تركض بأقصى سرعتها و هي تحمل الطعام من مخبز المدرسة لتصل أخيراً .
سون هي : هل كنت مفيدة من أجلكم ؟
الفتيات : أجل ، أجل . كثيراً .
سون هي : أنا سعيدة .
يبتسم يونغي ابتسامة باردة بينما كان يختلس النظر و هو يتظاهر بالنوم .
تعود لكرسيها لتكمل دراستها حتى أتت لها إحدى الفتيات : لقد نسيت أن أقوم بواجبي المنزلي ، سأقع في ورطة ، أرجوكِ ساعديني سون هي .
سون هي : هل سأكون مفيدة لكِ إن فعلت ذلك ؟
الفتاة : بالطبع .
سون هي : سأفعلها بالتأكيد و بوقت قياسي .
يونغي في نفسه و هو مستمر بتظاهره : على الأقل فلتقم بشكرها .
_______
أنت تقرأ
عُقْدَة
Short Story" تتفوهين بهذا الهراء بلا مبالاة ! هل تعلمين كيف عاشت ابنتك حياتها بسبب كلماتك الفارغة هذه ؟ " ' مين يونغي ، سون هي ' August 2018