17

2.2K 23 0
                                    

بــــــدونــــــك فــــــاقــــــد الــــــراحــــــه
وقـــلــــبــــي حــــــاضــــــن اجــــــراحــــــه
وروحـــــــــــي مـــــاهــــــي مــــرتــــاحــــه
وحـــنــــيــــن الـــــشــــــوق مــكـــويـــنـــي !!
(من قصائد شاعر الغربه محمود الشاهين )

قرب منها بأيدين مثل العجين ...ترتعش بخوف من فقدانها ...كانت طايحه على ويهها ومب مبينه ملامح ويهها ...حط يده على كتفها

ورفعه شوي وبهدوء لين بانت ملامح ويهها .... كان كلـــه دم ...
خالد صرع في مكانه من منظر الدم اللي نازف من خشمها ومخرس ويهها ...رفعها خالد وحطها في حظنه ومسح شعرها لورى وحط

يده على عنقها يجوف النبض الي كان خفيف ..خالد حط يده على خدها وقعد يضربه بخفه ...: شيخه ..شيخه ... لامجيب ...
مسح الدم بكم قميصه ..وقربها من صدره بخوف ولوى عليه وسحب الجوال ودق على الاسعاف وهو يحاول يتذكر الرقم من الخوف

..نزل الجوال على الارض ورجع يده على خدها يحاول يصحيها بس للاسف ماقامت ... حس بجفاف في حلقه يوم طرت عليه فكرة

فقدانها ...حس بقلبه انقبض ..بس وعى من سمع صوت الاسعاف ....لمح سكارف شيخه وسحبه ولف فيه شعرها اي كلام ...وهي في

حظنه ..لمها لصدره بقوه وهو حاط شفايفه على يبهتها ....لالالا تخليني .... ودفن وييه في عنقها ...
وصل المسعفون وشالوا شيخه وحوالوا يسعفونها تحت ناظر خالد الواقف مشدوه من الصدمه .... يبي يتحرك بس حس ان ريوله

متشعبه في الارض مب راضيه تتحرك ... شالوها وهم موصلين فيها اجهزة التنفس ... خالد ركض معاهم للاسعاف والعبره مب

راضيه تطلع من بلعومه ...

------------------------------------

تــــــعــــــال ونــــــاظــــــر أحــــــوالــــــي
بــــــدونــــــك مــــالــــنــــا غــــــالـــــــي
ولاغـــــــــيـــــــــرك بـــيــــهــــنــــالــــي
عـــشــــانــــك ســـــاكــــــن ٍ فــــيــــنــــي !!
(من قصائد شاعر الغربه محمود الشاهين )

قامت من النوم متضايقه ...حاسه بضيق في صدرها قعدت بتعب على السرير وحبات العرق ملتصقه على جبينها وعنقها ... حست

بطعم غريب في ثمها ...تذكرت العشاء امس ...تخيلت شكله فجاءه قامت بسرعه للحمام لتفرغ بكل مافي معدتها بتعب ... سكرت

الباب لتكمل نوبة الغثيان المفاجاءه ..
قام بتعب وتسند على كوعه وهو نعسان يفرك عيونه من اثار النوم ... طالع مكانها بضيق ماكانت موجوده ...لاتكون رجعت لريم ...

رجع انسدح على مخدته بتعب من دلع نور ... حط يده على بطنه وهو يغمض عيونه يبحث عن الراحه ..الاأن الحركه الخفيفه ورى

لقاء الخريفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن