الفصل الثاني والعشرين : ٢

216 4 0
                                    


الفصل الثانى و العشرون:_من رواية اوجاع
نائمة فى حضنة فتحت عينها بتكاسل شديد تنظر الى دقنة النامية تضع قبلة رقيقة على خدة يستيقظ بنعاس شديد و يميل نحو شفتها و يقبلها قبلة طويلة ثم يقول بصوت مهموس:روكا انا بحبك اوى
روكا:و انا بحبك اووى
فجئة سحبت نفسها من حضنة ليقول لها:مالك يا حبيبى
روكة بارتباك:احنا لازم نروح للدكتور
جلال باندهاش:لية
روكا:احنا متجوزين بقالنا كام شهر و....
جلال:و اية يا هانم عاوزة تشيلى روجلتى
روكا:انا و الله مش قصدى بس.....
جلال:خلاق يبقى مفيش كلام فى الموضوع دة تانى و اعتبرية انتهى
..........................................................
اما على الجانب الاخر كما فردة علية اباه لا يصنف سوى تحت الديكتاتورية اما هى فجلست شاردة فى غرفتهما لا تتكلم مع احد و لا ترى احد شاردة دائما اذا خرجت  لا تخرج الا مع حمزة المدعو زوجها و فى الحقيقة لاحظ حمزة على انها غير عادتها لا تشاكسة او تتحدث معه و ليست متزمرة كما تبدو و كالعادة تجلس على السرير تنظر الى الفراخ حتى لم تلاحظ دخولة و فجئة افتقت على صوتة الساخر و هو يقول: اية مالك هو القط قال لسانك
نظرت لة بهدوء شديد و رجعت تنظر الى الامام
سحبها من ذراعها بعنف و هو يقول بغضب:مش بكلمك تردى عليا و لا خلاص ملكيش حد يحكمك
نظرت لة بهدوء و قالت:عايز اية حمزا
حمزة بعصبية:عاوزة اعرف فى اية بقالك كام يوم مش على طبعتك
فى نفس الهدوء قالت:و اية هيا طبعتى انت تعرف عنها حاجة
حمزة:معرفش انا الى بسئلك عايز اجابة
شهد:عايز تفهمنى انك مش فاهم ايوة انا خايفة من اخوك
و فجئة ليصفعها بقوة و يقول بغضب:وحدة زيك انتى تيجى و تشك فى اخلاق اخويا و انا اية الى يضمنى انك مش عاملتى معاه حاجة زى ما عملتى معايا و عايزة تلبسيهالى
شهد بصدمة:انا
حمزة بغضب:مستغربة لية انتى عاملتى معايا كدا
و كادت ان ترد لكن يقطعها طرقات الباب ليفتح ليجد اخوة رشاد و هو يقول:حمزة ارجوك سمحنى انا الى اتعديت على شهد و الله مكنتش فى وعى
..........................................................
اما على الجانب الاخر تجلس عهد فى قناه الخبر الفضائية على مكتبها و هيا شاردة و قلبها مشغول بحبها لمعاذ معاذ الذى تركها دون ان يهتم بالسبب اما هيا فقد كرهت كرمتها فكيف لها ان تقبل و تردى ان تتجوز بشخص مثل معاذ شخص ليس لدية كرامة و ليس لدية شخصية يمشى وراء اخته دون تفكير او وعى فى اثناء شرودها طرق عليها باب المكتب نظرت ف وجدت السيدة الفاضلة ام معاذ وقفت عهد احتراما لتلك السيدة الوقورة و قالت لها:اتفضلى يا طنط تحت امرك
نظرت تلك السيدة على عهد و هيا تقول:سبتى جوزك يا عهد سبتية ل ابتهال
نظرت عهد لتلك السيدة ام معاذ وقالت:مش فاهمه حضرتك ابتهال دى اخته انا مش فاهمه
قالت لها السيدة و الدموع تملئ عينيها:لا يا بنتى ابتهال دى مراته
نظرت لها باندهاش و قالت:مراته ازاى يعنى انا مش فاهمه
جلست السيدة ام معاذ فى الكرسى المقابل ل كرسى عهد و قالت:دى جكايا طويلة اوووى بدئت من زماااااان
انتهى الفصل على ان ينال اعجابكم

أوجاع بقلم/ منة فتحي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن