الحب القاتل

الفصل الرابع عشر

عند لؤي في المنزل
لؤي لنفسه : انتي فين يا كارلا اتصلت عليكي مليون مره يا رب استر يا رب
رن لؤي مره اخري علي كارلا
لؤي : ايوه الوووو مش بتردي ليه
الخادمة : اسفه يا فندم بس الست هانم مش هنا
لؤي : امال فين
الخادمة : في المستشفي
لؤي : مستشفي ايه  وايه ال حصل
الخادمة : مش اعرف والله يا باشا كل ال اعرفه ان ابوها جه وبعدها اغم عليها ونقلوها المستشفي
لؤي : ابوها
الخادمة : ايوه يا بيه
لؤي : خلاص خلاص اديني العنوان
الخادمة : ماشي يا بيه مستشفي ****
لؤي : ماشي سلام
الخادمة : سلام
لؤي : ربنا يستر ابوه جه ليه وايه ال خلها تقع من طولها يا رب استر يا رب
ذهب لؤي الي المستشفي
-----------------------------------
لؤي : هي كارلا حاتم في انهي غرفة
شروق : في غرفة 144 يا فندم
لؤي : تمام شكرا يا
شروق : شروق يا فندم
لؤي : تمام شكرا يا شروق
وذهب لؤي الي كارلا
شروق : يخربيت جمالك ثانية وحدة وكنت هقولك ونبي اتجوزني
شهد : بتكلمي نفسك يا شروق ربنا يشفكي يا رب
شروق : اسكتي انتي مش شوفتيه ده حتت مز مده يتكل اكل يا شهد
شهد : ايه يا شروق ال بتقوليه ده انتي عاوزة تروحي مستشفي المجانين ولا ايه
شروق : هخدك معايا لو روحت مش تقلقي يعني
شهد : والله ما هتتغيري ابدا سلام يا شروق
شروق : سلام يا اختي
عند لؤي
لؤي : دكتور هي المريضة كارلا عامله ايه
دكتور احمد : تمام قوي بقت احسن
لؤي : طيب الحمد لله ممكن ادخلها
احمد : اه طبعا اتفضل
دخل لؤي عند كارلا كانت نائمة مثل الملائكة ظل يتأملها بحب لا يعلم كم من الوقت سرق وهو يتأمل هذا الملاك الجميل حتي استيقظ
كارلا : اه انا فين
لؤي بقلق : انتي في المستشفي انتي كويسة يا كارلا ولا اجبلك الدكتور
كارلا : لا مفيش حاجة انا كويسة
وحاملت ان تقوم ال ان الاسلاك و الكالونة المتوصله بها اوقفتها ولكن انتزعتها بعنف وتسقطت الدماء منها علي الارض
لؤي بقلق : انتي قومتي ليه  اتفضلي ارتحي شوفتي عورتي نفسك ازي
كارلا ببرود : وانت مالك اعور نفسي اموت نفسي حاجة مش تخصك اصلا
لؤي بأستغرب : مالك يا كارلا بتكلمني كده ليه
كارلا ببرود : وانت مفكر عشان شوفتني ضعيفة وبعيط يبقي مالي ادا كنت مفكر اني ضعيفة وتقضر تستغلني تبقي غلطان يا لؤي
لؤي بدهشة : استغلك ايه ال بتقوليه ده
كارلا : ايوه عندك مانع وعديني كده عشان امشي
و مرت من جنبه ال انه امسكها من معصمها وتغط عليها مكان جرحها مما جعلها تتألم ولكن لم تظهر ذلك
لؤي بعصبية : انا سكتلك كتير بس اوعي تفتكري ضعف مني لا ......
قاطعته كارلا : شفقه صح
لؤي : شفقت ايه وكلام فارغ ايه ايه ال بتقوليه ده بصي انا مش هكلمك دلوقتي ارتحي وبعدين نبقا نتكلم
كارلا : نتكلم ليه بقا ان شاء الله تبقي بتحلم عن اذنك
وتركته ورحلت ال انها شعرت بدوار فظيع وسكتت علي الارض جري عليها لؤي وحملها الي سيارته
لؤي بقلق : فوقي يا كارلا سمغني فوقي يلا و خلكي كويسة قومي دكتور هات ممرضة معايا
احمد : حاضر
احمد : شروق هاتي ممرضة لاستاذ لؤي
شروق بتوتر : ممكن انا اروح معه
تحمد : ايوه بس انتي مش شغلنتك ديه
شروق : عارفة حضرتك بس ده مش ينفع اني برده ممرضة و قبل المستشفي ديه كنت بشتغل في مستشفيات قبل كده ممرضة
احمد : طيب ماشي روحي علي العنوان ده ****
شروق : طيب يا دكتور بعد اذنك
احمد : اذنك معكي يا شروق مع السلامة
شروق : سلام
----------------------------------
في منزل لؤي
اخذ لؤي كارلا بين احضانه و ذهب بها ناحية  الفراش وضعها عليه برفق شديد كانه ماس يخاف عليه ان ينكسر او لؤلؤ جميل يلمع في عينيه بحب بل بعشق نعم فهو اصبح يعشق هذه الفتاة بكل حزنها بكل مأستها التي عشتها والتي اقسم من الآن ان يجعلها تنسي كل هذا وتبدء من جديد معه هو اقسم ان يجعلها سعيده ولا يعرف الحزن طريق لها سيجعلها تعشقه وبجنون ان لم تكن احبته مثل ما احبها ولكن لما تلك المعامله الجافة معه وفيما اخطأ هو يتزكر انه لم يرتكب لها اي سئ وكن اقيم اذا كان حاتم له علاقة بالامر سيجعلة يندم علي ما فعله بمحبوبته وعند هذا السؤال لما جاء ذلك الاب البغيض بعض كل تلك الفترة لما اخفه هدا الجواب والذي لا يوجد غيره جاء يخوف محبوبته لتجعله يخاف منه مثل زمان ولكن السؤال الذي يشغل باله هو لما يفعل كل ذلك اليست ابنته اليست من لحمه ودمه كره هذا الرجل قبل ان يراه يشعر منه بالاشمئزاز لكل ما فعله بها يا له من اب مستهتر ومغرور سيعلمه كيف ان يعمل ابنته الوحيده ولكن صبرا صبرا فاق من شروده علي طرق الباب ذهب الي اسفل ليري انه عم حسن البواب
لؤي : ايوه
عم حسن البواب : معلش يا ابني اذا اكون ازعجتك ولا حاجة
لؤي بود : لا ولا حاجة يا راجل يا طيب في ايه خير
عم حسن : خير ان شاء الله في ممرضة تحت بتقول ان حضرتك عيزها 
لؤي سريعا : ايوه ايوه خليها تتفضل
عم حسن : ماشي يا ابني عاوز حاجة
لؤي : لا يعم حسن شكرا
جاءت شروق من الخارج
شروق : احم احم فين المريضة يا بشمهندس
لؤي : ايه ده مش انتي .....
شروق سريعا : شروق شروق
لؤي : ايوه هو انتي ممرضة
اومأت برأسها ليأخذها الي اعلي لاتحضر علبه الاسعافات الاولية و تعلج لها هذا الجرح اللعين كما اطلق عليه لؤي وعندما انتهت اعطت لكارلا حقنة حتي تنام
لؤي بقلق : هي كويسة
اومأت له برأسها شروق : اه كويسة ان علجتلها الجرح و اديتها حقنه عشان ترتاح وهتصحي الصبح ان شاء الله
لؤي : ان شاء الله
شروق بحرج و ارتباك : احم هي حضرتها مراتك
هز رأسه نفيا لترتاح بعدها ويزيد دقات قلبها والتي اقسمت ان كانت قريبة منه لسمعها
تنهدت برتياح لتقول بعدها : اختك
هز رأسه نفيا لتكمل : امال ايه خطبتك بنت عمك عمتك خالتك خالك قربتك
ليهز رأسه نفيا : احنا اصدقاء
ارقفت شروق بسخرية : اصدقاء وده يدق الحق انك تجبها البيت عنزك ويتري بتيجي تعمل ايه ها
كاد ان يصفعه ليرجع يديه في اخر لحظة ويهتف بنبره لا تحمل النقش و بعصبية و غضب : انتي تخرصي خالص انتي مالك اصلا واتفضلي امشي وعم حسن هيديكي فلوسك
اما هي فكانت مغمضه عينيها فازعة ولكن لما لم يصفعها لتفتح عينيها وتره انزل يديه لترتاح قليلا ولكن فزعت من نبره صوته هذه لتقول : مش مش قصدي كل ال اقصده طيب انا ممكن اسالك سؤال
لؤي : يا نعم
شروق : انت بتحبها
أومأ لؤي برأيه لها ليقول : ايوه
لتردف : بس انت لو بتحبها مش هتجبها البيت عندك
ليرفع حجبه بتعجب : اشمعني
شروق : لؤي بيه انت راجل وهي ست وفي بيت واحد دلوقتي عايز الناس تقول عليك وعليها ايه ده انا وقاعدة معك دلوقتي وافتكرت زيهم بمعني انك لو بتحبها تخاف علي سمعتها
لؤي : بس انا مش بيهمني كلام الناس
شروق : لانك راجل بس يهمها هي ويا ريت تكون المعلومة وصلت
لؤي : وصلت يا شروق وشكرا
لا تعلم لما قالت هذا ولكن عندما قال انه يحبها تمزقت من الداخل ولكن قالت هذا لتهدئ من نوبه الرعب التي اصبتها
شروق : ماشي يا استاذ عن اذنك
لؤي : استني
اتصل لؤي بعم حسن
لؤي : الووو .... ايوه يعم حسن .... الممرضة ال جت دلوقتي ديه تخليها تروح مع السواق ..... طيب ماشي ..... مع السلاة ..... سلام
ليعود الحديث معها
لؤي : روحي انتي يا شروق السواق مستنيكيي تحت
شروق : ملوش لزوم والله يا .....
لؤي : لا ازي ليه طبعا كفاية انك جيتي مخصوص عشان كارلا
شروق : طيب عن اذنك
لؤي : اذنك معكي
وبعد ان خرجت اخذ لؤي ينظر الي كارلا النائمة علي الفراش لا تشعر بأحد حولها اخذ ينظر لها بعشق يفيض من عينيه واخذ كلام شروق يدور في باله واعتزم علي شئ اقسم ان يفعله
----------------------------
في شركة لؤي ورامي لمقولات
اخذ رامي ينظر الي الاوراق بدقة وانشغال ينشغل عن محبوبته التي تركته ..... التي خنته ..... والتي تزوجت غيره ....وانجبت منه .... كلما يتزكر انها تزوجت غيره وانجبت منه يكاد غضبه يفتك الاخضر واليابس من شدة غضبه كلما يتزكر ان هناك رجل غيره لمس بمحبوبته اخذ يتزكر عندما كانوا مع بعض وحياتهم الزوجية سعيدة اخذ يتزكر هذا الموقف والذي لن ينسه في عمره
فلاس باك
اخذ يجوب غي انحاء المنزل علي محبوبته ليجدها مستكينه نائمة كملاك اخد بنظر لها نظرات عشقه يحمدلله في سره علي تلك الهدية الثمينة والتي لن يعوض باغلي منها ابدا في حياته
اخذ يهزه حتي تستيقظ وهو يهتف باسمه ولكن لا حياة لمن تنادي خطرت في باله فكرة مجنونة يعلم ان نفذت فستكون انتهاء حياته هي سبب علي يد محبوبته وزوجته رانيا
رامي بصوت خفيف هو ممسك بهاتف ليجده يفيض أمامه بايم صديقه لؤي ليشكره غي سره
لؤي : ايوه يا رام.....
ليسكت عن تكميل اسمه عندما هتف رامي يقول : ايوه يا حبيبتي وحشتني
لؤي : وحشتك عقربة يا بعيد اه بو رانيا سمعتك هتعلقك من الشمعه ولا هتنفع تخلف تاني يا صحبي
رامي : ما تخفيش يا حبيبتي مراتي نايمة
لتقلب رانيا في الفراش لتسمعه وهو يهتف لؤي لتتقلص حبات وجهه الي الغضب الشديد واقسمت ان تزيقه من العذاب اشكال والوان
لؤي بضحك : وطلما هي نايمة بتكلمني كده ليه يا اذكي اخواتك
رامي : بقولك واحشتني تقوليلي امال مراتك نايمة ليه يلا ما هي مش واخده باله مني طول اليوم نايمة فمتضر اشوف بره
لؤي بضحك : اه هو الموضوع كده
رامي : ايوه يا حببتي كده
ليسمع رانيا من خلفه تهتف بجنون : حببتي حبك برص يا بعيد انا يا راني تخوني انا
ليهتف بسخرية : ايه انا ديه بتحسيني اني خنت رئيس الجمهورية او بلغت عن بلدي وطلعت جسوس
رانيا بغضب : يا ريتك يا رامي طلعت جسوس عشلن مكنوش هيعمله ال انا هعمله
رفع رامي حاجبه يعلم ان هذا هدوء ما قبل العاصفة لتذهب من امامه متجه الي المطبخ ليقول : هتعملي ايه يا مجنونة يا لهوي متجوز مجنونة يا ناس اوف
خدي يا رانيا
ليجدها تخرج من المطبخ حامله بيديها سكينة ليقول في سره : يالهوي ده انا خنته بهزار تطلعي بسكينة امال لو خنته بجد هتعمل ايه يا رب استر
ليكمل كلمه : في ايه يا حبيبتي اهدي يا مجنونة وشيلي البتاع ده من ايديكي لتتعوري
رانيا : انا مجنونة يا رامي والله لقتلك تخوني انا رانيا نصار والله لقتلك
ليكمل بسخرية : ايه يعني رانيا نصار بتحسيني انك هيفاء وهبي ولا نانسي عجرم ليكمل كلامه يسخر منها وهو يقلد صوتها تخوني انا رانيا نصار والله لقتلك
رانيا بتوعد : هقتلك
لتجري ورائه ممسكة بسكين ووصلت اليه ودمعه خانتها لتهبط علي وجنتيها ليرق قلبه ويصرخ فيه لما فعلت ذلك لتري دمعها التي تموتك ها ليأتي بجنبها ويمسح دموعها
رانيا : ابعد عني مش تلمسني هقتلك يا رامي بكررررهك 
عند هذا الحد وكفي
رامي بأبتسمة حزينة : انا انا تكرهيني يا رانيا حبيبك رامي تكرهيه والله العظيم ده لؤي بهزر معكي عشان تقومي وتصحصحيلي كده
رانيا : بجد
رامي : لدراجتي مش وثقه فيا خدي التلفون شوفي
علي الجنب الاخر كان يستمع لؤي الي حديثهم ليقول الي سمر زميلتهم في الشغل : والله وجه الوقت ال تنتقمي فيه من رامي يا سمر
سمر : ازي
لؤي : بيكلمني علي اني بنت ومراته سمعت الكلام دلرقتي تخدي التلفون تكلمها علي انك بنت يالهوي شكل رامي هيبق عامل ازي دلوقتي 😂😂😂😂
سمر بخبث : ماشي
علي الجنب الاخر
ارتمت رانيا بحضنه : وثقة فيك خالي التلفون معك
لتأتي الرياح بما لا تشتهي السفن لتسمع صوت انثوي يهتف بدلع : ايوه يا حبيبي روحت فين
لينصدم كلا من رامي ورانيا ليقول رامي سريعا : طبعا لو حلفتلك اني مش فهم حاجة مش هتصدقني صح
اومأت براسها : ايوه
رامي : طيب ربنا يرحمني بقا
رانيا : هقتلك يا رامي هقتلك
لتجري وراه مر اخري
من الجهه الاخري يضحك كلا من لؤي وسمر
سمر : يخربيت عقلك يا لؤي رامي قطع الخلافة خلاص
لؤي : ده لو مكنش قطع اصلا بس يستهل عشان يعمل مقلب فيها تاني
لتضحك قاله : ايوه عندك حق بس الحقه قبل ما يموت في ايديها
لؤي : ايوه ايوه صح
في الناحية الاخري
تكسر رانيا عليه الاشياء : هقتلك يا رامي سمعني هقتلك
رامي : طيب ممكن تهدي
رانيا : لا لا هقتلك هقتلك
ليسمعان صوته المضحك وهو يقول : اهدي يا رانيا دا انا لؤي وكنا بنعمل مقلب في رامي لقد انقلب السحر علي الساحر يا صحبي حتي بصي سمر جنبي اهيه قولي حاجة يا سمر
سمر : ايوه يا رانيا يا حببتي والله العظيم ال كان بيكلم رامي يبقي لؤي وانا اخذت الفون منه عشان لؤي يعمل المقلب فيكي
ليقفل الخط بعدها هو يتوعد لؤي في سره ويسبه بكل لغات العالم
رامي : ممكن بقا تهدي قطعتي خلفتي منك لله يا شيخة
رانيا : حد قالك هز معايا
رامي : في ديه عندك حق قلعت ترحتي وكشفت عن راسي منك لله يا رانيا انتي ولؤي وسمر في يوم واحد
رانيا بضحك هستري : ترحتي 😂😂😂😂
رامي و ايوه يا اختشي ما انتي كده هتخلني اختك مش اخوكي يلا بقا
رانيا بتعجب : فين
رامي وهو يغمز بعينه بوقحة : هتاكد اذا ما كنتش أختك ولا لا
رانيا بخجل : رامي
رامي :عيونه وروحة وقلبه
ليحملها الي غرفتهم ويضعها علي الفراش برفق ويقبل كل انش من وجهه (لتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح )
باك
ظل يتزكر وعلي وجهه ابتسمه كانت لعبه وهزار لتقلبها هي الي حقيقه كم كانت ممثلة بارعة في دور تقديم الحب وهو كان مغفلا كبيرا ليفق من شروده علي دقات في الباب ليقول : اتفضل
السكرتيرة: السكرتيرة الجديدة يا فندم وصلت
رامي : دخليها يا لبني
لبني : حاضر
ليزكر كلا صديقه عزت ( CV بتاعه هيل يا رامي يا ريت مش ترفضها )
هو يثق به لانه دئما محل الثقة لينظر الي الاوراق واحد يخبط الباب ليقول وهو ينظر الي الاوراق : اتفضل
لتدخل هي بخطوات وثقة لتقول : احم صباح الخير
هو يعلم تلك النبرة جيدا انها هي حبيبته لينظر اليها لتتفجأ ليقول الاثنان معا
رامي : رانيا
رانيا : رامي
--------------
توقعتقوا