نبذة عن قصتي مع جميلي
جميلي سأعرفكم عليه هو اخي الكبير
لو مازال على قيد الحياة سيكون عمره23علاقتي معه تطورت من اخوة الى أقوى من الأخوة والصداقة
أحببته اكثر من والداي الذين انجبوني وافتخر بهذا الامر
كان سعادتي و حياتي و كل شيء جميل في حياتيعندما خلقت على هذه الحياة هو من طلب من ابي ان
اتربى على يداه وفعلاً تربيت على يديه أفضل تربيةكان لايغضب علي إذا فعلت شيء خاطئ فقط إذا قال هذا الشيء الذي فعلته خاطئ لا أعيد فعل الشيء
اول مرة غضب علي جميلي كنت في الصف السادس
كانت مدرستي من النوع التي تكون جميع المراحل في مجمع واحدكانوا طلاب في سن جميلي يضايقوني لان هناك خلاف بين والدينا
انا كنت لا اعيرهم اي انتباة
الى ان أتى ذلك اليوم كنت انتظر جميلي لكي يقلني الى المنزل لكنه تأخر بسبب الازدحام آتوني وقالوا كلمة ذم لجميلي
انا لم أتوقف ساكناً دخلت معهم في شجار لأني كنت صغير وهم يكبروني لم استطع الا في اثنين منهم
رآنا احد الأساتذة واستدعانا الى مكتبه وأخذ يتناقش معنا
وهم يظهرون بصورة البراءة أمام المعلم وأنا لم أتفوه بأي كلمة لانني اعلم ان التكلم معهم مضيعة واتصل المعلم بأولياء امورنا
ذلك اليوم كان والدي لديه رحلة عمل في الخارج واتصلو بـ جميلي عندما دخل الى مكتب المعلم لم ارفع عيني لا اريد ان ارى نظرة التأنيب منه لأني لا اتحمل شيء منه
كان يتحدث مع المعلم وتم حل الخلاف بمعاقبة الفتيان
وأنا لم اتفوة بأي جملة تثبت براءتي
في السيارة الجو كان كاتم جداً جميلي غاضب ويحاول تهدأت نفسه لكي لايقول كلمة سيندم عليها
وأنا لا ارفع راسي لكي لا ارى نظرات التأنيب خاصته لانني لا اتحمل شيء منه ولن أنسى هذه النظرة أبداً
استغربت ان جميلي لم يأخذ طريق المنزل واحسست بشعور غريب
جميلي لدية عادة إذا غضب يحب الجلوس أمام البحر وتهدأت نفسه ثم العودة
وقف أمام البحر ونزل أما انا فلم أتحرك من مكاني
مرت ربع ساعة بالضبط
التفت ووجدت باب السيارة خاصتي يفتح ويقابلني جميلي
قال لي كلمات صحيح انها قليلة ومنها لماذا فعلت ذلك
لم ادري عن نفسي الا وهو يحتضنني وانا اعطي لعيناي الحرية
أحضانة تحسسني بالأمان الذي فقدتة تلك اللحظة
وأخذ يمسح على ظهري لتهدأتي ويقول كلمات تشجيعية لي وإنني قوي و انني أستطيع الاعتماد على نفسي ..إلخوأخبرته بالقصة كاملة عندما هدأت وأخذ مني وعد انني إذا تعرضت الى أولئك الفتية اخبرة
ومن يومنا ذلك لم ارى الفتيان ولم اعد احتك بهم
بضع كلمات من جميلي جعلتهم يخافون
جميلي ليس من النوع الذي يغضب بسرعة ولكن إذا غضب لاتأتي في وجهه لانه يفعل أمور سيندم عليها لاحقاً
والمرة الثانية غضب كلانا هو غضب وانا غضبت ولكن نتائج غضبنا هذه المرة لم تكن جيدة
فقدت جميلي قبل ان اعتذر منه توفي ولم استطع ان اطلب عفوة ان اعانقه لآخر مرة
لو تكلمت عن جميلي لن انتهي لدهر
رحمك الله جميلي واسكنك جناته🤲🏻💙
أنت تقرأ
مشاعري المدفونة
General Fictionاكتب كل ما اشعر انه يقارب مشاعري ويحكي مابداخلي وبعضها تكون اقتباسات مشهورة