الفصل [1]

204 22 115
                                    


3252 كلمة

*

*

*

*

{ الثانية ظهرا }

" لا تعد إلى أن تفكر في تحمل مسؤولية خطئك أيها السافل "

كان هذا آخر ما صدر عن أمه المُحبّة قبل أن يتم قذفه من منزل العائلة و إغلاق الباب الخشبي العملاق في وجهه
بدون شفقة...
بدون ضمير...

أين الرحمة ؟ ~

أين الإنسانية ؟ ~

[ لقد خول لها قلبها التخلص من ابنها الصغير الوحيد و رميه لمواجهة وحوش الشارع ]

هذا كان ما يفكر به الشاب المدعو ب "بارك تشانيول" بعدما تم طرده رسميا من نعيمه

ظل واقفا بإهمال ينظر إلى الفراغ، و الظاهر أنه ليس هناك ما يشغل باله سوى هذا المأزق الذي أُقحم فيه بدون سابق إنذار أو تخطيط

التفت ليخترق الباب بنظره ثم ينهال عليه بالركل و الضرب إلى أن تورمت يده، و هاهي أمه المحبة مجددا تقابله بوجه كالح لا يبشر بخير، فيرخي تشانيول تعابير وجهه و يتصنع البراءة و كأنه لم يكن يحطم الباب للتو

"ألسنا أُناسا حضاريين....دعينا نتحاور من فضلك ربما أفهم ما يدور هنا "

قال برقي بينما يمسك يده محاولا إخفاء شعوره بالألم، لتفتح الباب بوسع و تتكئ على طرفه بمعنى [ هات ما لديك ]

" اولا يدي تورمت بسببك و هذا مشكل عويص "

قال لتدور عينيها و تهم مغلقة الباب ليوقفه بقدمه

" مهلا مهلا، حسنا لنتكلم "

قال لتفتح الباب مجددا بوسع و صبرها يوشك على النفاذ

" و الآن أرجو منك إخباري بما يحصل فأنا لم أفهم شيئا مما تفوهت به قبل أن تقذفي بي إلى الخارج "

《 PLAN Error 》[ خلل خطة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن