الفصل الخامس عشر

2.1K 47 7
                                    

رامي بغضب : ايه ال جابك هنا
رانيا بعدم مبالاه : مفيش جاية مقبلة شغل
رامي : عمري ما شفت بجحة زيك يا شيخة اتفضلي اطلعي بره
رانيا بغضب : طلعة مدخلتش الجنة يعني يا سيادة المقدم همشي بس انا مش بجحة واحترم نفسك لاني مش هسمح باي تجوزات منك مع السلامة
كانت تمشي لتغادر الا ان استوقفها صوت رامي : استني عندك مين اذلك تمشي
رانيا بغضب : ان مفيش حد يقولي امشي او لا انت طلقي مش جوزي عشان تقولي امشي ولا لا
رامي : بس رئيسك في الشغل
رانيا : ها
رامي : هتشتغلي واي تجوزات او عطة او عدم .....
رانيا : بس بس اولا انا عرفة حدودي كويس اوي يا سيادة المقدم ده اولا ثانيا انا خلاص مش هشتغل سلام
رامي : مش بمزاجك يا رانيا
رانيا : لا بمزاجي واسمي مدام رانيا ويا ريت مش تشيل الالقاب لان انت غزيب عني دلوقتي
رامي بضحك : بس انا مش طلقت يا مدام رانيا
رانيا : ها
رامي : زي ما سمعتي
رانيا : ايوه بس ورقة الطلا....
رامي مقاطعا : رديتك بعدها
رانيا بعصبية واقتربت منه : ازي يعني تطلقني وقت ما انت عايز وترجعني وقت ما انت عايز لا يا رامي
رامي : هو ده ال عندي ولا انتي اجوزتي ولا ايه
رانيا : اذن ملكش دعوة
اقترب منها وامسكها من ذراعها وضغط عليه بقوة تألمت رانيا كثيرا ولكن لم ترد ان يري ضعفها وقال : لا ليا ليا يا رانيا اوعي تنسي ان جوزك يا مدام
رانيا : سيب ايدي يا رامي
رامي : لا
رانيا : سيب ايدي
رامي بصراخ : لا
رانيا : رامي ايدي وجعني سبني ارجوك
رامي بضحك : ايديك طيب وانا وانا ال قلبي وجعني انا حبيتك بجد ليه خونتيني ليه نستيني وكملتي حياتك ليه يا رانيا ليه ليه
وظل ذهز فيها بعنف : ليه يا رانيا كنت مستعد اعمل اي حاجة عشنك اي حاجة لبه نستيني
رانيا : عمري ما نسيتك يا رامي
رامي هزها بعنف وقال بعصبية : كدابة
خافت منه رانيا كثيرا ولكن لم تريد ان تظهر ضعفها امامه وقالت : لا مش كدابه انت ال مش ......
سككت رغم عنها بسبب قبلة رامي الشرسة حيث قبلها بعنف تأوهت رانيا بسبب هذه القبلة وخشيت من رامي فهذا ليس حبيبها رامي الذي كان يقبلها بحنو بالغ عند رامي ظل يقبل رانيا بعنف تحول الي شغف قبلها بحنان وكانها قبلتهم الاولي بادلته رانيا هذه القبلة فكانت مشتقة له فهو زوجها حبيبها التي اوهمت نفسها بانها نسته ولكن لا كان رامي سيضعف وينسي كل شئ ولكن باحر لحظة افق وقام بدفعها بعيدا عنه وقعت رانيا علي الارض وتاوهت من الالم
ارض رامي ان يثبت لها بعض ان شهدت علي ضعفه انه قد نسيها بل يريد ان يثبت لنفسه اولا
رامي : حبيت اوريكي بس اد ايه انتي رخيصة علطول رميتي نفسك في حضني ثم اكمل بضحك اد ايه انتي رخيصة بجد
لم تجبيه رانيا بل اخفضت وجهها الي الاسفل و اغرقت عينيها بالدموع واخذت تبكي بدون صوت
رانيا : شكرا
ومن ثم خرجت من غرفته واتصلت علي حسام
حسام : الو يا رانيا خير اتقبلتي ولا لا
رانيا ببكاء : تعال بسرعة يا حسام في **** بسرعه يا حسام
حسام : طيب اهدي وانا جي
رانيا : بسرعه
حسام : حاضر حاضر انا قريب من عندك ثواني واكون عندك
رانيا : طيب
بعد عشر دقايق كانت تنتظر رانيا بخرج لم تقدر رجلها علي حملها اخذت تبكي بحرقة لكنها لم تاخذ بالها عن الذي يرقبها من الاعلي
رامي : مقدرش اسيبها قاعدة كده انا هنزل وال يحصل يحصل
عند رانيا جاء حسام ونزل من سيارته واسرع الي رانيا التي كانت ساكنة تقعد علي احدي الارصفة تبكي بحرقة اول ما لمحت رانيا حسام يقف امامه لم تعطيه الفرصة لكي ينطق بشئ حيث قامت بحضنه اخذها حسام بأحضنه واخذ يملس علي حجبها
حسام : مالك يا رانيا مالك
رانيا : تعبانة اوي يا حسام تعال نروح عايزة اخد فارس في حضني
حسام : طيب يلا
حاولت ان تمشي بجوره وهي ممسكه بيده لكنها لم تقدر فغمي عليها اخذها حسام في احضنه قبل ان تقع
حسام : رانيا انتي سمعني رانيا
ثم قام بحملها واخذها في سيارته لم يأخذا بالهم من الذي شاهد الموقف من اوله كان غاضب بشده وسرعان ما تحول الي خوف شديد ما ان لمحها تقع في احضان هذا الشخص غضب كثيرا ولكن كان قلق عليها جدا
رامي : طيب اعمل ايه دلوقتي اروح وراها ولا ايه
وانا مالي خلي ال ** ده معها يالا اطلع اشوف شغلي
عند رانيا اخذها حسام الي المستشفي
حسام : بسرعة مفيش حد هنا
الدكتور احمد : نعم حضرتك
حسام : اختي اغم عليها
احمد : طيب دخلها جوا وهكشف عليها
حسام : طيب
ادخلها حسام وانتظر في الخارج كدت ان تدخل واحده الي الداخل أمسكها حسام من معصمها
حسام : رايحة فين
شروق بخجل : ممكن تشيل ايديك
حسام : لا. ثم اكمل ق . قصدي انتي داخله فين في مريضة بتكشف جوه
شروق : ايوه حضرتك انا عرفة انا ممرضة وداخلة لدكتور جوه
حسام : ايه
شروق : انا ممرضة وداخله جوه عند الدكتور
حسام بحرج : اوه انا اسف
شروق : لا عادي ولا يهمك ممكن بقا تشيل ايديك
ترك يديها بحرج : اسف بس اختي جوه وانا ارتبكت
شروق : ربنا يخلهلك
حسام : شكرا يا مدا...
شروق مقطعه : انسه
حسام : ها
لعنت شروق تسرعها : عن اذنك
حسام : انا حسام يا انسه ...
شروق : شروق
حسام : اسم جميل
شروق بخجل:  شكرا 
احمد : شروق يالا كل ده تاخير
شروق : حاضر جايه
حسام : اه صح انتي ازي ممرضة اقصد الزي فين
شروق: مش ممرضة انا بشتغل في الاستقبال بس الدكتور ساعات بيحتجني لاني اشتغلت ممرضة قبل كده وبيعتمد علي وكده
حسام : اه
شروق : طيب عن اذنك
حسام : اذنك معكي
داخلت شروق الي الداخل الغرفة ظل حسام ينظر علي اثرها الي ان اختفت ظهر شبه ابتسامة علي وجهه وظل يردد اسمها ولكن نفض افكره هذه وقال : مش تنسي يا حسام مش من حقك انك تحب او تجوز انت مش بتخلف و هي لو عرفت هتسيبك زيها زي ال قبلها
ظل يقول لنفسه هذه الكلمات حتي لا يفكر فيها
عند شروق بعد ان ابتعدت من امامه ظلت توقف دقات قلبها هذه السريعة
شروق : في ايه اهدي شروق ده مجرد شخص عادي اهدي ايوه اتنفسي بس مفيش اي حاجة
احمد : تأخرتي كده ليه 
شروق : اسفة يا دكتور
احمد : ماشي اول واخر مرة يا شروق
شروق : حاضر
احمد : طيب ادي المريضة ديه حقنة تهديها وتظبت السكر عندها
شررق : هي هي عندها السكر
احمد : ايوه
شروق : بس شكلها صغير
احمد : مفيش حد صغير علي المرض يا شروق
شروق : عندك حق يا دكتور
خرج الدكتور احمد عند حسام
حسام : خير يا دكتور
احمد : خير يا استاذ بس نسبة الانسولين زدت وهو حضرتك تعرف ان عندها السكر
حسام : ايوه
احمد : يا ريت تهتمه بيها شوية احنا ادنها حقنه تظبت الانسولين ال في الدم ويا ريت اي حاحة فيها كربوهيدرات بلاش منها واهتم بيها شويه كويس ان السكر موصلش لدماخ لان ساعتها هيبقي في خطر علي حالتها
حسام : هي حالتها خطيرة
احمد : لا الحمدلله هي عندها سكر من النوع الاول
حسام : يعني ايه
احمد : اقصد ده بيجي لاطفال او الناس المناعة عنده ضعيفة زي المدام ال جوه والحمدلله انها مش طفلة لان ده خطر علي الاطفال بس البالغين هما كام سنة وتبقي بخير ومش هيبقي عندها سكر بس محتاجة متابعة عشان نظبط معها نسبة الانسولين
حسام : تمام شكرا يا دكتور
احمد : العفو ده شغلي بس هي عندها من امتي
حسام : من ست سنين تقربيا
احمد : غلطنين من الاول انكوا مش متبعين معها اول باول كان ممكن تروحوا لدكتور شاطر يتابع معها
حسام : احنا كنا متبعين معها اول باول بس حصلت شوية ظروف كده بس الحمدلله
احمد : طيب الحمدلله ان هكتبلك علي شوية خقن و برشام وتابع اول باول
حسام : حاضر
احمد : مع السلامة
حسام : ممكن ادخل عندها
احمد : ايوه طبعا اتفضل
حسام : شكرا
احمد : العفو
دخل حسام الغرفة فكانت توجد شروق التي تعلق لها محلول ما ظل يتاملها كانت ترتدي حجاب و بلوزة ترتدي عليها جيبة وسعه  كانت جميلة بملامحة الهادئة بعيونها البنية عيونها الوسعة شفتيها الكرزية كم تمني ان يتناول منه الان ولكن نفض تلك الافكار مزكرا نفسه بانه لا ينجب تنحنح لكي تاخذ بالها ان هناك احد معها في الغرفة بالفعل اخذت بالها
شروق بخجل : اتفضل انا علقتلها المحلول وان شاء الله هتبقي كويسة
حسام : ان شاء الله
كدت ان تذهب ال ان صوته الذي استوقفها باسمها دون الالقاب كم احبت اسمها بعد ان لفظه بهذه الطريقة الجميلة افقت عندما كرر اسمها
شروق بخجل : نعم
حسام : رايحة فين
شروق : خرجة
حسام بسخرية: تصدقي مش عرفت لتكوني دخله وانا مش واخد بالي
شروق بغضب : نعم
حسام بضحك : خلاص خلاص مش تحمري كده انا قصدي المفروض تبقي مع رانيا عشان تعبانه وكده
شروق : لا انا ادتها حقنه وهتبقي نايمة ومش هتحتجني
حسام : تمام شكرا
شروق : العفو
خرجت اخذ ينظر علي اثرها ال ان اختفت تنهد بحزن فهي لن تقبل وان قبلت بواحد مثله هو لن يقبل بهدا لن يكون انانيا ابدا
---------------------------------
في منزل لؤي
اخذ لؤي ينظر الي كارلا فهو يعلم ان بعد لحظات ستقوم فتأثير الحقنة قرب ان ينفذ
اخذت كارلا تحرك رأسها الي الجنبين تتعرك بشده تتزكر مقابلة ولدها لها
فلاش باك
كارلا بزهول : حاتم
حاتم : ايوه ولا كنتي مستنية حد تاني
كارلا : تقصد مين
حاتم : انتي عارفة حبيب القلب لؤي
كارلا : لؤي
حاتم : ايوه
كارلا : بس انا مش بحبه
حاتم : طيب هو في حد قال انك بتحبيه
كارلا بغضب : حاتم مش تستعبط انت كنت بتقول حبيب القلب تقصد ايه بكلام ده
حاتم : في وحده محترمة تقول لابوها تستعبط حقيقي جومانا مش عرفت تربيكي
كارلا : لاني مش محترمة ده اولا ثانيا بقا لا انت ولا حومانا هانم ربتوني نسين انكوا رمتوني ولا ايه
حاتم : متغريش الموضوع
كارلا : وايه هو الموضوع بقا
حاتم : انك بتحبي لؤي
كارلا : لا عمري ما حبيته
حاتم : لا حبتيه انتي مش شايفة نفسك بتكلميه عادي بتعيطي ليه عادي مش ديه كارلا ال ربتها
كارلا : اه قول كده بقا انت جاي عشان تشرف كارلا ال لسه مدمرنها ولا لا بس انت عرفت ازي
حاتم : اليوم ال اقتلت فيه واحد تعرفيه عشان اسجنك بس يا خسرة ال مكنش في بالي ان تكوني مع لؤي في الوقت ده رابتكوا عشان اعرف كل حاجة عنكم عرفتي ولا لا
كارلا : كنت عارفة ان انت ال عملت كده
حاتم : طيب كويس عشان مش اتكلم كتير
كارلا : انت جاي ليه يا حاتم
حاتم : جاي اقولك ايه هيحصلك بعد ما حبيب ال قلب يعرف انك انتي ال كنتي بتقتلي يا حرام هيسبك ويمشي تؤ تؤ
كارلا : ايه الهبل ال بتقوله ده مستحيل اقتل لا انا مش زيك مستحيل
حاتم : انت هتستهبلي يا بت امال لو مش مصورك كنتي هتقولي ايه
كارلا : لا لا لا لا انت كداب ايوه انت كداب
حاتم : طيب شوفي الفيديو ده
اخذت منه الفيديو بايد مرتعشة اخذت تنظر ال الفيديو بصدمة هناك احد يقتل احد لكنه يرتدي قناع ما بعد ان انهي رمي هذا القناع لتظهر فتاه لحظة انها تعرفها انها هي لا كيف يحدث هذا كيف هي لم تقتل اكيد هذه خدعة منه نعم خدعة لانه دائما ما يكرهها ما الجديد في الامر الان
كارلا : مفكر هصدق الهبل ده اكيد متفبرك
حاتم : لا لا يا حرام بعدين تبقي تعرفي سلام يا حلوة
ذهب حاتم الي الخارج اخذت كارلا تكسر كل شئ بعده
كارلا : لا لا اكيد بيكدب انا عمري ما قتلت حد عمري
باك
كارلا : لا لا انت كداب ايوه كداب
لؤي وهو يحتضن كارلا : اهدي يا كارلا اهدي مين بس ال كداب
استيقظت كارلا وضمت لؤي اكثر الي احضنها واخذت تبكي ال ان تزكرت كلام رقية و حاتم دفعته بعيدا عنها
لؤي بصدمة : مالك يا كارلا
كارلا : انت عمرك ما هتشوف ضعفي لا
لؤي : ايه ال بتقولبه ده كارلا ممكن تهدي
كارلا بعصبية : ابعد عني قولت اتفضل اطلع بره مش عايزه اشوفك
لؤي : طيب بس اجهزي عشان هننزل تحت
كارلا : ليه
لؤي ببرود : المأذون تحت
كارلا : مأذون مين وعشان ايه
لؤي ببرود : هو انا نسيت اقول ابس قصلانا هنتجوز
كارلا بصدمة : نتجوز


الحب القاتل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن