الحب القاتل

الفصل التاسع عشر

خلاص يا لؤي هتسيب شغلك عشان وحده
كان هذا صوت شريف وهو يقول له بغضب

لير عليه لؤي لامبالاه فلم يعد يريد اي شئ من هذا العمل لا يريد ان يتزكر انه السبب في هذا نعم هو هو من تخلي عنها هو من تركها بعد ان وعدها ليرد عليه بغضب وبعصبيه :
والوحده ديه تبقي مراتي

لينظر له شريف بغضب وهو يقول :
ديه واحده زي اي واحده يا لؤي مش تنسي ده مجرمه وماتت

هب وازح المقعد بعيدا ليشدد من قبضته و يصرخ بهم :
مراتي مش مجرمة انت عندك التسجيل والكاميرا اهم بخصوص انا هسيب الشغل ليه فعشان الظلم ال احنا بنعمله هسيب الشغل عشان بنظلم الناس لمجرد يبقي معانا دليل واحد وبننسي ان ده بني آدم يمكن عنده ظروف اجبرته بس لاسف بنحكم من الشكل الخراجي بس كل الناس كده همشي عشان مش هستحمل ظلم لحد كده

وقف شريف وهو ينظر له بغضب مثله و يصيح به:
انت هتعلي صوتك عليا ولا ايه

نظر له لؤي بحنق ثم قال له وهو يبتعد عنه:
لا انا اعلي ولا انت تعلي وكفايه ظلم لحد كده

ثم هرول لؤي الي خارج هذا المبني لينظر له نظرات اخيره ثم ذهب لا يريد اي ظلم لا يريد اي شئ غير الشعور بالامان فقد مر علي وفاتها شهرين لكنه يتالم كثيرا كل يوم بداخله ليبدء من جديد لا يريد لاي حزن ان يدخل حياته ثانية لا يريد لاي انثي اخري ان تاخذ مكنها نعم يشعر بتانيب الضمير لانه قد وعدها ولكن كما قال "وقت الوعود خلاص مات " كم يشعر بالحزن لفرقها ولكن يجب ان يستمر لانها هذه هي الحياة لا نحصل عليها لما نريد
-------------------------
بعد مرور ست سنوات

يعني ايه مش هتيجي يا لؤي
كان هذا رامي الذي يشعر بضيق وايضا بالحزن لصديقه الذي لم ينسي الماضي ويعيش علي ذكر هذه الفتي

رد عليه لؤي وهو يقف بعد ان انهي الاجتماع هو وصديقه وزوجته ليقول له بحزن :
النهارده الذكري السنويه لكارلا

ردت عليه رانيا بحنق :
يعني ايه يا لؤي مش هتحضر عيد ميلاد لؤي كده ينفع ما تقول حاجة يا رامي

اوما رامي براسه رغم شعوره بضيق من زوجته ولكنه رد موكدا لكلامها وقال بمزاح :
في ايه ياعم هو احنا هنسمي الواد علي اسمك عشان انت تخلع ولا ايه لا والله هتيجي العيد ميلاد يعني هتيجي

نظر لؤي لكلاهما فهو يعرف انه مهما تحدث سوف يظلوا ورائه ليقول مستسلاما :
طيب هجي بس هروح لكارلا الاول وبعدين هجي العيد ميلاد عشان مش ازعل سي لؤي مني

نظرت له رانيا بغضب وهي تتقدم منه الا ان وقفت امامه ثم قالت له بضيق :
في ايه يا استاذ لؤي ده الواد بيحبك برده