الفصل الثامن

47.4K 900 62
                                    

#مُعذبي....
#الفصل_الثامن...

- استيقظت توا من نومها وهي تشعر ب الإجهاد.. وسرعان ما تذكرت ما حدث امس وبكائها ب أحضان والدتها حتى غفت.. لتتقرر الذهاب إليها ل الاطمئنان عليها مع شعورها ببعض من القلق التي تسرب إليها.. لتذهب إليها وهي تتجه ل غرفتها وطرقت الباب ب قلق وهي تقول...

مليكه : ماما.. ماما انتي جوا.. ماما؟..

- ولكنها لم تجد رد.. ليذاذ قلقها وهي تنادي وتقول..

مليكه : ماما.. انتي جوه.. ماما..

- ومره أخرى لم تجد رد.. ليذاذ القلق وهي تدلف ل الغرفه بقوه وذُهلت وهي ترى والدتها ملقاه أرضا ولا يبدو عليها الحياه.. لتتجه إليه بلهفه وفزع ينهش قلبها وهي تقول ب بكاء حاد..

مليكه : ماما.. ماما فيكي اي... ماما الله يخليكي ردي عليا.. انا عندي استعداد اتحمل اي حاجه وكل حاجه حتى أن زياد ميكونش بيحبني بس انك تسبني لا يا ماما.. ارجوكي ردي عليا متبنيش كدا.. هموت يا ماما والله هاموت...

- بقيت تنحب بقوه وهي تحاول افاقتها ولكن دون جدوى.. ليهوي قلبها بين قدميها وهي تنظن انها فقدتها ل الأبد.. لتتحرك رأسها ب النفي بقوه ودعموعها ما ذالت تهبط بقوه وتركتها وهي تتجه ل الهاتف وقامت ب الاتصال ب رفيق الدرب (زياد) ل تهاتفه عله يستطع أن يخرجها من هذا الموقف.. ولكن لم تجد رد.. لتحاول بلهفه الاتصال مره اخرى ولكن نفس النتيجه.. مره فا مره ولا يوجد رد.. لتغلق عينيها بقهر.. لم يأتي وقت مثل الان تكن بحاجه إليه لهذه الدرجه ولم تجده.. وبسرعه كانت ترتدي أول شيء تقع عيناه عليه وتتوجه مسرعه ل شقه جارها السيد (على).. لتقرع الباب مره في الاخري حتى فتحت لها زوجته التي ما إن رائتها هكذا حتى دب القلق ب اوصالها.. لتقول..

= مالك يا مليكه.. حصل اي يا بنتي؟..

- ونظره لها وهي تبكي بقوه وتقول ب صوت متقتطع..

مليكه : ماما.. ماما واقعه في... الأرض.. ومش بترد عليا.. الحقيني يا خالتو..

- وبسرعه كانت تمسك يدها بعدما كانت على وشك السقوط وهي تقول ب لهفه وخوف...

= طيب اهدي يا حببتي.. اهدي.. يا على.. يا على..

- ليأتي زوجها سريعا على ندائها وهو يقول..

على : خير يا ام محمود.. ملكيه!!!.. مالك يابنتي.. بتعيطي ليه ؟.....

مليكه ب بكاء حاد : ماما يا عمو.. ماما واقعه على الأرض ومش بترد عليا وزياد مش هنا.. الحقني والنبي..

على ب قلق : طيب اهدي يا حببتي.. اهدي واحنا معاكي اهو.. روحي بس شوفيها إذا كانت محتاجه لبس آو لا وانتي يا ام محمود روحي معاها..

- لتتجه زوجته و (مليكه) إليها سريعا وتدلف ل الغرفه وتجدها واقعه أرضا وكأنها فاقده ل الحياه.. لتذهب بعدها إلى زوجها وتقول..

مُعذبي(كااااامله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن