بقي جونغكوك مع جيمين و تاي طوال الليل مع المجسم إلى أن حل الصباح
جيمين النائم على الأريكة و تاي المستلقي على الأرض
جونغكوك على مكتبه ليفتح عيناه شعره المبعثر و قميصه غير مرتب وقف بتثاقل اتجه إلى الحمام أخذ حماما بعدها فتح الخزانة اخرج بدلته مع ساعته المفضلة و حذائه جهز نفسه لينزل بينما يعدل شعره بأنامله رشف من فنجان القهوة ليحمل المجسم و خرج ..
صعد 6ف5ليرفع اكمامه بدأ بالشرح
في تلك الأثناء وصلت سولجي مع والدها و ادخلتهما السكرتيرة لمكتبه
سولجي وقفت لتتجول به " ابي اظنه شاب مرتب"
نظر إليها والدها" كيف علمت ذلك؟"
ابتسمت " انظر لمكتبه كم هو لطيف "
ابتسم" تعالي اجلسي قبل أن يأتي "
جلست مقابلة لوالدها
...
جونغكوك انهى الاجتماع تحت تصفيقات الحضور ابتسم مع انحناء بسيط لهم
ووقع العقد معهم
خرج السيد لي مع عماله ليتجه إلى المكتب كان سيدخل
السكرتيرة" سيدي السيد كيم مع ابنته بالداخل"
ابتسم بجانبية " سأخبرك بشيء تعالي "
سحب السكرتيرة لعشر دقائق ثم دخل لمكتبه
جونغكوك " اهلا سيدي اهلا بك في مكتبي"
وقف سيد كيم صافحه" اهلا جيون "
ابتسم لها جونغكوك " اهلا "
ابتسمت له
جلس على كرسيه ليخرج العقد ووقع ثم قربه لسيد كيم نظر السيد كيم لبنته ثم وقع
جونغكوك " تهانينا لنا"
ابتسم كيم " الآن شريكتك هي ابنتي سولجي"
وقفت لتصافح جونغكوك مسك بيده برقة و قبلها
جونغكوك " آنستي"
لتسحب يدها " شكرا"
جلس جونغكوك بينما يحدق بها
طرق الباب و دخلت السكرتيرة
"سيدي كيم هل تريد جولة بالشركة ؟"
ابتسم سيد كيم "لا مانع لدي "
وقفت سولجي لترافقه لكن تدخل جونغكوك
جونغكوك " لا آنستي علينا أن نكمل الأوراق معا "
مع ابتسامة نظرت إليه اومئت له
خرج سيد كيم مع السكرتيرة سولجي متخوفة من أفعال جونغكوك
اكتفى بالصمت بعد لحظات ردف
" كيف كانت لديك الجرأة"
إدارت رأسها ناحيته بلهفة لتحدق به " عفوا!؟ "
ابتسم " لا تجيدين التمثيل "
صرخ " المجسم كيف حطمته؟"
ارتجفت مع ابتلاع ريقها" ماذا عن اي شيء تتحدث ؟"
ضحك بغضب ليقف" انت من كسرتي مجسمي الذي عملت عليه لعدة أيام "
تنهدت : لا لم أفعل "
اقترب منها " انا لا ألعب معك او اسألك انا الآن افكر لك بعقاب "
شهقت لتقف فور وقوفها قام بتجليسها من جديد بحيث وضع يده على كتفها و انزلها
جلست مجددا على الكرسي لتفرك أصابعها
" انا لم اكسره"
لعق شفته احاطها على الكرسي بيده وانخفض لمستوى اذنها و همس
" انا ام استطع نسيان تلك القبلة خطفت عقلي و قلبي مني "
اتسعت عيناها لتنظر إليه حيث اكمل
جونغكوك " انا مخذر بسببها و كنت افكر بك فجأة وجدتك بالمكتب "
ابتلعت ريقها حين اقترب أكثر من شفتاها
ردفت بصوت منخفض" جونغكوك ماذا تفعل الان؟"
جونغكوك " لا أعلم لكن اذا اردت اوقفيني"
اقترب حين تلامست شفتاه بشفتاها اغلقت عيناها و استسلمت له
بدأت القبلة اللطيفة ليطرق الباب ابتعد جونغكوك بسرعة اما هي لاحظت أن قلبها تسارع في دقاته لتنظر نحو النافذة تخفي خجلها
جونغكوك " تفضل"
دخل جيمين و تاي خلفه
جيمين " يااا صاح كيف مر الاجتماع ؟"
قهقه جونغكوك " بخير "
وقفت لنغادر فلاحظ تاي أنها نفس الفتاة
مسك بيدها " انت نفس الفتاة ؟"
نظرت إليه ثم لجونغكوك
" عفوا ماذا تقصد ؟"
ابتسم تاي ليترك يدها " عذرا أخطأت اعتذر "
نظرت نحو جونغكوك" لابأس "
و خرجت تنهد
جونغكوك " أطلبا شيء و انا سأعود"
لحقها ليمسك بمعصمها " سولجي لما تغادرين هكذا ؟"
حدقت به " ما نفعله خطأ "
سحبت يدها ليرد
" ماذا نفعل هاا؟؟"
تهربت بعيناها " لا شيء فقط لا تقترب مني مجددا "
كانت ستكمل طريقها لكنها اضافت" تلك القبلة لا تعني لي شيئا "
و اخذت تغادر الشركة وضع يديه على خاصرته و زفر
" لما افكر بك انا"
عاد للمكتب جلس على كرسيه
تاي" ماذا تفعل تلك الفتاة هنا؟"
جونغكوك " أنها ابنة سيد كيم "
شهق جيمين : حقا واااو "
جونغكوك تنهد لينظر للفراغ مفكرا بها ليبتسم مع نفسه
تاي لاحظ ذلك لينظر لجمين و خرجا
...
تاي" اظن انها تعجبه "
جيمين" اجل اظن ذلك حسنا لنذهب لمكتبي "
تاي " ماذا أليست هناك فتاة في قلبك ؟"
جيمين" لا و انت تاي؟"
ضحك تاي " لا ابدا "
جيمين: هيا هيا
...
عادت سولجي مع والدها للمنزل صعدت الى غرفتها جلست على السرير لتمرر يدها على شفتها
" كان شعور غريب جدا ليس كالشعور الأول "
ابتسمت لتقف أمام المرآة " هل هو حقا كان صادقا ؟"
فتحت الخزانة و أخرجت فستان احمر طويل ووضعته على السرير لتنظر إليه
دخل والدها " اووو فستان الحفلة ؟"
نظرت ناحيته " اجل ابي "
ابتسم : حسنا انا سأغادر اعود في الصباح لدي عمل كثير انتبهي لنفسك "
ابتسمت لتقف و قبلته على وجنته : حسنا ابي
خرج والدها
استلقت لترتاح قليلا لكن صوت الباب جعلها تقف لتنزل
" هل ابي نسي شيئا ما؟"
فتحت الباب لتعود بخطوة للخلف و عيناها اتسعت
" انت؟"
ابتسم : الن تقولي لي تفضل ؟"
فتحت الباب " ادخل"
دخل جونغكوك مبتسما ليخرج الدعوة " تفضلي هذه الدعوة للحفلة "
مسكتها" شكرا لك"
شعرت بأن شيء قد جعلها تسعد
جونغكوك " سأغادر اذا "
بتلعثم " اا اايمكنك أن تشرب شيئا "
ابتسم : انت تقومين يدعوتي
قهقهت بخفة " اجل تفضل "
جلس على الأريكة اما هي فذهبت احضرت العصير مع كعك
" تفضل "
حدق بها ليشرب العصير مع قطعة من الكعك
جونغكوك" هل والدك يعمل ليلا ؟"
ردت" اجل أحيانا "
اخذت الشوكة لتضع الكعك بفمها الذي تلطخ بالشكولا قليلا رمقها ليبتسم
حمل المنديل و مرره على فمها بلطف
رمشت دون تصديق لما يحدث الآن
جونغكوك " لا أعلم ماذا يحصل هنا و لما انا اريد البقاء معك "
سولجي اخذت المنديل من يده " انا لا اعلم"
ليقف " حسنا سأغادر الآن سولجي "
وقفت لتبتسم " حسنا وداعا "
خرج جونغكوك سعيدا رغم انه كان يريد البقاء أكثر فقط خوفا أن لا يتمسك بنفسه صعد سيارته و تجه لمنزله
سولجي صعدت لغرفتها لترمي بجسدها على السرير و تضحك بسعادة
رغم أنها تجهل السبب
...
انقضى اليل ليأتي صباح جديد ما يحمله من أحداث
استيقظ جونغكوك ليأخذ فطوره ثم خرج ليتمشى قليلا في حديقته ليتذكر ما حدث بينه و بينها تنهد اخرج هاتفه اتصل عدة اتصالات ليلغي مواعيده اليوم
لأنها حفلة
في تلك الأثناء دخل تاي مع جيمين
تاي " جونغكوك هل اليوم الحفلة حقا ؟"
استدار جونغكوك " اجل تاي "
جيمين " هناك فتيات صحيح "
ضحك جونغكوك " اجل عليك اختيار واحدة لتتزوج"
قهقه جيمين" لا أبدأ انت أولا "
ابتسم جونغكوك " خطرتلي فكرة "
تاي استغرب " ماهي ؟"
ابتسم : تعالا أخبركم
....
استيقظت سولجي بنشاط لتستعد للحفلة مع شوق لترى جونغكوك
كانت تستعد ارتدت الفستان الاحمر الطويل كانت به فتحة في ظهره مع كعب و فردت شعرها مع احمر شفاه قاتم
نزلت للأسفل تنتظر والدها ....
....
في مكان ما كانت فتاة تمشي بهدوء تتجه إلى قصر جيون عندما وصلت
الحارس " بطاقة الدعوة لكي تدخلي "
الفتاة" نادي جيون جونغكوك الوقت باكر على الحفلة "
الحارس " صحيح انتظري "
....
يتبع
#beakloud
