بارت 2
{بَـحـبـك}
بعد خروج حلم من المستشفى ،، و تعافيها اصرّ يوسف على الذهاب إليها بعد عملها ؛؛ ليوصلها لمنزلها كي لا يحدث ما حدث لها مره اخرى.......
أثناء عمل حلم صدح رنين هاتفها ،، فأجابت :-
الو.....ايوه.......يا بابا......عريس.......يا بابا مش قولت مبفكرش فى الموضوع دا الوقتى.......و ايه لزمتها اشوف مادام كدا كدا هارفض......ماشى...خلاص....هأستاذن الوقتى سلام
تأففت حلم بضيق قائله :-
و بعدين بقى ... مانا لو بحب واحد بيحس كانت كل حاجه إتغيرت لكن زى مابيقولو احببت حلوفًا لا يُبالى ،، اما نكلم عم الحلوف
و بعد دقائق ،، اجاب يوسف على الهاتف ببرود:-
الو
حلم بنبره مستفزه:-
ايوه يا يوسف ،، بقولك متعديش عليا بقى النهارده عشان هأستاذن الوقتى ،، جايلى عريس
تصنع يوسف الدهشه قائلاً:-
بجد يا حلم ،، الف مبروك يا بيبى عقبال الفرح
رفعت حلم الهاتف عن اذنها و اغلقت الخط فى وجهه بإغتياظ قائله :-
لا انتَ عديت مرحله الحلاليف انتَ بقيت حاجه انيل ،، يالهوى فى برود كدا.
ذهبت حلم للبيت على مضض و فتحت باب الشقه لتدلف و تجد الهدوء يعم المكان ،، فعقدت حاجبيها بحيره و اتجهت نحو المطبخ و هى تقول :-
يا ماما انتِ فين ،، انا جيت
و من ثم اتجهت نحو غرفة الضيوف عندما سمعت اصوات بها غير معتقده انّ يكون حضر "عريس الغفله " مبكرًا ،، لتفتح و تصدم بهوية العريس
حلم بصدمه :-
يوسف
غمز لها يوسف بعينه مع ابتسامه رائعه اذابت قلبها و سحرتها .... آخذتها لعالم آخر و ينتشلها من ذلك العالم صوت والدها يقول :-
أستاذ يوسف و والدته جايين يطلبو ايدك منى
حلم ببلاهه:-
هاا......
جذبتها والدتها خارج الغرفه هاتفه بحنق :-
مالك يا بت ايه شغل المعاتيه بتاعك دا ،، هاتطفشيهم كدا
حلم بسخريه :-
بتقولى ايه يطفشو دا بيحلم
قرصتها والدتها فى ذراعها بغيظ هاتفه :-
مالك ي بت مدلوقه كدا
حلم :-
يا ماما انا بقيت ١٩ سنه عارفه يعنى ١٩ سنه يعنى القطر مش فاتنى بس دا معدى عليا رايح جاى تلت مرات ادخلِ بس انتِ ي حجه و انا هاجيب الشربات و جايه وراكى
الام بصدمه :-
شربات ايه يا موكوسه عصير المانجا عندك فى التلاجه
حلم :-
ياحجه عايزين نخش فى الموضوع ع طول
انحنت الام شيمااء تلتقط شبشبها قائله بضيق :-
يلا يا جذمه يابنت*****
———————
دلفت حلم بعد فتره ترتدى فستان باللون الاسود و حزام احمر يحاوط خصرها و طرحه من نفس اللون و وضعت بعض المساحيق التجميليه لكن بشكل بسيط......
كانت تحمل صنية العصير ،، و ابتسامتها الخجوله تزين وجهها لتظهر غمازاتها مع بشرتها بلون القمح و عينان بلون العسل و شفاه صغيره غير ممتلئه مطليه باللون الاحمر لتسحره بجمالها الآخذ فدائمًا يراها بالبنطال الجينز الواسع و قميص يشبه قميص الرجال و لا تضع اى مستحضرات تجميليه على وجهها
قدمت لهم العصير و جلست بجانب والدها بخجل...........
الاب(فهمى)بجديه:-
الاستاذ يوسف متقدملك يا حلم ،، ايه رأيك
نظرت للارض بخجل و اردفت بخفوت:-
اللى تشوفه يا بابا
الاب(فهمى):-
على خيرة الله يابنى ،، انا برا يا حلم
شيماء بإبتسامه :-
تعالى يام يوسف افرجك على الشقه ،، حكم بلكونة حلم هواها يرد الروح
و تركو يوسف و حلم وحدهم ،، فجلس يوسف بجانب حلم هاتفًا بإستفزاز :-
ايه مش هانتعرف ي جميل ،، و انهى كلماته بغمزه
حلم بإستنكار :-
ايه ياعم انتَ شقطانى من جامعة الدول دى طريقة واحد داخل البيت من بابه
قوس فمه و اردف بتقزز:-
انا عارف ان انتِ و دور البت الكيوت مش هاتعمرو مع بعض
حلم :-
البت الكيوت طيب هش بقى متتكلمش تانى
لكزها بكوعه فى ذراعها هاتفًا بإبتسامه سمجه:-
جايبه منين الحلاوه دى يا بت ،، كنت مخبيه كل دا فين
حلم بفظاظه :-
لا دا البعيد كان اعمى
يوسف بإعتياظ :-
دا اسلوب يعنى ،، دى قعدة تعارف ،، يعنى بلاش جعفر فى القعده دى ثم اكمل بإبتسامه مصتنعه انا يوسف طولى 175 سم و وزنى 78 كيلو اسمرانى كل البنات بتجرى ورايا
لوت شفتيها بسخريه و اردفت :-
على يدى ياخويا انت بتكلم واحده مش عارفك دا انا حافظك
يوسف بحنق :-
يعنى نكتب الكتاب ع طول
حلم بإندفاع :-
لا طبعًا
يوسف بنبره ثابته:-
يبقى تسيبنى اكمل كلامى و نخلى القعده لطيفه و من ثم تنحنح و اردف بجديه و كل احلامى تتلخص فى حاجتين اول حاجه اتجوز حلم بنت الحج فهمى و اعمل شركة صغيره كدا على قدى و اكبرها و تبقى ليها فروع كتير و اسم يوسف السامرى يرن فى السوق
احمرّ وجهه حلم خجلاً من كلمات يوسف و نظرت للارض بحياء ،، فأحنى رأسه قليلًا و نظر لها و اكمل بحب .... و أجمل وقت بيعدى عليا لما بكون معاكى و اجمل حاجه بشوفها ضحكتك و امسك يدها بين يديه ،، قائلًا بعشق .... بحبك يا حلم من اللحظه اللى شوفتك فيها قلب بقى متعلق بيكى عنيا بتفرح لما بشوفك بحب كل حاجه فيكى كسوفك و جرائتك بحب اشوف حلم اللى بميت راجل بره بحب حلم الجدعه و بحب حلم البنوته الرقيقه بحب خجلك و كسوفك بحب غمازاتك يا ست البنات
لمعت عيون حلم بدموع الفرحه عجز لسانها عن الكلام لكن عينيها تحدثت بلغاتها الخاصه
حلم و دموعها تسيل و يدها تعانق يده قائله بنبره عاشقه :-
بحبك يا يوسف.....يُـتبع......!!
أنت تقرأ
حلم - علا فائق
Romanceيـقولون لا نَشعر بالنعم إلا بـعد زوالهـا ،، كـذلك بعـض الأشـخاص ،، فـي حـياتنـا ،، يُـمثلون تـلك النَّـعمْ و مـع مَـتاهات الحـياه ...... لا نـشعر بـتلك النـعم ،، و نـظن أنَّـهم بـاقون لنـا دائـمًا ،، متـى شـعرنـا بـالإحتياج إليـهم ؛ لكن تـأتى تـلك ا...