" سُـلِبَتْ حُـرِّيـةُ تـُفْكِـيٓرِي "

14.8K 967 447
                                    

قرآئة ممتِعة

_


ضعْ لمساتُك عزيزي القارِئ
بـ كبسُ زر النجمة 🌟🌬️

____________________________

"رغماً عن قلبّـِي أجدنِـ أُُغرمُ بكـِ , أجدنِـ مفتونٍ بكلّ تفاصِيلكِ الصغـيرهْ , رغماً عنِـ أقعْ بِك ثمّ أجدنـِ غارقاً بـ التفكّير بِـكـِ! , تُصبحِ دوماً فِـ عقلِـي وكأنكِ تأبينَ الخروجْ , أراكِـ جميعُ الأوجهِ وأراكـِ حاضراً إن كُنتُ غائباً فَـ قلبِـي لمْ يؤمِن بـِ وجودْ سِواك ."






حملَها بعد دقائق لـِ شعورِه بـ سكونِها بين يديهِ و هي لازالتْ تتشبثُ بهْ كـ طِفلتِه..

خطى نحوَ سيارتِه يجلِس بـِ الخلف و جاعِلاً من الجميلة النائِمة تأخُذُ من كَتِفِه مَضجعاً لهآ..

ندهَ على آليكس.. لـِ يهم مُسرِعاً يجلِس بـ مكانِ السائِق..لـِ يعمّ السّكوت لـِ دقائق! بعد إبتعادِهم عن ذاكـَ القصر..

"آليكس : سيدي"
"جونكوك : هممم..."
همهَم بـ ذالِك سارِحاً بـ القابعة قُربِه!
" آليكس : سيدي أعتذِر عن قولِ هذا و لكن لآوراقْ لمْ تُجهز بعد.. أخبرناَ الموكّل بـ أن صباحاً سيكونُ كلّ شيئٍ جاهِزْ !.."
تحدث بـ نبرةِ يكسوها التوتُر خوفاً من غضبِ رئيسِه..

جونكوك زفر ما بـ جوفِه بـ عدم إرضاءْ سبب في إرتفاعِ دقات قلبِ آليكس!

" آليكس : سيدي ألـن تقُل شيـئْ؟.. إلى أين أتوجه سيدي..! "
" جونكوك : بيتُ الجبل.. و أيضاً لا أريد تِكرار ما حدث اليوم تحتَ أيِّ ضرفٍ كان فهِمت."
تحدث بـ نبرتهِ الحادة ضاغِطاً على كلّ حرفٍ يُزمجِر بِه.. رافِعاً لـ حاجِبِه!
" آليكس : آمرُكَـ سيدي! "

.
.
.

ساعتينْ أستُغرقت نحوَ ذاكـ المنزل!
وتِلْكـ الجميلة.. لا زالت نائِمة.. و وحشُها المُتيمُ عشقاً بِها.. لا زالَ على عهدِه يُناظِرَهآ !

" آليكس : سيدي لقد وصلنا.."
تحدث بعد نزولُه من السيارة.. يهم لـ فتحِ باب سيدِه!

تحركَ جونكوك بِـ خفة واضعاً يدِه أسفلها و لآُخرى بـ خصرِها متمسكاً بِها..

ولكن نتيجةَ شعورِها لـ يدِ أحدٍ تتوسطُ خصرِها سبب في إيقاضها.. متردده نحو الخلف بعيداً عن مكانِها..
حيث كانت تجلس على فخذيهِ و رأسُها يتوسطُ صدرِه العريض.. و يدِه قد تسللت نحو شعرِها يتلمسهُ تارتاً و يستنشقُ عبقِه تارتاً و يمسدُ عليهِ تارتاً آخرى..

وُلِدْتُ لِأَكُونَ مِلْكُهْ || جـيُـونْ جـُنـغكـُــوكـْ  || ✓✓ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن