الفصل الثامن (انني اريدك)

12 1 0
                                    

رفعت رأسها  لتجده ينظر لها
تلك المرة نظرت لعيناه التي في جوفها الكثير من الاسئلة التي يريد أن يسألها لها انزلت رأسها مرة اخرى لتقول اشكرك حقاً لقد شبعت ثم ذهبت   
في منتصف الليل كان جونغكوك لا يستطيع النوم يريد
ان يعرف ما حصل لها وان يجعلها تسامحه قال اجل سوف اعرف في الصباح حاول النوم مجدداً لاكنه لم يعرف نهض من على السرير ليفتح باب غرفته ليمشي
ببطء شديد وقف امام باب غرفة جون ووالدتها ليفتحه ببطء دخل فزع عندما وجد والدتها ولم يجدها هي
تنقلت عينيه حول الغرفة ليخرج بسرعة من الغربة ليبحث عنها في جميع أرجاء المنزل بدأ يشعر بالخوف وبدأ يبحث اكث خرج للحديقة فقد الأمل ليرفع رأسه للقمر ليجدها جالسة فوق السطح دخل بسرعة صاعدا للطابق الاخير ليصعد للسطح في مكان قريب منها وهو متخفي ليفتن بخصلات شعرها المتطايرة يفعل الرياح انها ثاني مرة يرى فيها شعرها منسدلا على ظهرها مظهراً نعومته وطوله كانت تضدم ساقيها الى صدرها وتنظر للقمر إلذي بدوره انعكست صورته على عيناها شعر في هذه اللحظة كم يريدها ان تكون له فتذكر انها ليست المرة الاولى التي جلست فيها على السطح عاد بذاكرته ليتذكر ذالك اليوم بعدها لاحظ انها قد نهضت لذا دخل بسرعة ليختبئ نزلت هي من فوق السطح لتنزل من الطابق العلوي الى غرفت والدتها وهي تفتح الباب شعرت بتلك اليد التي سحبتها لتشهق ليقوم بوضع يده على فمها مانعاً اياها من الكلام ليقول لها اهدأي اريد ان احدثكي قليلاً ارجوكي ارتخت مقاومتها له ليقوم بجرها الى المطبخ كي لا يسمعهم احد ليقول له اقسم انني لن اذهب ولن ادعك تذهبين إلا عندما اعرف ما الذي فعلته ليحصل كل هذا افلتت معصمها من يديه وهي تقول لقد تم التنمر علي في المدرسة والسخرية مني وتلقيبي بالعاهرة وتم طردي من العمل بسببك انا لا اريد ان اكون عاهرتك  ذالك اليوم عندما اخذت قبلتي الاولى قهرا ...
كانت منفعلة وهي تتحدث لدرجة ان صوتها كان قد اصبح عالياً ليسمعو صوت باب بفتح وكان هذا للسيدة نيرون سحبها بسرعة للقبو كان بابه خشب وأعلاه مربع من الزجاج يدخل لهم الضوء سمعا صوت والدت جونغكوك وهي تقول هل هناك احد مستيقظ كانت جون تقف قرب ذالك الزجاج الكاشف فخاف ان تراها والدته لذا سحبها ملصقا ظهرها على الحائط ليقوم بمحاوطتها عليه وهو يضع يده على فمها مرة أخرى
وسعت الاخرى عينيها من الصدمة لتقوم بامساك يده لتنزلها عن فمها لتعلو بنظرها على وجهه الذي هو ثبت تلقائياً على عينيها عندما سمع صوت صعود والدتها قال لها انا لا اعتبرك اي شئ انا رأيتك مختلفة عن باقي الفتيات انا حقاً لا اريد استغلالك كما تظنين كيف ساستغل جوني صديقة طفولتي انزلت راسها للأسفل ليقوم برفع مرة اخرى ليقول انا لم اخذ قبلتك الاولى هذا اليوم انتي لا تتذكرين ذالك اليوم عندما احضرتك والدتكي الى هنا اول مرة
هزت راسها نافية ليقول سوف اقول لكي ما حدث استيقظتي ذالك اليوم بعد منتصف الليل عندها كنت مستيقظ وانا لا استطيع النوم فذهبت كي ابحث عنكي  فلم اجدكي في غرفتك فذهبت للبحث عنكي وجدتكي وقتها فوق السطح فا بدأت من مراقبتكي فتعثرت قدمك فكبتي تصقتين لكني امسكتك من يدك كي لا تسقطي كان جسدك يرتعش بقوة لذا عانقتك بقوة بعدها بداتي في البكاء حاولت اقناعك بالنزول فنزلتي بحزر لنسمع صوت والدتي لنقوم بالاختباء هنا في هذه الغرفة كان وجهك مبلل بالدموع وجسدك كان يرتعش بقوة لذا قمت برفع وجهك لتنظري لعيني
لتقولي انا اشعر حقا بالخوف ارجوك ساعدني في
هذا الوقت كل ما فكرت به هو...نظرت له الاخرى  لتقول ماذا ما الذي حصل قال لها انتي لا تتذكرين نفت برأسها ليقول هو سوف اذكرك ليقوم بعدها بتقليص المسافة بينمها لتصبح شبه منعدمة لتشعر الاخرى بأنفاسه الساخنة تضرب في وجهها لتنزل رأسها تحاول تنظيم انفاسها التي تبعثرت ليقوم بانزال رأسه واضعا جبينه على خاصتها  بعدها فهمت الاخرى ما يقصد وفي تلك اللحظة تذكرت
ما حدث الذي من الواضح انه سيحصل الآن لتقاطع تلك الافكار تلك الشفتان اللتا عانقتا شفتاها بقبلة في تلك المرة لم تقاوم بل اغلقط عينيها مستسلمة تماماً له فهو قد بدأ في التعمق اكثر في القبلة لكي يخدرها وهو بالفعل قد نجح في هذا فهي قد تخدرت بالكامل وضع يديه على خدهل ليقوم بتحريك شفتاه ليأخذ وضع افضل في القبلة ليسمع تلك الأصوات التي تدل على اختناقها فهو لم يعي لمعناها بل جعلته مثار اكثر ما اوقفه انها قد وضعت قبضتها الصغيرة على قميصه تشده بقوة كي يتوقف ولحسن حظها قد فهم ليقوم بفصل القبلة لتبدأ هي بالتنفس بقوة وبدأت انفاسها تنظم تدريجياً

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 07, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اغرقتيني في عشققحيث تعيش القصص. اكتشف الآن