مقتطفات

186 6 0
                                    

كانت المعلومات كثيرة لتستوعبها الفتاة وكان الحل مع دخول الثنائي بشكل مندفع لغرفة مكتبه وصادف سماعهم للتحليل، فما كان من والدته إلا أن تسألت بقلق  "وما الحل كارل، هل ستظل هكذا؟"
ابتسم بسخرية لدخولهم المندفع واجاب وهو يقف ليكون بجوار والدته ويمسك يدها، ليقول بتفهم لهم  "الأن سنتابع معها العلاج المضاد للرضوض  ومثبطات الهستامين بجانب المسكنات ويجب أن تظل تحت النظر طوال الوقت فلا نعرف كيف سيتصرف التجمع هل سيزداد أما يزول..." ليصمت لوهلة وهو ينظر لها بشفقة ويكمل وهو مسلط نظره عليها "ستعانين من الصداع والدوار كثيراً وقد تزداد الأمور سوءاً ونحن لن نستطيع التدخل الجراحي في الوقت الحالي، ظاهرياً انت سليمة ولكن نتيجة الاشعة الخاصة الحرارية تثبت نشاط التجمع وهذا ما لن نحكم عليه سوى بعد ما لا يقل عن شهر حتي نجرب العلاج أولاً فالمكان حساس جداً، ولا نستطيع الحكم على الذاكرة من عودتها أو بقائها هكذا.." لينظر للسيدتين "الدماغ له حكمه الخاص دائماً لا نستطيع التكهن به فقط يمكننا الدعاء والبقاء معها."

أسيرة اليريانو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن