ده اقتباس تفاعل شجعوني علشان انزل كل يوم فصلاقتبااس
كان قاعد سرحان في الماضي ، وهو قاعد علي كرسيه .... عيونه الرماديه شارده في ماضيه الي اجمل من الخيال .
فلاش باك.
جت وهي بتعيط ، فشدته من هدومه علشان يبصلها... فهي كانت قصيره اوي بالنسبه ليه ... بصلها لقي عيونها مليانه دموع ، عيونها الي بيحسها دايما غريبه مش عارف يحدد لونها بالظبط ، حاول كتير يركز ويحدد لونها ، لكنه بيفشل وبيتوه في سحر جمالها .
نزلها بجسمه ومسك وشها بايده بخضه:اده مالك ايه الي خلاكي تعيطي؟
هي بعياط فهي كانت عندها خمس سنين ، جسمها صغيروضعيف شبه العروسه اللعبه ، وتاخد لقب اجمل طفله في العالم :
سليم في عيال ضيبووتي(ضرببوني).
سليم وعيونه الرمادي بقت عبار عن جمرات ناريه :
ضربوكي ازاي ؟!
قالتله بنحيب الاطفال ، وهي بتمثله الي حصل بايديها :
ضيبوني كده اهوه(وشدته من شعره براحه )
حسس علي شعرها بحنان وقال بابتسامه تحملها حب يجمع بين حب الابوه وحب العاشق :
اقعدي هنا وانا هروح اضربهم ،وانتي خليكي هنا تتفرجي وبس ماشي .
ببسمه اطفال ، واحساس بالامان والفرحه :
سليم انا بحبك اووووي .
سليم بنفس ابتسامته الي مابتظهرش الا ليها :
وانا بحبك يا قلب سليم،يلا مش هتأخر ها ،اقعدي هنا وشجعيتي بس ماشي ؟
بابتسامه رضا ، وبتهز راسها بطاعه :
ماشي .
سابها وراح يضرب العيال الي ضربوها فهو كان عنده ١٥ سنه ...... فضل يضربهم وهي تشجع وكان علي بعد منها مترين تقريبا بس كان شايفه ، اتلهي دقيقه عنها وهو بيضرب ،بص عليها تاني... لقي حد وخدها وماشي،صرخ باعلي صوته ينادي علي اسمها ، ولكن اتكتروا عليه العيال وضربوه ،ضربهم كلهم ...... حس ان روحه بتروح منه ، في كل حياته .... جاي يجري وراها يلحقها كان خلاص خدها ومشي .
سليم:لاااااااااا.....بااااااااك.
خرج من زكرياته،علي صوت ابن عمه:ها.
كان واقف اودامه بهيبته المعتاده ، وعيونه البنيه الجذابه :
ها ايه ؟! انا بقالي نص ساعه واقف بندهلك .
سليم بيحاول يرجع للحاضر :
كنت سرحان شويه .
ابن عمه وصاحبه وفاهم كويس سرحان ف ايه :
عوضنا علي الله .
سليم بحزن نابع منه ، وقهره ... اتكلم بنبره بتجاعد علشان ترجع للحياه تاني :
دورت عليها ف كل مكان ولا لقتها .
شتركه حزنه ، اتكلم بوجع :
كانت فرحه بابا وفرحتي،كنت مبسوط اوووي ان جالي اخت بنت زي ماكنت متمني .
سليم بحسره :
١٥ سنه .
جوبه باستسلام ، وحسره فيهي في الاول والاخر اخته :
النصيب .
سليم باصرار ، وعيونه بتنبض بالعزيمه :
هدور تاني وتالت ومش هيأس .
صاحبه وهو بنره اجبار بالقبول بالامر الواقع :
زامنها دلوقتي كبرت وشكلها التغير .
سليم وعزيمته وعنده زاد:
بردو هدور .
بصله بابسامه مليانه حسره ، وسائله بزهول :
انت كنت بتحبها للدرجه دي؟
سليم بسخريه من الي ابن عمه قاله ، فهو مايعرفش هو بيكن لاخته ايه بالظبط ، فهو جواه عشق لسه ماظهرش ربعه حتي :
كنت ، ههه ، كنت ومازلت وهفضل احبها دي مش اي حد .
قاطعهم صوت تلفونه رد :
الو .
:.............
سليم وهو بيقف بسرعه :
ايييييييييه؟.........#تيسير_محمد
