الضفدع المغرور

36 3 1
                                    

كان في الغابة مجموعة من الحيوانات يعيشون في حب وسلام وفي يوم من الايام ظهر لهم ضفدع اخذ يصيح ويضحك عليهم انا احسن منكم انا اعيش في البحر لم يحصل لي شي ليس مثلكم وانا اعيش على الأرض لم يحصل لي شي اخذ يغيظ الحيوانات فلحقت به الحيوانات لتضربه فهرب للبحر وفي البحر اخذ يغيط الأسماك انا احسن منكم اخرج إلى الأرض لم يحصل لي شي انغاظت الأسماك منه وقالوا ان الله أعطاه نعمه لماذا لا يحمد الله وفي اليوم الثاني اجتمعت الحيوانات وقرروا أمسك الضفدع وضربه حتى الموت فخرج لهم الضفدع وهو يضحك بصوت عالي انا احسن منكم ادخل البحر لا يحصل لي شي واخرج إلى الأرض لا يحصل لي شي واخذ يركض من شدة الفرح فهجمت عليه الحيوانات وهرب الضفدع إلى البحر وسقط في البحر وفجأه ظهر له حوت كبيرة ابتلع الضفدع المغرور وارتاحت الحيوانات منه ولاسماك بقيه في بطن الحوت اخذ الضفدع يبكي أيها الحوت اخرجني من هنا لم يرد عليه الحوت قال له هذا جزاء غرورك اخذ يبكي بشدة ويترجى الحوت والحوت لم يهتم له فقال له الحوت ان الله أعطاك نعمه لما لم تحافظ عليها وتحمد الله تغيظ الحيوانات والاسماك فقال له الضفدع حاضر لم اكررها مرة أخرى ساحمد الله على هذه النعمه ولن اغيظ الحيوانات ولا الأسماك مرة أخرى فلم يصدقه الحوت فاخذ الضفدع يترجى ويبكي بصوت عالي ويقول هذا جزاء غروري وتكبري على الغير فسمعه الحوت وقال انه تعلم ولن يكررها مرة أخرى وقي اليوم الثاني اخذ الضفدع يترجى الحوت فقال له الحوت غني لي اغنيه لكي اخرجك من هنا فاخذ الضفدع يغني يا حوت يا حوت انت طيب يا حوت انت تحب الغير يا حوت ما احلاك يا حوت وظل يردد هذه الكلمات والحوت سعيد وفرح فتح فمه وخرج الضفدع وخرج وجلس على صخرة كبيرة وحمد الله كثيرا وقال لن أكرر ما فعلت واخذ يصيح ويطلب حضور الحيوانات فسمعت الحيوانات صوته وقالوا حضر الضفدع يجب أن نقتله وقتربوا من الضفدع فقال لهم الضفدع انا اسف انا لم احمد الله على النعمه التي منحني اياها ربي اسف يا احلى الحيوانات من اليوم ساصبح لكم صديقا وفيا ولنا اكون مغرور فرحت الحيوانات في هذا الخبر وحمدت الله أن رد الضفدع إلى صوابه بعدها ذهب الضفدع وقف في البحر وصرخ بصوت عالي سمعته جميع الأسماك وجتمعوا حوله وقالوا له ما بك ايها المغرور فقال لهم انا اسف لاني لم احمد الله على هذه النعمة من اليوم لنا اتكلم ولنا اقول شي سأكون لكم صديق وفيا حمدت الله الأسماك عند سماع هذا الخبر وفرحوا كثيرا وقالوا اهلا وسهلا بك بيننا وعاشوا سعداء

الضفدع المغرورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن