لم اعد احتمل 🤚🏻💜

خيوط الحقيقة ..🐾🔥"

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
-تذكير للبارت الي طاف-

وايضاً ان قلتي لتاهيونغ عن ما حصل في الأمس سوف اقتله هل فهمتي ..

شهقت عند سماع اخر كلماته كنت ابكي بشده ..

خرج وهو يضحك بقوه ..

سقطت على الارض متعبه ..
قدامي فقدت قدرتها على الوقوف اكثر ..
نفذت طاقتي ..
حقاً لا اعلم لما يحصل هذا ..

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

وقفت بلا روح ..
كانت ثيابي مليئه بالدماء على الجانب ،.
نظرت الى يدي كانت تنزف بشده ،.
ذهبت لأغسل يدي كنت اتألم ،.
لكنني كنت أتألم من الداخل .. 

خرجت مسرعة خارج الشركة ..
مجدد لا احتمل الصمود اكثر ..

تركت سيارتي امام الشركة واتصلت على سائقي ..
لا اريد الذهاب بمفردي.. اريد الشعور بالأمان ولو قليلاً ..

كنت اريد الذهاب الى المنزل لكنني اعلم انني سوف اعاقب نفسي اكثر ..

ذهبت الى المكان الذي كرهته بعد وفات والدي ..

كانت الشمس على وشك الغروب واشعتها البرتغاليه تملئ المكان مما تعطي منظراً ساحراً ،.

كانت الشمس تختبئ خلف البحر وكأنها تقوم بأحتضان البحر ،.

والنسيم يداعب بشترها الناعمة ويرغمها للابتسام والمنظر يبعث الدفء للجسد،.

جلست وبقيت تنظر الى الشمس بينما هي تغرب وكأنها تقوم بوداعها وكأنها لم تظهر مجدداً..

كانت تفكر بعمق ..
لماذا قال هذا ،.
ماذا يعني في كلامه،.

كانت تتناسا موضوع جاك ..
كانت تفكر فقط بكلام تايهيونغ ..

هي حقاً تتألم جراء ما يحصل ..
لكن كانت تقول انها بعض الغيوم السوداء وسوف تذهب من جديد ..

ذهبت الى المنزل بعد افراغ غضبي وطاقتي السلبيه..

.
.
.
كنت افكر بعمق حتى انني لم انتبه على صوت رنين الهاتف ..

التفت والقيت نظره على المتصل ..

انتشر الرعب في جسدي ..
كنت خائفه ..
ماذا يريد مجدداً ..

اغلقت الهاتف لا اريد الرد عليه ..

مسكت قلبي من الخوف ..

كانت الساعه السابعه مساءً ..

بعد لحظات هدأت قليلاً ...

طرقت الخادمه الباب ،.
اذنت لها بالدخول ،.

انستي هناك شخص يريد مقابلتك ،.

اهتزت عيناي ..

اين ؟!.
اجبت بتردد