اغرقتيني في عشقق

اين هي (البارت الثالث)

تمشوا عل البحر ثم جلسو على الرمال ليقول يبدو انك تحبين البحر قالت له اجل احبه لاكن بقدر ما احبه اخاف منه .
قال لها تخافين البح اومأت له ليقول هل تريدين ان تتمشي فيه ام ستخافين
قالت له لا بالعكس كن افعل هذا مع ابي عندما كنت صغيرة
قال لها لا اقصد التطفل لاكن لم تخافين من البحر
قالت له عندما كنت صغيرة في سن العاشرة كان ابي يعمل قائد سفينة وفي يوم من الايام غرقت تلك السفينة وهرب كل من فيها الا قائدها فقد جعل كل الناس تهرب ولم ينقز نفسه لكنه كان يحب البحر كثيرا
نظر لها كوك ليجد تاثر بادي على عينيها وانها توشك على البكاء لذا حاول تغيير الموضوع ليقول لها اخلعي حذائك هيا قالت له فالتخلعه انت اولا اوما لها بينما هي تبحث عن مكان لكي تضع عليه مشروبها لكي تستطيع خلع حذائها خلع حذائه لتقول له امسك هذا
ليقول لها لماذا قالت له لكي استطيع خلع حذائي لن استطيع خلعه وانا امسكه قال لها انتظري ثانيه لينزل الى قدمها بينما الاخرى تفاجئت من ما فعله لتنزل راسها لتقول لا باس لا يهم قال لها انتظري لحظة فك هو رباط الحذائين كان الحذائين مفتوحين برباط ثم نزع الحذاء ثم شعرت بالقشعرير عندما لمس قدمها والاخر كان ينزع الحذاء ببطء يتأمل قدميها قاصدا لمسهم ثم وضع حذائها قرب حذائه مبتسما لا اراديا
ليقول لها هى ليري خديها ورديين من خجلها حك راسه ليقول هيا لقد انتهيت اوما له ليجلسو
عل شئ مثل سور ليضعوا اقدامهم في الماء
حال الصمت بينهم وهو يلقي علي نظرات سريعة لتاتي نسمة هواء تسببت في طياران شعرها
لينظ لها وهو فقد سيطرته على يد ليقوم بارجاع شعرها بلطف للوراء ثم نظرت اليه لتقف سوديتيه على خاصتها يتأملها وهي تبادله النظرات بعدها جائها اتصال لتبعد عينها بسرعة تشكر من يتصل بينما هو يلعنه قالت مرحبا اجل انا اتية لن اتاخر شكرا يا يونا حقا الي اللقاء نظر لها كوك ليقول ماذا هناك قالت علي الذهاب للمطار سوف تقلع الطائرة قريبا
شكرا لك على كل شئ  ابتسم لها ليقول هذا واجبي ابتسمت له لتقول الى اللقاء ثم ذهبت بينما هو يراقب جسدها وهو يتلاشى امامه ثم عاد الى منزله ليذهب ويجد سوزي لا تزال هناك ليقطب حاجبه ويقول ماذا تفعلين هنا قالت له كنت انتظرك يبدو انك كنت تتسلى معها اليس كذلك اغضبه كلامها ليقول ما الذي تقولينه ثم هذا ليس من شأنك شخرت بسخرية وهي تقول سوف تندم يا وسيم ثم ذهبت وهي تقول سوف اعود لكوريا لا اريد ان ابقى معك ثم اغلقت الباب بقوة
ليلعنها الا ليقول لا اصدق ما هذه اللعنة الملعونة باللعنات اتلق تشه ساخرة ليصعد الى فوق ليتمدد على سريره وينظ للسقف وهي يشعر ان هناك شئ ناقص تنهد بحزن ليقول انا لم اعرف اسمها حتى كم انا غبي تركتها تذهب دون ان اعرف اي شئ غب ضاعت الفرصة غبي غبي هل علي ان اعود لامي والسيدة كيم وابحث عنها اين سوف تكون اين هي ما اسمها لقد ظهرت في الحلم ولا اعرف عنها اي شئ تبا لحظي صار يشتم في نفسه ويتذكر ملمس شفتيها
تنهد يحاول نسيانها ..............................