جبروت الرجل

الفصل الاول

فى احد الفيلال التى يمتلكها ادم الاسيوطى

ادم / جبت البت زى ماقولتلكگ

على /"هو شخص بيشتغل عند ادم" ايوة ياباشا جبتها زى ماقولتلى

ادم /طب روح انت دلوقتى

على /اوامرك ياباشا

فى غرفة مظلمة

تجلس عشق ببكاء شديد ف الارض وحوالين عينيها ربطة مخليها مش شايفة حد

يدخل ادم

ادم/اهلاا شرفتي

عشق ببكاء/انتا مين وعايز منى ايه

ادم بسخرية /أنا ياستى تقدرى تقولى كدا اللى هيخلى حياتك سوداء ويخليكى تتمنى الموت وعايز ايه فاانا عايز حق اختى اللى مااتت بسببك

عشق ببكاء شديد /اختك مين وماتت بسببى ازاى انا معرفش حد وعمرى ماذيت حد اناطول عمرى ف حالى

ادم وهو يقترب منها ويخلعلها الطرحةة ويشدها من شعرها جامد

ادم بزعيق /انتى هتستعبطى ابت

عشق بتاوه/حرام عليك والله ماعملت حاجةة بالله عليك سبنى مينفعش تشفنى من غير الحجاب

ادم بسخرية/هتعمليلى فيها محترمةة يروح امكگ أن مكانتش سيرتك مسمعة

عشق ببكاء/اخرس ياحيوان

اتنرفز ادم بشدة

ادم /طب انا هوريكى الحيوان هيعمل فيكى ايه

وانهال عليهااا بالقبلات الكثيرة والمتفرقة كل دا بيحصل وسط صرخات عشق وهو لايبالى وقام بشق البلوزة التى ترتديها عشق بعد أن قام بشق البلوزة
فلقد وضحت أمامه مفاتن جسمها وبدأ بكاء عشق يزداد وصرخاتها ونفضات جسمها وارتعش كامل جسدها
وف وسط كل هذا لم يتوقف ادم عن قبلاته ومحاوطته لها فهو لا يشعر بنفسه امام جمال جسدها بالرغم من النساء الكثيرة الجميلات التى يتمنون أن ينظر لهم ولكن هو لا يبالي
اما هذه المرة يشعر بشيء يجذبه اتجاه هذه الفتاة

لم يشعر بنفسه الا عندما سكن جسد عشق ولم تعد تتكلم او تتحرك

فحاول يفوقها ولكن مفيش اى استجابة

شعر ادم بنغصة ف قلبه وضربات قلبه بتتسارع

وقربها من حضنه واخذ يضم فيها

ثم حملها وذهب بها إلى غرفة نوم ف الطابق العلوي من الفيلا

وطلب الدكتور سريعا

واخذ ينظر إليها وتسير يده ع تقاسيم وجهها الطفولى
بالرغم من انها ف كامل أنوثتها ولكنها تمتلك وجها بريئا كالاطفال

فقام بتبديل ملابسها المقطعة والبسها قميصا له فاكان كبيرا عليها نظرا لفرق الجسم والطول بينهم

ثم قربها من حضنه بحنان

ادم بخفوت /مش عارف ليه حاسس ان فى حاجة بتشدنى نحيتك او انك بريئة دا حتى المواصفات مش شبه ماتقالى وباين عليكى انگ محترمة بجد

عقله/ انتا هتبررلها وهتنسي حق اختك وبعدين من امتى وانتا بتفكر كدا اوحتى بتربط الشكل بالاخلاق ما فى كتير ناس شكلها حلو بس من جواها مختلف ماانت اكتر حد عارف دا

قلبه /مش عارف بس حاسسها مختلفة

عقله /ماتقول كدا شكل البت عجبتك

قطع تفكيره وحواره النفسي صوت الخبط ع باب

ودخول الدكتور بعد ماسمحله

كشف الدكتور ع عشق مع عيون ادم اللى منزلتش من عليها

وعندما جاء الدكتور ليرى اذا كان التنفس منتظم ام لا

ولسة بيفتح اول زرار للقميص عشان يضع السماعة

ادم بغضب/انتا اتجننت ياعم ايه اللى بتهببه دا

الدكتور /ادم باشا انا كنت بس عايزة اشوف التنفس عندها

ادم بغضب/وايه علاقة دا بانك تفتح زرار القميص

الدكتور/عشان احط اسماعة واسمع التنفس

ادم وعيناه تشتعل بالغيرة/طب ماتقول للزفت اللى واقف قدامك وانا افتحهولك اومال انا واقف عياقة

الدكتور/اسف ياباشا

ادم/خلاص واتفضل دير وشك وانا هحطلكگ السماعة واسمع زى ماانتا عايز وعالله رقبتكگ دى تتحرگ

وطبعا لسلطة ادم فالكل بيخاف منه وبيعمله حساب ومحدش بيقدر يرد عليه

الدكتور/حاضر يااا ادم باشاا

وفعلا راح هو اللى فتح لعشق القميص وكشف الدكتور زى ماادم أمره وبعد كدا خلاه يطلع برا الأوضة عقبال مايقفلها القميص تانى وبرجعلوا عشان يعرف حالة عشق

وهو بيقفل القميص حس ببرودة جسمها بيحط أيده ع شفايفها المحمرة نتيجة عنفه معاها وقبلاته مع محاولة دفاعها عن نفسها
فأراد هذه المرة أن يتذوق شفايفها بطعم مختلف اراد ان يتذوقها بدون مقاومتها وبدون عنفه فالتعامل معاها فامال عليها واخذ يلتهم شفايفها بمنتهى الرقة والرومانسيه والشغف حتى.....