19

4.4K 60 6
                                    


لين الفجر ساهـر ولاجانـي النـوم
كل ماطرى خلـي هجرنـي منامـي
ذي حالتي من لذة النـوم محـروم
أسهر معـا طيفـه كأنـه أمامـي ؟
(من اشعار شاعر الغربه محمود الشاهين )

من طلع منها وهي قاعده اطالع الفراغ بعيون ضايعه ومنصدمه ... كانت تحس بالخواء والهجران ....... خالد غرز في صدرها خنجر

وسله بقوه وسل روحها معاه .... حتى ماقدرت تتصل فيه كانت تحس بالشلل في تفكيرها واطرافها ....معقوله بعد ما تحررت من

شكوكها يتركها ... مستحيل مااقدر اخسره .... انسدحت بعقل مشلول تحس ان مخها وقف عن التفكير كان مثل الصفحه البيضا ...

تركها بالمها ووحدتها تصارعها بخووف ... معقوله ...يمكن صج مايحبها ......
دخلت نور بخطوات الثقيله وحصلتها على هالوضعيه ..: الدبه ماخستي رقاد ...
شيخه ماردت ماكانت حاسه في وجود نور ... نور ارفعت حواجبها استغراب وقربت من السرير وقعدت على الطرف وحطت يدها

على كتف شيخه : شواخي ..
شيخه انتفضت كانها صحت من افكارها :هلا ؟
نور وهي اطتاعها بستغراب : شفيج ؟
شيخه : شفيني ؟
نور بقهر : رجعنا نخبي ؟
شيخه وهي تقعد بضيق : اخبي ايش ...النوري مافيه شي ...
نور قعدت بمواجهه شيخه : على هالحركات ...!!!
شيخه وهي تلف بويهها صوب ثاني عشان نور ماتقرى ملامحها : قلت لج مافيه شي ..
نور بستسلام : از يو لايك ..
شيخه وهي تحاول تغير الموضوع : حد جى معاج ...؟
نور : ايه انا والريم ..
شيخه : الا على طاري الريم ... متى بتقررون عرسهم بعدما تاجل...؟
نور : مادري والله العلم عند محمد ..
شيخه : يحليله محمد تصدقيين صار لي كم يوم ماشفته ... بس اول العيد ...
نور : ليه ؟؟
شيخه : يقول خالد انه منشغل مع فرع اليديد ...
نور : ايييه ...قال ذاك اليوم ...زين بتنزلين تحت ..
شيخه : ايه بس ابدل وانزل ..
نور : اوكي بنزل قبلج ؟

-------------------------------------------------------------------

دخل البيت بخطوات متعبه ...دخل ويوخر غترته شوي من يبهته ....او ماسكر الباب ارتمت في حظنه وهي تضحك بصوتها الطفولي

وتلم اريوله بيدينها لمستوى طولها : باباتي ..
محمد وهو يرفعها بحب ويبوس خدودها بشووق ويلوي عليها بحب : حبيبي ...ويعض خدودها بخفه وهي تحاول تدفن ويهها في رقبته

وتتعلق فيها ... دخل الصاله وهو شايلها ...
كانت عيون متعلقه بهالمنظرالحنون بحب .... شكثر اشتاقت تشوفه صار لها اكثر من اسبوع ماجافته ولاسمعت صوته كانت مقدره

انشغاله ... كانت اطالعه بشوق ....
محمد حس بنظرات تلاحقه ورفع عينه لهالعيون الصغيره شكثر اشتاق لها ... طالعها بعيون ماعرف شلون يفسرها بس كان حااس

بشووق كبيير ....
ريم حست بحرارة ويهها من تحت النقاب من نظرة محمد كانت تحس بانقلاب في معدتها مع كل خطوه يقربها منها .... سلم عليهم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 22, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لقاء الخريفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن