إحدى زميلات سون هي في الصف : سون هي ، هل يمكنك مساعدتي ؟
سون هي : أجل بالطبع ، ماذا تريديني أن أفعل ؟
زميلتها : هل يمكنك أن تأتي معي بعد المدرسة لتنظيف غرفتي قبل عودة أمي من العمل و تغضب مني ؟
يونغي في نفسه : هذا كثير !
سون هي : بالطبع .
غضب يونغي بشدة عند سماعه لموافقتها . قام من مكانه بغضب و سحبها من معصمها معه .
يونغي : و لكني أحتاجك أكثر فلتأتي معي .
لحقته سون هي و هي في حالة تعجب . وصلا لغرفة الموسيقى ، دخلا و أغلق يونغي الباب .
سون هي : كيف يمكنني أن أفيدك ؟
يونغي : أجلسي هنا .
يشير إلى الحائط عند النافذة .
تجلس سون هي هناك ثم يستلقي يونغي برأسه على حضنها .
يونغي : أريد النوم ، أنا متعب .
سون هي : أستطيع أن أحضر لك وسادة .
يونغي : لن يفيدني كلامك هذا . ألا تريدين أن تكوني مفيدة لي ؟ أنا أفضل النوم هكذا .
سون هي : حسناً و لكن والدتها ستغضب منها .
يونغي : ... يمكنك الذهاب لها عندما استيقظ من النوم ، الآن عليكِ أن تجدي طريقة لجعلي أنام .
تمسح على رأسه برقة .
سون هي : هل يساعدك هذا ؟
تفاجئ يونغي ثم اغلق عينيه و ابتسم بهدوء بينما استمرت سون هي بفعلها .
مر الوقت بالفعل حتى عاد الجميع تقريباً إلى منازلهم .
فتح يونغي عينيه حينها و انتبه لسون هي التي نامت هي ايضاً فيبتسم . ينزع عنها نظارتها بهدوء .
يونغي في نفسه : ... جميلة !..
ينهض و ينظر لها قليلاً ثم يقترب و يحرك خصلات شعرها الأسود الحريري خلف أذنها . تشعر سون هي بشيءٍ ما فتفتح عينيها . يبتعد يونغي بسرعة .
سون هي : هل استيقظت ؟
يونغي : أجل للتو ، شكراً لك .
سون هي : سعيدة لأني أفدتك .
يونغي : تفضلِ نظارتك .
تتسائل سون هي لسبب كون النظارات بيد يونغي و لكنها تتذكر زميلة صفها تلك فتترك الأمر .
سون هي : إذاً يجب علي الذهاب لمساعدة زميلتي بسرعة .
يومئ لها بالموافقة فتذهب .
يونغي في نفسه بسعادة : لقد عادت تلك الحمقاء لمنزلها بالفعل .
_______
أنت تقرأ
عُقْدَة
Short Story" تتفوهين بهذا الهراء بلا مبالاة ! هل تعلمين كيف عاشت ابنتك حياتها بسبب كلماتك الفارغة هذه ؟ " ' مين يونغي ، سون هي ' August 2018