لذى لا تتعب نفسك بالصراخ ايه العجوز. ثم خرج
بقي فؤاد منكسآ رأسه خجلآ من افعال ابنه
امسك اريان كتفه وقال : ماعليك منه يا عم
بدأت دموع العم فؤاد تنهمر وهو يقول : منذ ان ماتت امه وانا احاول الا اشعره بالنقص ولكن اعتقد بأني افسدته
اريان بقلبه : ناس ما تقدر النعمه ابوه جمبه ومعه عائلة صدق انه تافه
عمرو : سونا اخرجي لجلب المياه
سونا : ولكن الظلام قد حل
عمرو : اوووه معك حق ولكن نحن نحتاجه
اريان : انا شروح
عمرو +سونا+فؤاد : مالذي قلته ؟!
اريان بتملل : ااااااه انا سأذهب
عمرو : حقآ وماذا عن كدماتك و....
اريان : عادي اقصد لا بأس ماعاد يوجعوناش قوي
عمرو : ربما سنفهمك مع مرور الزمن ....اء. هل تعرف الطريق
اريان : .......
عمرو بإبتسامه : اذهبي يا سونا معه سوف يساعدك
سونا بإبتسامه : حسنآ

.
.
.
.
.
خرجت سونا مع اريان. وفي الطريق وقف رجل عجوز امامهما وقال : ايتها الفتاة ابتعدي عن هذا الفتى
سونا : ماذا ؟!
الرجل العجوز : سوف تتدمر حياتكم اذا استمر في البقاء معكم
اريان : ايش قصدك
اقترب الرجل العجوز وهمس في اذن اريان : انت من الزمن المتقدم اذا علم النبلاء سوف يأخذونك عندهم لذى اذهب لتخبرهم وأيضآ اذا علم قطاع الطرق والعصابات سوف يقتلونك ويقتلون كل من يعرفك
اريان وعيناه تكاد تخرج من مكانها : ليش
الرجل العجوز : ستعلم مع الايام ثم مشى وتركهما غارقان في دوامات التفكير والقلق
سونا بخوف وارتباك : ل ..لا تأخذ كلامه على محمل الجد انه ...انه مجرد عجوز ثم ابتسمت ابتسامه يكسوها الخوف والارتباك
نظر اريان اليها للحظات ثم هز رأسه ايجابآ وجلبا الماء للمنزل

.
.
.
.
.
في منتصف الليل في العلية
كان اريان يفكر بما قاله ذاك الرجل العجوز ومالذي يجب عليه فعله ثم اتخذ قرارآ حاسمآ عزم على تنفيذه في صباح الغد
.
.
.
.
.
الساعة ال 6:00 صباحآ في احد الاماكن في تلك القرية كان جواد يجلس مع اصدقائه ويحكي لهم عما حدث وعن الفتى الاجنبي
اصدقاء جواد
بكيل :19 سنة
جاد : 15سنة
سعد : 22سنة
مروان :22سنة
سعد بمكر : تقول لي اجنبي هاه ؟!
جواد : نعم حتى طريقة كلامه ولهجته غريبة جدآ
مروان بمكر : اهمم ويشبه ابناء النبلاء
جواد : نعم نعم وهو وقح ومتطفل ايضآ
جاد بتوتر : لماذا تسألان عنه كثيرآ بماذا تفكران
سعد : لا فقط اردنا التعرف
جاد وهو يشعر بأن هناك امر على وشك الحدوث
مروان بكذب : اذن خذنا لمنزلك لنراه ونتعرف عليه
جواد : لا انصحكم بذلك
جاد : انا ذاهب يمكنكم اكمال محادثتكم
اكمل جواد واصدقائه المحادثة واقنعوه بأخذهم الى المنزل ليتعرفوا على الفتى الاجنبي
في حين ان جاد ذهب راكضآ الى النهر. وعندما وصل الى النهر صرخ : سوناااااااااا
التفتت سونا الى مصدر الصوت
سونا : جاد ؟! ماذا حدث هل جواد افتعل المشاكل مرة اخرى
جاد وهو يتنفس بقوة : انها مشكلة كبيرة الفتى الاجنبي وعائلتك في خطر.
رنت هذه الكلمات في اذني سونا للحظات وكلمات ذلك العجوز تتداخل مع كلمات جاد
صرخت بخوف : تعال معي الى المنزل
.
.
.
.
.
في العلية : فتح عينيه ببطء. عقد حاجبيه بغضب لانه قد تأخر بالنوم فقد خطط للرحيل قبل شروق الشمس ....نزل بهدوووء كي لا يكتشفه احد ما ان وصل الى الباب حتى وجد اربعة اشخاص من بينهم جواد كان يقف اريان في أعلى الدرج بينما البقية في اخر درجة
سعد وهو يبتسم بشر : اذآ انت هو الاجنبي
اريان وهو يتأملهم بحذر :......
مروان : لماذا لا تتحدث ام ان القط قد ابتلع لسانك هاهاهاهاهااااا
تراجع اريان الى الوراء وهو يتذكر كلمات العجوز. قال بتمتمه : نبلاء قطاع طرق من شكلهم باين انهم مش نبلاء
مروان بخبث : هاي بكيل خذ جواد الى النهر وسنلحق بكم للعب
هز بكيل رأسه وذهب مع جواد ما ان اختفيا عن ناظر اريان حتى صعد سعد ووقف امام اريان امسك رأسه وقال : فتى اجنبي هاه .....اقترب من اذن اريان وقال : اعلم بالضبط من تكون لقد قابلت العشرات من امثالك وقتلت كل من هو ضعيف وغبي وصغير مثلك
شعر اريان بأنه تجمد وبدأ بالتعرق وعيناه تكاد تخرج من مكانها
ثم قال سعد وهو يبتسم : اتعلم انت ومن في هذا البيت جميعكم ستختفون اليوم والان لذى....

قبل خمس دقائق في مكان اخر.
جاد وهو يركض : لنسرع قبل ان يسبقونا
سونا والخوف يكاد يقتلها : من هم ؟!
توقف جاد وعلامات وجهه امتلت رعبآ
سونا بخوف : لماذا توقفت ؟!
جاد. برعب : لقد تأخرنا فات الاوان
سونا: ماذا تقصد
جاد : انا اسف سونا لم يعد بإستطاعتي المساعده سأذهب الان
سونا وهي تنظر لمنزلهم الذي يبعد بضع مترات : من اولئك
جاد : انهم قطاع طرق سأبذل جهدي لمساعدتكم ولكن ان لم استطع فأنا اسف
سونا برعب : ماذا تقصد
التفتت. ورأت سعد يصعد الدرج في اتجاه اريان ركضت بسرعه بإتجاه المنزل بينما انسحب جاد بهدوء
.
.
.
.
.
:اتعلم انت ومن في هذا البيت جميعكم ستختفون اليوم والان لذى ........

:توقفووووووووووووو